د. سلامة العتيبي يعود مجددا بتغريدات عن الإخوان

التحالف الإخواني الليبرالي يظن بعض الناس أن التحالف الليبرالي الإخواني وليد أحداث مايسمى بالربيع العربي

وهذا جهل بحقيقة الأمر فالتحالف بدأ أثناء غزو الزنديق صدام حسين للكويت وتهديده بدخول المملكة فمنذ ذلك الوقت والتحالفات موجودة ، فالطائفتان ظنتا أن صدام سيدخل المملكة وأن الأمر سيكون فوضى وأن المقاومة حتمية ، وكان الإخوان فرحين بهذا سواء إخوان الداخل أو الخارج ؛ وبعض هؤلاء الإخوانيين سجد شكرا لله لما بلغه نبأ دخول القوات العراقية للخفجي ؛ ولهذا عارضوا دخول القوات الأجنبية للدفاع عن المملكة ، وسفهوا مشايخ المملكة وعلماءها واتهموهم بالعمالة ، وتولى كبرها سفر الحوالي (شفاه الله) وسلمان العودة فكانا يقرران للناس هذا ، وأما ناصر العمر فكان مجرد ناقل ومتخشع لعدم قدرته العلمية على الاحتجاج على المسائل العلمية ؛ وكان الليبراليون يظنون أن القوات الأجنبية ستحيل أمر الدولة لهم ؛ ولإدراكهم عدم قدرتهم آنذاك على مقاومة التيار الصحوي المتنامي وكذلك إدراكهم على عدم قبولهم اجتماعيا فقد رأى الفريقان ضرورة التنسيق بينهم فاجتمعوا في بيت الدكتور أحمد التويجري وجرى بينهم نقاشات كبيرة ، وكان الليبراليون يسخرون من عقلية الدكتور ناصر العمر وهو يظن أنهم منبهرون منه رجاحة وتفكيرا !! وسبق أن فصلت هذا الحدث في بداية تغريداتي عن الإخوان المسلمين فلست بحاجة إلى إعادتها . وأما وجود التعانق الإخواني الليبرالي الآن فلست بحاجة إلى ضرب أمثلة عليه ؛ فيكفي أن تطلع على لقاءات سلمان العودة وعبدالوهاب الطريري وعلي حمزة العمري وعوض القرني وعايض القرني وغيرهم مع قيادات الليبراليين والعلمانيين لتعرف هذا حق المعرفة . وبعض الناس يغتر بسكوت ناصر العمر أو ترك إنكاره وينسى مابينته من أن ناصر العمر هو أحد الحاضرين في بيت أحمد التويجري وأنه لو أراد الإنكار فلا يستطيع لما ذكرته سابقا من تعهده بعدم نقد سلمان العودة علنا مهما فعل ، خرجت مجلة جسور والقائم عليها هو عوض القرني فكان لقاء العدد مع تركي الحمد فانتهى اللقاء إلى أنه لافرق بينهم وبين الحمد سوى خمسة بالمائة ! وخرج أحمد التويجري وزعم أنه لافرق بين أهل السنة والرافضة سوى خمسة بالمائة ؛ وبعد تكفيرهم لغازي القصيبي خرج عايض القرني ليقول بأنه يحب القصيبي وأنه يدعو له في سجوده وأنه من أصدقائه الخاصين فالتحالف الإخواني الليبرالي ضارب في العمق؛ والعجيب أنهم يرمون السلفيين بأنهم متحالفون مع الليبراليين مع أنهم لايمكن أن يوجدوا دليلا واحدا ؛ فالقنوات الليبرالية كالعربية والإم بي سي والجزيرة وغيرها قد مكن فيها الإخوانيون والليبراليون ومنع منها السلفيون ؛ ولعلكم تتذكرون أنهم يرمون السلفيين بالتحالف مع الليبراليين والعلمانيين لأنهم متحالفون مع ولاة أمرهم والإخوان المسلمون يتهمون ولاة الأمر بهذه التهمة

 drsalotaibi