سئل الشيخ سلمان عن د.عدنان إبراهيم : فقال رجل موسوعي لديه مواد مفيده في الإيمان ولديه مواضيع
لمايحالفه التوفيق فيها ، لينهال أحفاد قتلة الإمامين الطبري والنسائي ويطالبون بنزع الجنسية منه !
لمايحالفه التوفيق فيها ، لينهال أحفاد قتلة الإمامين الطبري والنسائي ويطالبون بنزع الجنسية منه !
ثم يأتي من بعدهم عبدالرحمن الدمشقية صاحب الطبع النزق والحاد ..ويقول : أخزاك الله ياسلمان ! ويدعي أن الشيخ سلمان يطعن السلفية لإنه فقط أثنى خيرا على د.عدنان إبراهيم!
طبعاً يقصد السلفية التي في رأسه فقط !
متابع الدمشقية في تويتر .. لا يشعر أنه يتابع شيخ له لغة العلماء .. ولا يلحظ أن هذا العلم قد هذبه .. ! وهذه والله من حسنات تويتر ..
عموماً في أي معركة فكرية أو شرعية .. ينتصر الأكثر خلقاً ..
الشيخ سلمان يواجه هجوماً من كل إتجاه .. ويقابل ذلك بإبتسامه .. وعمل ، وفي كل معركة ينتصر .. وغيره يأكله يديه .. حسداً أو حقداً ! بل أنني أعرف اليوم من كان يبصق على صورته إذا حضر في التلفزيون قبل سنوات .. اليوم يستغفر الله من ذاك الفعل وأنقلب ذاك الكره إلى محبة شديدة للشيخ سلمان .. دائماً العاقبة للتقوى .. والمتقين .. ونسأل الله أن يكون أبو معاذ من هؤلاء الرجال.
إنها الحياة .. الأفكار الجديدة .. تواجهها الزنابير بدبابيسها لكنها لاتقوى على الحياة بعدها ..مع كل قرصه تموت .. ويموت ذكرها ،، ويبقى عشها مهيأ لساكن جديد ينتظر نفس المصير .. ! يبقى حياً ذلك الإنسان الذي يقدم أخلاقه على هدى من ربه .. مقتدياً بنبيه صلى الله عليه وسلم .. مع الناس ،،
قبل سنوات ، في مسجد الشارخ بحي الروضة ، وقف أحد المشايخ يلقي كلمة بعد صلاة التروايح عن الشيخ محمد الغزالي رحمه الله ، وليتها فعلاً كانت كلمة وعظية تناسب المكان والزمان بل كانت حفلة من الشتيمة والأوصاف الرذيلة التي وجهت للغزالي بسبب كتابه " السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث " !
مضت السنين .. وختم الله للغزالي بخير ومكث ذكره في الأرض " ماينفع الناس " .. أما الزبد فذهب جفاء ، والشيخ " سابق " الذكر .. إنغمس اليوم في الدنيا .. ولم يعد لا من أهل الفقه ولا أهل الحديث ، نسيه الناس ونسي حتى نفسه .. والغزالي على كل لسان .. ! والذكر للإنسان عمر ثاني !
ومن دواعي الصدف الجميلة أن الشيخ الغزالي إفتتح كلامه في كتابه السنة النبوية والذي كان مناط الشتيمة في حديث الواعظ بالعبارة التالية :
( لقد نجح بعض الفتيان في قلب شجرة التعاليم الإسلامية فجعلوا الفروع الخفيفة جذوعها أو جذرواً ، وجعلوا الأصول المهمة أوراقاً تتساقط مع الرياح ) !
لم نكره الغزالي بعد تلك الكلمة الرمضانية .. بل تلقفنا كتبه .. إلتهمناها ، ووجدنا بها خيراً كثيراً .. حتى الذين كانوا يجادلونه ويختلفون معه وقتها .. إنتهى بهم الحال ليعترفوا به شجرة كالطود العظيم .. ! تبخر الكلام العاطفي الخطابي .. وبقي ماكان يغذي العقل والقلب .
أريد أن أختصر في كلامي ، ولا أتشعب به .. فهي خاطرة سريعة .. في هذه الأيام الفضيلة ،، بخصوص د.عدنان إبراهيم وإبطال الإفتراء عليه بأنه يسب الصحابة .. !
هناك تجربة ذهنية ، تعمل عملها داخل العقل الباطن لدى كثير من الناس .. وهي مجربة ، وبإمكانك أن تتأمل كلامي مرتين لتعرف هل تقع في هذا الفخ اللاشعوري ومنه تنطلق للحكم على الناس أم لا !
هذه التجربة مبنية على حقيقة وهي :
أنه لا يمكنك أن تشوه أي إنسان في ذهن المستمع أو القاريء إلا بإستحضار عمل قبيح تجعل منه إطار لهذا " الشخص المستهدف " ! ويستحسن في هذا الإطار ألا يسمح للمتلقي أن يتقدم خطوة للأمام تجاه " لماذا " !
تأملوا معي الجملتين :
١- عدنان إبراهيم يسب الصحابة !
٢- عدنان إبراهيم ينتقد أو " يسب " معاوية بن أبي سفيان وبعض الطلقاء ؟
الجملة الأولى : عدنان إبراهيم يسب الصحابة ! ماذا تصنع في ذهن المستمع !
أولاً : يستحضر المتلقي مباشرة بمجر ذكر " الصحابة " الأكثر تواجداً في ذهنه .. والأكثر تواجداً يكون عادة مايسمعه بإستمرار .. في المدرسة والمساجد .. ومجالس الذكر وغيرها .. !
ولو فتشنا عن الأكثر تواجدا في أذهان الناس هم : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة وعائشة والعشرة المبشرين بالجنة والمهاجرين والأنصار الذين وردت الآيات والأحاديث في فضلهم .. !
حسناً .. مجرد أن تقول عن أي شخص " فلان " يسب الصحابة .. مباشرة يتجه ذهنه إلى هذه الأسماء .. ولإن صورتها ناصعة في الذهن .. يشمئز المتلقي وينفر من هذا الشخص ، كيف له أن يسب هذه الشخصيات العظيمة !
وهذا سلوك حسن .. ولا بأس به لو كان صحيحاً .. لكن المشكلة أن تنزل " سب الصحابة " كما هو في ذهنك .. على الشخصية المستهدفة والواقع يكذب ذلك.!
ثانياً : كلمة " سب الصحابة " مرتبطة مباشرة بالشيعة ،، وهذا لايحتاج معه المتلقي إلى إطار تشويهي آخر.. بل قد يستحضر حين يسمع كلمة " سب الصحابة " شخصيات شيعية كثيرة سمعها تسب عمر بن الخطاب مثلا أو عائشة في قناة فضائية أو في مقطع فيديو أوغيره .. !
لذا مجرد كلمة " سب الصحابة " .. هي طريقة " ماكرة " و" خداعة " تستخدم بكثرة ضد عدنان إبراهيم وهو منها براء ،،
السؤال هنا : لماذا لايقولون أن عدنان إبراهيم يسب معاوية .. ومن ثبت كراهيته لعلي بن أبي طالب ،. ! لماذا لا يحددون " معاوية" بالذات لإنه هذه الشخصية تكلم فيها عدنان في أكثر من ٣٠ محاضرة كانت الأساس في توجه السهام إليه .. !
وهذا له عدة إحتمالات :
١- أن تحديد إسم معاوية بالذات ، سوف تدفع الجميع بالسؤال : ولماذا معاوية ! ماذا فعل معاوية ؟ والكثير يفضل ألا يبحث الناس في التأريخ عن سبب هذا الهجوم على معاوية بحجة أنها فتن .. وهي حجة واهية.
٢- ربما يكون عدنان ليس مزعجاً فقط في قضية معاوية .. بل في قضايا كثير ، بدأ يحرثها .. وهناك من طال به العمر ، ولم يعد فيه حيلا ولا قوة أن يغير شيئا تعلمه في الصغر .. ! لذلك الهدف إلغاء " عدنان إبراهيم " كشخصية بالكلية .
وهنا نعود للسؤال الحقيقي : هل يسب عدنان إبراهيم الصحابة ؟
من يقول هذا الكلام إما أنه من " المدعرمين " يصيح فيهم أمثلهم طريقة : عليهم عليهم .. ! أو أنه يكذب .. ولايستحي أنه يكذب فعدنان يترضى على الصحابة وعلى الخلفاء الراشدين وله محاضرات في عدد من الصحابة ، وهو مايلغي فكرة أنه يسب الصحابة !
عدنان لديه محاضرة عن عمر بن الخطاب ، فهات شيعي واحد يمتدح عمر بن الخطاب !
لكنها التبعية العمياء .. والتعصب المنبوذ .. وعدم القدرة من الخروج من عباءة الشيخ الذي يفكر لنا ..!
هل نحن أمام حالة فريدة في التأريخ تحدث !
من يقرأ التأريخ يخشى أننا اليوم أمام أفراد من سلالة لعب فيها " التعصب" المذهبي زمناً .. وأعمى عقلها عن رؤية ماهو حسن .. وما هو قبيح ! يقولون بلسان الحال " نحن أبناءالله وأحباءه ".. سلالة كانت تقتل العلماء .. لإن لديها أنوف تشم ثياب المرء وتعلم هل هو سني أو شيعي .. ،، في ذهنها رجل واحد فقط " معاوية " .. !
سلالة تشتم طلحة وحين تسألها : هل تعرف من طلحة ،، يجيب : طلحة امرأة الزبير !
وأمامنا مثالين للتأمل :
١- الإمام العلامة المجتهد شيخ الإسلام وإمام المفسرين وكبير مؤرخي الأمة الإسلامية ومن أكثر علماءها تصنيفا وتأليفاً ( أبو جعفر محمد بن جرير الطبري ).
قال رفيق دربه ابن خزيمه : ما أعلم على أديم الأرض أحد أعلم من محمد بن جرير .
وقال عنه الإسفراييني الفقيه : لو سافر رجل إلى الصين حتى يحصل تفسير محمد بن جرير لم يكن كثيراً ..
ماذا حدث له ؟
لإنه جمع حديث معتمد لدى الشيعة وهو حديث " غدير خم " ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) في أربعة أجزاء وصححه، شن عليه الحنابلة في العراق ، ورموه بالتشيع ، ( لاحظوا فقط لإنه توصل لحديث صحيح في نظره .. صار شيعي ، مباشرة ) !
هل يشفع له أن يكون من كبار أئمة الإسلام ؟ لا
هل يشفع له أن يكون قد جمع من العلوم مالم يشاركه فيه أحد من المعاصرين ؟ لا
هل يشفع له يكون رأس المفسرين ؟ لا
هل يشفع له أن يحتل المكانة الأولى في سلم التصنيف لعلماء الأمة ؟ لا
كل هذا لا يشفع له عند " الحنابلة " في ذلك الوقت ؟ ( ليش يصحح حديث خم هذا الشيعي والعياذ بالله ) .. لو عاش عثمان الخميس في ذلك العصر لأفتى بعدم تزويجه !
ولتم هشتقته .. نسأل الله السلامة .. !
لاتستعجلوا .. الجهلة والحسدة هشتقوه فعلاً .. ولكن ليس في تويتر .. بل في بيته ! والحملة التي تم الترتيب لها :
المرحلة الأولى : هجوم شرس وتشويه لسمعته وتنفير طلبة العلم من مجالسته ..
ردة فعل الإمام الطبري : إستمر في إلقاء الدروس ولم ينقطع !
المرحلة الثانية : قام الحنابلة بسبه وشتمه أثناء الدرس وأقاموه بالقوة من مجلسه .. وأجبره بالإقامة في بيته وإلغاء جميع الدروس
ردة فعل الإمام الطبري : نقل دروسه إلى البيت ، وكان يجتمع بطلبة العلم داخل بيته .
المرحلة الثالثة : قاموا بمحاصرة بيته ومنعوه من الخروج ! ومنعوا طلبة العلم من الدخول إليه . لدرجة أن جميع طلبة العلم الذين دخلوا بغداد عام 309 هـ لم يتلقوا به.
ردة فعل الإمام الطبري :
لم يعد باليد حيلة .. لايدخل إليه إلى الخاصة من أهله ، ظل حبيساً في بيته .. زادت آلامه وأحزانه .. عمره تجاوز ٨٥ سنة قضى معظهما في طلب العلم في شتى بقاع الأرض .
ظل هكذا حاله .. إلى أن توفاه الله في شوال 309 هـ .
المرحلة الرابعة : حتى بعد أن بلغ أولائك المتعصبين خبر وفاة الإمام الطبري .. بقي محاصراً في بيته ! هل تصدقون .. حتى بعد الوفاة .. محاصراً !
واضطر بعض أصحاب الطبري لإن يدفنوه في صحن داره .. !
بعض المتأخرين يحاول التبرير بتبريرات فاسدة لمقتل هذا الإمام .. ويقولون كان فيه واحد شيعي إسمه " الطبري " .. والناس " لخبطت " بين الإثنين ! شوفوا بالله العذر .. إمام مثل الطبري علم على رأسه نار .. والناس قتلته لإنه ملخبطه .. وماعرفت أنه الطبري الشيعي وإلا السني !
مثل هذه التبريرات الباردة تساق لنا كثيراً في مواضع مختلفة .. وهي فاسده عقلاً لكن يراد لها أن تغطي السوءة الكبيرة .. وهو أن : الحنابلة المتعصبين وعلى رأسهم أبي بكر بن داود " رأس الحنابلة " في بغداد قتلوا علامة زمانه " الطبري " .. لإنهم " شموا " فيه رائحة التشيع !
الآن : كل من يعمل عمل مشابه لهؤلاء القتلة .. ويعرف الناس التشابه بينهم وبين القتلة ،، هم أكثر الناس محاولة في التبرير للحنابلة لماذا قتلوا الطبري ! ويحاولون اللف والدوران .. لسبب بسيط : أنهم سيجدون أنفسهم في عيون الناس نسخة مكررة .. لذلك تارة يقولون " قتله العامة من الناس " .. وتارة يقولون " فيه واحد يشببه شيعي " .. !
التأريخ يفسد حاضرنا .. لإننا نكرره .. بنفس الشخصيات ،، والرموز .. !
المثال الثاني : الإمام النسائي ( أبو عبدالرحمن أحمد بن شعيب ) أحد أئمة الحديث وأفقه مشايخ مصر في عصر وأعرفهم بالصحيح والسقيم من الآثار، وعلى علمه وكثرته .. فقد كانت عابداً زاهداً ، قيل أنه كان يصوم يوما ويفطر يوماً .. ! وكذلك عرفه بجهاده وفداءه للمسلمين !
قال الدار قطني : أبو عبدالرحمن مقدم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره ، وقال الحافظ ابن يونس : كان النسائي إماماً حافظاً ثبتاً . لديه كتاب ( سنن النسائي ) يقول عنه السيوطي : كتاب السنن أقل الكتب بعد الصحيحين حديثاً ضعيفا !
كيف قتل هذا الإمام الكبير :
كتب النسائي كتاب ( تهذيب خصائص الإمام علي ) لأهل دمشق وقد كانوا يشتمون علي بن أبي طالب ويعلنون كراهيته ، فحين قدم إليهم ،، سألوه عن فضائل معاوية بن أبي سفيان : فقال لايثبت له فضيله إلا إذا كنتم تعتبرون ( لا أشبع الله بطنه ) فضيله .. وما أعرف له من فضيله سوى هذا !
فرمي النسائي بالتشيع ! وانهالوا عليه ضرباً في الجامع على خصيته وداسوه بأقدامهم حتى أخرج من الجامع ، ثم حمل إلى الرملة فمات بها، رحمه الله .
نعم .. التأريخ اليوم ،، يعود بالذين قتلوا الطبري .. وداسوا على كرامة النسائي ،، إلى زماننا .. ولا فرق ! إن أي شخص يحزن على الميتة الى مات عليها هؤلاء العلماء .. ثم يزندق الناس لأجل " معاوية " لايستوي له عقل ولاقياس ! ولو عاش في زمن الإمامين لشارك ربما في قتلهما .. بحجة أن الطبري والنسائي شيعة !
المنطق واحد .. والتهمة واحدة ! " التشيع " ! وعدم الرضى عن " معاوية " !
الحديث الذي في النفس كثير .. ولا أريد أن أحرف المقالة هنا إلى قضية " معاوية " ! كل إنسان مسؤول عن مشاعره تجاه معاوية ،، ! لكن معاوية ليس الميزان الذي يمتحن ويزندق الناس لأجله .. ! وهذا لم يفعله في التأريخ إلا النواصب .. فلاتكن ناصبياً دون أن تشعر ،،
أعلم أن من يقرأ بعض الجمل هنا .. مبرمج دماغه دون أن يشعر أن هذا مما يقوله الشيعه .. لذلك عقله مباشره يقول له كاتب المقاله يسب " الصحابة " .. ! وهذا والله من الغباء .. وعدم القدرة على التحرر من الأكواد المبرمجة في العقل .. !
عدنان إبراهيم رجل فاضل ، ومن أهل السنة .. أطلعت على كثير من محاضراته وفيها خير كثير ، وأوصي أخواني بالإستماع إليها .. والإستفادة منها ،، وفي نفس الوقت أوصيهم بأن يستمعوا إليه بذهنية الناقد لا التابع ، وتذكروا أن كلا يؤخذ من قوله ويرد عدا رسول الله ،،
الشيخ الشريف حاتم العوني إنتقد د.عدنان إبراهيم وكتب ملاحظاته ،، وهي جديرة بالإطلاع ،، وبحاجة لنقد أيظاَ ، وهو من أكثر العلماء إنصافا له فقال عنه مانصه :
"
الذين كذبوا على عدنان إبراهيم ، فقالوا :
١- هو زنديق ، كذبوا ، هو مسلم .
٢- أنه وصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه فيه نزق ، وكذبوا ، ما وصفه بذلك .
٣- وهو رافضي ، كذبوا ، فهو يجل الشيخين أبا بكر وعمر ويترضى عنهما رضي الله عنهما ، ويترضى عن عامة الصحابة ، وما هكذا الرافضة ، فشرط الوصف بالرفض يبدأ بالطعن في الشيخين .
فلو قالوا عنه إذا أصروا عن التلقيب والتصنيف : فيه تشيع ، أو أنه يقترب من بعض الزيدية في موقفه من الصحابة ، لكان أقرب للحق .
٤- ينتقص عمر رضي الله عنه ، وكذبوا ما انتقصه ، بل هو معظم له غاية التعظيم .
وغير ذلك من الأكاذيب الكثيرة .
ولن أتكلم عن الهروب من مناظرة عدنان إبراهيم بحجج واهية ، رفقا بالهاربين !
ماذا تريدون مني أن أصف ذلك ؟!
من كذب لنصرة الدين فهو خنجر يطعن الدين ، ومن افترى دفاعا عن السنة فهو أشد ضررا عليها من الطاعن ؛ لأن الكذب والافتراء حجج أهل الباطل ، فإذا كذب أهل الحق دفاعا عن حقهم ، تشبهوا بأهل الباطل ، فكانوا دعاة تنفير من حقهم الذي عجزوا عن الدفاع عنه .
وما كان الحق يوما محتاجا للباطل كي ينتصر ؛ إلا عند الجهلة .
لقد كان هؤلاء أحد أسباب فتنة عدنان إبراهيم بنفسه ، وفتنة المغتربن به "
الله يرحمك ياسفيان الثوري .. إنت كنت بتشوف مين لما قلت : " إني لو خالفت واحدا في رمانة فقلت حلوة وقال مزة ، لخفت أن يشاط بدمي " !
وكل سنة وأنتم طيبين .
سلطان الجميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..