13 شوال 1433-2012-08-3107:48 PM
سبق- متابعة: كشف بيان صادر في طهران
اليوم الجمعة عن المكتب الإعلامي للرئاسة الإيرانية تفاصيل اللقاء المغلق
بين الرئيس محمد مرسي، والرئيس الإيراني
أحمدي نجاد، على هامش أعمال قمة دول عدم الانحياز المنعقدة في طهران منذ الأمس.
وحسب موقع "بوابة الأهرام"، الجمعة، نسب بيان الرئاسة الإيرانية للرئيس مرسي أنه أكد لنجاد على أن مصر تنظر إلى إيران على أنها شريك إستراتيجي لها في المنطقة، وأن الشعب والحكومة الإيرانية تربطهم علاقات وثيقة مع الشعب والحكومة المصرية، وأن مصر تتقدم بالشكر لإيران لحسن الضيافة وما قامت به من جهود لإنجاح قمة عدم الانحياز.
أما الرئيس الإيراني محمود أحمدي فقد أكد لمرسي أن الشعب المصري صاحب تاريخ عريق وحضارة وثقافة عريقة، وشعب عظيم، مؤكداً أن الشعبين الإيراني والمصري يرتبطان بالكثير من القواسم المشتركة، مؤكداً أن مصر وإيران لديهما تاريخ وثقافة متقاربة.
وأكد نجاد أن الشعب المصري قادر على تجاوز التحديات التي تواجهه خلال هذه المرحلة من تاريخه، خاصة وأنه في بداية التغيير، موضحاً أن هذا الشعب سيجتاز هذه المرحلة وسيحقق نجاحات وإنجازات ويصل إلى مكانته الحقيقية بين شعوب العالم.
وقال نجاد إن التعاون بين الشعبين المصري والإيراني سيصب في مصلحة شعوب المنطقة والعالم بأسره، مشيراً إلى أن إمكانات الشعبين هائلة ومواردهما كبيرة جداً وأنهما إذا تعاونا معاً استطاعا تحقيق ما يسعيان إليه، ولن يحتاجا إلى أحد في العالم.
وأشار إلى توافر القدرات والكوادر البشرية والعلماء المتخصصين إلى جانب الإمكانات والموارد المادية الهائلة في كلا البلدين على نحو كبير معرباً عن استعداد بلاده لوضع ما اكتسبته من تجارب وما لديها من إمكانات بتصرف الأشقاء المصريين، وتبادل العلم والتكنولوجيا والتجارب بينهما والمساهمة في المشروعات التنموية التي تحتاجها مصر.
وأكد نجاد أن قوة ومكانة مصر تصب في مصلحة كافة شعوب المنطقة، موضحاً أن شعب إيران وحكومتها يحملان كل التقدير للشعب المصري.
أحمدي نجاد، على هامش أعمال قمة دول عدم الانحياز المنعقدة في طهران منذ الأمس.
وحسب موقع "بوابة الأهرام"، الجمعة، نسب بيان الرئاسة الإيرانية للرئيس مرسي أنه أكد لنجاد على أن مصر تنظر إلى إيران على أنها شريك إستراتيجي لها في المنطقة، وأن الشعب والحكومة الإيرانية تربطهم علاقات وثيقة مع الشعب والحكومة المصرية، وأن مصر تتقدم بالشكر لإيران لحسن الضيافة وما قامت به من جهود لإنجاح قمة عدم الانحياز.
أما الرئيس الإيراني محمود أحمدي فقد أكد لمرسي أن الشعب المصري صاحب تاريخ عريق وحضارة وثقافة عريقة، وشعب عظيم، مؤكداً أن الشعبين الإيراني والمصري يرتبطان بالكثير من القواسم المشتركة، مؤكداً أن مصر وإيران لديهما تاريخ وثقافة متقاربة.
وأكد نجاد أن الشعب المصري قادر على تجاوز التحديات التي تواجهه خلال هذه المرحلة من تاريخه، خاصة وأنه في بداية التغيير، موضحاً أن هذا الشعب سيجتاز هذه المرحلة وسيحقق نجاحات وإنجازات ويصل إلى مكانته الحقيقية بين شعوب العالم.
وقال نجاد إن التعاون بين الشعبين المصري والإيراني سيصب في مصلحة شعوب المنطقة والعالم بأسره، مشيراً إلى أن إمكانات الشعبين هائلة ومواردهما كبيرة جداً وأنهما إذا تعاونا معاً استطاعا تحقيق ما يسعيان إليه، ولن يحتاجا إلى أحد في العالم.
وأشار إلى توافر القدرات والكوادر البشرية والعلماء المتخصصين إلى جانب الإمكانات والموارد المادية الهائلة في كلا البلدين على نحو كبير معرباً عن استعداد بلاده لوضع ما اكتسبته من تجارب وما لديها من إمكانات بتصرف الأشقاء المصريين، وتبادل العلم والتكنولوجيا والتجارب بينهما والمساهمة في المشروعات التنموية التي تحتاجها مصر.
وأكد نجاد أن قوة ومكانة مصر تصب في مصلحة كافة شعوب المنطقة، موضحاً أن شعب إيران وحكومتها يحملان كل التقدير للشعب المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..