الاثنين، 27 أغسطس 2012

السعودية تعلن كشف خليتين إرهابيتين في الرياض وجدة على صلة بـ«القاعدة»

 الرياض - ناصر الحقباني
الإثنين ٢٧ أغسطس ٢٠١٢
أعلنت السلطات الأمنية السعودية أمس ضبط سعودييْنِ اثنين وستة يمنيين عملوا على تشكيل خليتين ارهابيتين
في الرياض وجدة، على صلة بأياد خارجية من فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن، وتجنيد عناصر لإعداد وتجهيز المتفجرات، وتجربتها خارج الرياض. وخططت الخليتان لاستهداف رجال أمن ومواطنين ومقيمين ومنشآت عامة. وتبحث الجهات الأمنية عن سعوديين هما صالح محمد السحيباني وعلي ناصر آل عرار عسيري.
وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أمس أن الجهات الأمنية المختصة رصدت على مدى أشهر أنشطة عدة لعناصر مشبوهة، لها اتصال بـ «التنظيم الضال في الخارج»، في اشارة الى «القاعدة». واتضح من المتابعة قيام هذه العناصر بتشكيل خلية إرهابية في العاصمة السعودية الرياض، عملت على الدعاية للفكر «التكفيري»، وتجنيد عناصر لتنفيذ عمليات إجرامية تستهدف رجال أمن ومواطنين ومقيمين ومنشآت عامة.
وقال التركي في بيان، بثته «وكالة الأنباء السعودية»، إن المتابعة الأمنية المكثفة لهذه العناصر رصدت بلوغهم مرحلة متقدمة في السعي إلى تحقيق أهدافهم، بما في ذلك إعداد وتجهيز المتفجرات، وتجربتها خارج الرياض، وهو ما أدى إلى إصابة أحدهم بحروق وبتر أصابعه. وأضاف: «عملت العناصر على التواصل مع التنظيم الضال في الخارج تمهيداً للبدء في عملياتهم الإجرامية النوعية».
وأشار الناطق إلى «أن قوات الأمن تمكنت من القبض على مواطن تزعّم هذه الخلية، وأدلى بمعلومات تفصيلية عن عناصرها ومخططاتها والتجهيزات التي عملوا على إعدادها، ومعرِّفات على شبكة الإنترنت كانوا يتواصلون من خلالها مع التنظيم الضال، والآخرين الذين هم على شاكلتهم، ومنها: الأسد الهصور وفارس المعركة ونمر الجهاد وأبو جندل اليماني».
وأضاف: «نتج عن ذلك القبض على ستة من عناصر الخلية، وجميعهم من الجنسية اليمنية، واستكملت التحقيقات معهم، وصُدِّقت اعترافاتهم شرعاً، فيما تم تفتيش ثلاثة مواقع، أحدها غرفة ملحقة بأحد المساجد في الرياض، عثر فيها على مواد كيماوية تستخدم لتصنيع المتفجرات، وجوالات مُشَرَّكة لاستخدامها في التفجير عن بعد، ووثائق ومبالغ نقدية تم التحفظ عليها».
واعلن التركي «أن التحقيقات الأمنية مع عناصر الخلية كشفت روابط مع خلية أخرى في مدينة جدة، وألقي القبض على أحد عناصرها، وهو سعودي الجنسية، عمل على إعداد مواد كيماوية متفجرة وتجربتها، وفقاً لأقواله المصدقة شرعاً، ولا يزال الموضوع محل المتابعة الأمنية».
وذكر «أن الجهات الأمنية ترغب في استدعاء كل من المواطنين صالح محمد عبدالرحمن السحيباني وعلي ناصر عبدالله آل عرار عسيري، المتواريين عن الأنظار لإيضاح حقيقة موقفيهما، وتم إبلاغ ذويهما بذلك»، مشيرا الى «أن وزارة الداخلية تدعو كل من يعرف عن المطلوبين السحيباني وعسيري أية معلومات، المبادرة للإبلاغ عنهما على الرقم 990 أو لدى أقرب جهة أمنية، وفي الوقت نفسه فإنها تحذر كل من يؤويهما أو يتعامل معهما من الوقوع تحت طائلة المساءلة النظامية».
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الحياة» أن عناصر خلية الرياض كانوا على تواصل مباشر مع فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن الذي يتزعمه المطلوب في قائمة الـ85 اليمني ناصر الوحيشي. وأشارت إلى «أن عناصر الخلية الثمانية عملوا على التدريب والتخطيط، وهم في انتظار تحديد مكان المواقع وشخصية المستهدف بالعمليات التي سينفذونها».
وأكدت المصادر «أن أحد اليمنيين الستة الذين ألقي القبض عليهم، تم تأهيله من عناصر القاعدة في اليمن، واستفاد من سلامة وضعه الأمني واستغلال فرصة حقه في السفر والإقامة النظامية بسهولة من دون لفت الانتباه إلى نشاطه الإجرامي».                           














































في عملية استباقية أسقطت الأسد وفارس ونمر الجهاد وأبو جندل
الداخلية تحبط عمليات إرهابية وشيكة الحدوث وتقبض على زعيم العصابة




الجزيرة - واس

صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن الجهات الأمنية المختصة رصدت وعلى مدى عدة أشهر أنشطة لعناصر مشبوهة لها اتصال بالتنظيم الضال في الخارج، حيث اتضح من المتابعة قيام هذه العناصر بتشكيل خلية إرهابية في مدينة الرياض عملت على الدعاية للفكر التكفيري الضال، وتجنيد عناصر لتنفيذ عمليات إجرامية تستهدف رجال أمن ومواطنين ومقيمين ومنشآت عامة.

وأضاف أنه بتكثيف المتابعة لهذه العناصر اتضح بلوغهم مرحلة متقدمة في السعي لتحقيق أهدافهم، بما في ذلك إعداد وتجهيز المتفجرات وتجربتها خارج مدينة الرياض، الأمر الذي أدى إلى إصابة أحدهم بحروق وبتر في أصابعه، كما عملوا على التواصل مع التنظيم الضال في الخارج تمهيداً للبدء في عملياتهم الإجرامية النوعية.

وبتوفيق من الله فقد تمكنت قوات الأمن من القبض على مواطن يتزعم هذه الخلية وأدلى بمعلومات تفصيلية عن عناصرها ومخططاتها والتجهيزات التي عملوا على إعدادها، ومعرفات كانوا يتواصلون من خلالها مع التنظيم الضال، وآخرين ممن هم على شاكلتهم ومنها: (الأسد الهصور) و(فارس المعركة) و(نمر الجهاد) و(أبو جندل اليماني).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..