طرحت حلقة مساء الأمس من المسلسل اليومي «سكتم بكتم» قضية الغلاء التجاري ودور حماية المستهلك، والتي وصفها فايز المالكي بـ «الديكور»
لعدم قيامها بأي تدخل واضح على أسعار المنتجات الغذائية والملبوسات، تاركة
الساحة للتجار لوضع ما يتناسب مع مصالحهم الشخصية بعيدًا عن المواطن
واحتياجاته.
وبالرغم من كون جمعية حماية المستهلك جمعية تعاونية إلا انها لم تتخذ مشاركات قوية تصب في صالح المواطن البسيط، إلى جانب أنها لم تصدر قرارات رادعة لتجاوزات الكثير من التجار.
وبخصوص الحلقة أستطاع الفنان فايز المالكي نقل مجموعة من الصور لمعاناة المواطنين مع الغلاء المتزايد من قبل بعض التجار الذيي يقومون باستغلال الزيادة المالية لكل مواطن برفع سعر الأغذية أو الإيجار، وقد كان أبرزها مشهدًا لأحد كبار السن الذي توجه للصيدلية لشراء دواء كان سعره سابقًا 28 ريال ليتفاجئ بقول الصيدلي له بأن سعر الدواء أصبح 31 ريالاً وعذره في ذلك بأن الموزع من قام برفع السعر عليهم ليكن بالتالي قرار الزيادة في البيع!. ولم يكتفِ المالكي بذلك، ليستعرض مشهدًا لمجموعة تجار يتشاركون الحديث حول المواطن والزيادة المالية التي يحصل عليها من الدولة، مشيرين إلى أنهم أحق بالحصول على هذه الزيادة عوضًا عن البنك الذي قد يلجأ المواطن للحصول منه على قرض. وفي مشهد آخر لمواطن يتجه لجمعية حقوق المستهلك لإخبارهم بزيادات التجار المبالغ فيها ليستمع حينها لرد سلبي من الموظف بعدم إمكانيتهم التدخل في ذلك!. وأخيرًا ختم المالكي الحلقة باستعراض أخر لتجار يجتمعون على مائدة الطعام والتي تحوي صحنًا واحدًا وُضع فيه المواطن، كإشارة إلى استنزاف المواطن من قبل بعض التجار!.
http://www.al-madina.com/node/395153
وبالرغم من كون جمعية حماية المستهلك جمعية تعاونية إلا انها لم تتخذ مشاركات قوية تصب في صالح المواطن البسيط، إلى جانب أنها لم تصدر قرارات رادعة لتجاوزات الكثير من التجار.
وبخصوص الحلقة أستطاع الفنان فايز المالكي نقل مجموعة من الصور لمعاناة المواطنين مع الغلاء المتزايد من قبل بعض التجار الذيي يقومون باستغلال الزيادة المالية لكل مواطن برفع سعر الأغذية أو الإيجار، وقد كان أبرزها مشهدًا لأحد كبار السن الذي توجه للصيدلية لشراء دواء كان سعره سابقًا 28 ريال ليتفاجئ بقول الصيدلي له بأن سعر الدواء أصبح 31 ريالاً وعذره في ذلك بأن الموزع من قام برفع السعر عليهم ليكن بالتالي قرار الزيادة في البيع!. ولم يكتفِ المالكي بذلك، ليستعرض مشهدًا لمجموعة تجار يتشاركون الحديث حول المواطن والزيادة المالية التي يحصل عليها من الدولة، مشيرين إلى أنهم أحق بالحصول على هذه الزيادة عوضًا عن البنك الذي قد يلجأ المواطن للحصول منه على قرض. وفي مشهد آخر لمواطن يتجه لجمعية حقوق المستهلك لإخبارهم بزيادات التجار المبالغ فيها ليستمع حينها لرد سلبي من الموظف بعدم إمكانيتهم التدخل في ذلك!. وأخيرًا ختم المالكي الحلقة باستعراض أخر لتجار يجتمعون على مائدة الطعام والتي تحوي صحنًا واحدًا وُضع فيه المواطن، كإشارة إلى استنزاف المواطن من قبل بعض التجار!.
http://www.al-madina.com/node/395153
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..