برق : قال الدكتور محمد السعيدي، مساء أمس
الأربعاء، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): إن "الدولة
الإسلامية" لا يصطلح
عليها بـ "الدينية" كي لا يلتبس بالثيوقراطية أو يجر
إليها ولا بـ "المدنية" كي لا يلتبس بالعلمانية.
يأتي
ذلك في ظل استمرار الجدل حول المادة الثانية من الدستور المصري الجديد
ومحاولات بعض القوى السياسية فرض مصطلح "أحكام الشريعة الإسلامية" في
المادة الثانية بدلا من "مبادئ الشريعة الإسلامية".
ويتمسك
حزب النور التابع لـ "الدعوة" السلفية بـ"أحكام الشريعة الإسلامية" في
المادة الثانية من الدستور، وسط رفض بعض القوى الأخرى، ما دفع بشيخ الأزهر
إلى التدخل في محاولة للتوفيق بين الجبهتين.
وقد
استقبل شيخ الأزهر أحمد الطيب، وفدا من "الدعوة" السلفية في محاولة لتقريب
وجهات النظر وتخطي حالة الجدل التي تشهدها المادة الثانية من الدستور
الجديد.
وقد عبرت قوى سياسية عن أملها في أن تتمكن القوى المدنية داخل اللجنة التأسيسية للدستور الجديد من الانتصار لمدنية الدولة.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..