أكد رئيس الهلال الأحمر التركي أحمد لطفي أقار أن المسلمين يتعرضون
للمجازر والطرد من أراضيهم في بورما؛ لأنها أراض خصبة تريد السلطات
والبوذيين الاستيلاء عليها.
فقد أوضح أقار الذي قام بزيارة إلى بنجلادش حيث اللاجئين المسلمين الفارين من الجرائم في ميانمار، أن
المسلمين
في ميانمار يقطنون في أراض خصبة ولهذا السبب يتم العمل على طردهم من
أماكنهم.فقد أوضح أقار الذي قام بزيارة إلى بنجلادش حيث اللاجئين المسلمين الفارين من الجرائم في ميانمار، أن
وأشار إلى أن فريق منظمة الهلال الأحمر التركي، قام بتقييم الاحتياجات الإنسانية للاجئين المسلمين على أرض الواقع في المخيمات قرب الحدود مع ميانمار وسبل تنظيم عمليات إيصالها، وهذه الخطوة أبرزت دور المنظمة والحكومة التركية هناك، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وأعرب أقار في تصريح صحفي بمطار أتاتورك بإسطنبول عقب عودته من بنغلادش عن اعتقاده بأن تركيا قادرة على وقف المجازر ضد المسلمين في ميانمار، وأنها نظمت حملة دعم إنساني لهم، لافتا إلى أن السلطات البنغالية أبلغته بوجود 29 ألف لاجئ في المخيمات وتوقع أن يكون الرقم الحقيقي أكبر من ذلك.
ودعا المواطنين إلى التبرع بشكل نقدي لسهولة تأمين هذه المواد من هناك وبتكلفة أقل، مؤكدا وجود حاجة للأرز والعدس والزيت في المرحلة الأولى.
يذكر أن السلطات فى بنجلاديش قررت منع ثلاث جمعيات خيرية دولية من تقديم المعونات إلى مسلمى الروهينجا البورميين اللاجئين إلى الأراضى البنغالية، وبررت ذلك بأن المساعدات تشجع المزيد من مسلمى الروهينجا على الفرار إلى بنجلاديش، والعيش فيها على المعونات الخيرية لسنوات.
وكالات/
لجينيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..