مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد حصلوا للمرة الأولى على عدد محدود من صواريخ (أرض-جو)
واشنطن – رويترز قال
تقرير لمحطة تلفزيون (إن.بي.سي. نيوز) إن مقاتلي المعارضة الذين يسعون
للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد حصلوا للمرة الأولى على عدد محدود من
صواريخ (أرض-جو).
وقال التقرير -الذي أذيع ليل الثلاثاء- إن «الجيش السوري الحر حصل على حوالي 24 صاروخًا؛ سلمت إليهم عبر تركيا الجار الشمالي لسوريا؛ والتي تطالب حكومتها الإسلامية المعتدلة برحيل الأسد».
وتشير الدلائل إلى أن الحكومة الأمريكية -التي قالت إنها تعارض تسليح مقاتلي المعارضة- غير مسؤولة عن تسليم الصواريخ.
لكن مصادر بالحكومة الأمريكية تقول منذ أسابيع؛ إن حكومات عربية تسعى للإطاحة بالأسد -من بينها السعودية وقطر- تحث على تقديم مثل هذه الصواريخ المضادة للطائرات والتي تعرف أيضًا باسم (مانباد) وتطلق من على الكتف.
وبدا في الأيام القليلة الماضية أن قوات الحكومة السورية صعدت عملياتها الجوية ضد مقاتلي المعارضة؛ وخصوصًا حول مدينة حلب وهو ما يجعل حاجة المقاتلين إلى صواريخ (مانباد) أكثر إلحاحًا.
ولم يتضح بعد على وجه التحديد نوع صواريخ (مانباد) التي سلمت إلى المقاتلين السوريين؛ ولم تقدم (إن.بي.سي نيوز) تفاصيل.
وحتى إذا كان المقاتلون قد حصلوا على الصواريخ فمن غير الواضح هل لديهم التدريب لتشغيلها بفعالية ضد القوات الجوية للأسد في المستقبل القريب.
وفي أعقاب الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي؛ قدر بعض خبراء المخابرات أن ما بين 10 آلاف إلى 15 ألف صاروخ (مانباد) نهبت من مخازن أسلحة الحكومة الليبية. ولم يعرف المكان الذي ذهبت إليه معظم هذه الصورايخ.
ويخشى مسؤولون أمريكيون كثيرون فكرة تسليح مقاتلي المعارضة السورية بصواريخ (مانباد)؛ مشيرين إلى أنها يمكن بسهولة أن تستخدم ضد أهداف غير الحكومة السورية بما في ذلك الطائرات المدنية.
http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=01082012&id=355299be-3989-4ed3-831a-243546ab039f
وقال التقرير -الذي أذيع ليل الثلاثاء- إن «الجيش السوري الحر حصل على حوالي 24 صاروخًا؛ سلمت إليهم عبر تركيا الجار الشمالي لسوريا؛ والتي تطالب حكومتها الإسلامية المعتدلة برحيل الأسد».
وتشير الدلائل إلى أن الحكومة الأمريكية -التي قالت إنها تعارض تسليح مقاتلي المعارضة- غير مسؤولة عن تسليم الصواريخ.
لكن مصادر بالحكومة الأمريكية تقول منذ أسابيع؛ إن حكومات عربية تسعى للإطاحة بالأسد -من بينها السعودية وقطر- تحث على تقديم مثل هذه الصواريخ المضادة للطائرات والتي تعرف أيضًا باسم (مانباد) وتطلق من على الكتف.
وبدا في الأيام القليلة الماضية أن قوات الحكومة السورية صعدت عملياتها الجوية ضد مقاتلي المعارضة؛ وخصوصًا حول مدينة حلب وهو ما يجعل حاجة المقاتلين إلى صواريخ (مانباد) أكثر إلحاحًا.
ولم يتضح بعد على وجه التحديد نوع صواريخ (مانباد) التي سلمت إلى المقاتلين السوريين؛ ولم تقدم (إن.بي.سي نيوز) تفاصيل.
وحتى إذا كان المقاتلون قد حصلوا على الصواريخ فمن غير الواضح هل لديهم التدريب لتشغيلها بفعالية ضد القوات الجوية للأسد في المستقبل القريب.
وفي أعقاب الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي؛ قدر بعض خبراء المخابرات أن ما بين 10 آلاف إلى 15 ألف صاروخ (مانباد) نهبت من مخازن أسلحة الحكومة الليبية. ولم يعرف المكان الذي ذهبت إليه معظم هذه الصورايخ.
ويخشى مسؤولون أمريكيون كثيرون فكرة تسليح مقاتلي المعارضة السورية بصواريخ (مانباد)؛ مشيرين إلى أنها يمكن بسهولة أن تستخدم ضد أهداف غير الحكومة السورية بما في ذلك الطائرات المدنية.
http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=01082012&id=355299be-3989-4ed3-831a-243546ab039f
------------------------------------------
صحافي ياباني يعتنق الإسلام برفقة عناصر من الجيش السوري الحر (فيديو)
(أنحاء) - متابعات :- انتشر في موقع يوتيوب فيديو يظهر اعتناق ياباني للإسلام، وذلك خلال تواجده ضمن كتيبة مندوح جولحه في جبل التركمان، في محافظة اللاذقية، المعارضة لبشار الأسد. ويقدم الشاب على أنه صحافي ياباني يلقنه أحد عناصر الكتيبة الشهادتين (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله). وعندما يسأل عن اسمه يجيب الشاب "مصطفى"، وفقا للعادة التي تقضي أن يغير المسلم الجديد اسمه. ثم يظهر الشاب في مشاهد أخرى وهو يتوضأ للصلاة بينما يعلق المصور بكل فخر: "الحمد لله دخل الإسلام لما رأى من حسن الأخلاق عند كتيبة مندوح جولحه". http://www.an7a.com/here-and-there/14558-2012-08-01-02-21-22.html |
الغارديان: الصراع السوري منقسم بين التدخل الأجنبي والعصيان المدني
ذكرت صحيفة “الجارديان”البريطانية أن الخيار الذي يفرزه الصراع الدائر في سوريا الآن أصبح خيارا بين قطبين للمعارضة .
و أضافت أن أحدهما يسعى إلى تدخل دولي عسكري ،
يمكنه من الإطاحة بنظام الأسد والأخر ينشد التغيير من خلال العصيان المدني
ونهج الحوار رافضا رفضا باتا التدخل الأجنبي في بلاده.
وأوضحت الصحيفة – في سياق مقال
افتتاحي أوردته على موقعها على شبكة الانترنت – أن الصراع في سوريا قد ولد
كعصيان سلمي ثم تطور ليصبح ثورة شعبية مكتملة المعالم، عمد النظام السوري
خلالها إلى قمع وحشي ضد المتظاهرين العزل مما أدى بالبعض إلى رفع السلاح
دفاعا عن حقه في التظاهر والمطالبة بالتغيير.
وأضافت”كلما تصاعده وتيرة أعداد
القتلى في سوريا،كلما يزداد أنصار فكرة التدخل العسكري في البلاد تفوقا
وهيمنة على نظام الأسد ومعسكرات المعارضة الأخرى ” ولفتت صحيفة الجارديان
البريطانية إلى أن المعارك التي كانت تقتصر فقط على المناطق الحدودية، حيث
لا تجد الجماعات الثورية صعوبة في تلقي الدعم من الدول المجاورة باتت تنتشر
إلى سائر أنحاء البلاد،مشيرة إلى أنه في العاصمة دمشق ومدينة حلب وقف سكان
المدينتين على مسافة واحدة من كل من نظام الأسد أو المعارضة دون اللجوء
إلى استخدام السلاح وأضحت خلال الثلاثة أسابيع القليلة الماضية مسارح
لمواجهات دامية بين قوات الأسد وجنود الجيش السوري الحر.
واعتبرت الصحيفة أن تقرير منظمة
الصليب الأحمر الدولي الأخير الذي صنف فيه الصراع في سوريا كحرب أهلية
وعلى أثره قررت وقف عملياتها هناك الأسبوع الماضي، مؤشرا على أن ما بات
يجري على أرض الواقع في سوريا لم تعد ثورة بل صراع على السلطة بين الفصائل
والجماعات المتنازعة.
ودعت الصحيفة – في
ختام تعليقها- إلى الاستجابة إلى البيان الذي أطلقه معارضون سوريون ممثلون
عن 11 تجمعا وهيئة سورية معظمهم من الداخل خلال اجتماع لهم بمدينة روما
الايطالية تحت اسم “نداء روما من أجل سورية”والذين أكدوا من خلاله على أن
“الحل العسكري يترك الشعب السوري رهينة،ولا يحمل في طياته حلا سياسيا يقدر
على تلبية والاستجابة لطموحات المواطنين
------------------------------------------
------------------------------------------
ألف عنصر من "حزب الله" يتوجهون من دمشق إلى حلب
قال
ناشطون سوريون إن أجهزة أمن بشار الأسد وشبيحته هددت أهالي بلدات القلمون
المحاذية للحدود اللبنانية بإخراجهم منها, وخاصة أهالي بلدات النبك ويبرود
وقارة, وذلك بهدف تأمين عبور وحماية عناصر "حزب الله" على الطريق الدولية
المتجهة من دمشق إلى الشمال.
وكشف الناشطون, بحسب شبكة "شام" الإخبارية, عن وجود ما يقارب الألف عنصر من حزب الله في دمشق, وأن هؤلاء سينتقلون إلى محافظة حلب للاشتراك في العمليات العسكرية فيها.
ووجه الناشطون نداءً لكتائب القلمون من أجل مهاجمة تلك الإمدادات ومنع وصولها إلى حلب.
في سياق متصل, أفادت أنباء عن بدء عمليات إجلاء مناصري النظام وعائلاتهم من حلب, سيما من أبناء الساحل السوري.
وذكرت المعلومات أن إحدى عشرة طائرة غادرت مطار حلب الدولي متجهة إلى مطار اللاذقية تحمل عائلات ضباط في الجيش النظامي وبعض الشخصيات المهمة الموالية, ويتوقع تكثيف هذه الرحلات في اليومين المقبلين.
وكشف الناشطون, بحسب شبكة "شام" الإخبارية, عن وجود ما يقارب الألف عنصر من حزب الله في دمشق, وأن هؤلاء سينتقلون إلى محافظة حلب للاشتراك في العمليات العسكرية فيها.
ووجه الناشطون نداءً لكتائب القلمون من أجل مهاجمة تلك الإمدادات ومنع وصولها إلى حلب.
في سياق متصل, أفادت أنباء عن بدء عمليات إجلاء مناصري النظام وعائلاتهم من حلب, سيما من أبناء الساحل السوري.
وذكرت المعلومات أن إحدى عشرة طائرة غادرت مطار حلب الدولي متجهة إلى مطار اللاذقية تحمل عائلات ضباط في الجيش النظامي وبعض الشخصيات المهمة الموالية, ويتوقع تكثيف هذه الرحلات في اليومين المقبلين.
المصدر:السياسة الكويتية| التاريخ:7/31/2012
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..