سبب تسميتهم بالرافضة :
فسألته الشيعة عن ابي بكر وعمر فترحم عليهم فرفضه قوم فقال :
رفضتموني , رفضتموني فسموا رافضة ))
( 2/96)وراجع ( 1 /34-35)
2) أصل بدعتهم وما عندهم من الكفر والزندقة :
قال الشيخ :
((أصول الدين عن الإمامية أربعة التوحيد والعدل والنبوة والإمامة فالإمامة هي آخر المراتب والتوحيد والعدل والنبوة قبل ذلك وهم يدخلون في التوحيد نفى الصفات والقول بأن القرآن مخلوق وأن الله لا يرى في الآخرة
ويدخلون في العدل التكذيب بالقدر وأن الله لا يقدر أن يهدى من يشاء ولا يقدر أن يضل من يشاء وأنه قد يشاء مالا يكون ويكون مالا يشاء وغير ذلك )) ( 1/99)
ويقول :
((لأن اصل الرفض كان من وضع قوم زنادقة منافقين مقصودهم الطعن في القرآن و الرسول ودين الإسلام فوضعوا من الأحاديث ما يكون التصديق به طعنا في دين الإسلام و روجوها على أقوام فمنهم من كان صاحب هوى و جهل فقبلها لهواه و لم ينظر في حقيقتها و منهم من كان له نظر فتدبرها فوجدها تقدح في حق الإسلام فقال بموجبها و قدح بها في دين الإسلام أما لفساد اعتقاده في الدين وأما لاعتقاده أن هذه صحيحة و قدحت فيما كان يعتقده من دين الإسلام و لهذا دخلت عامة الزنادقة من هذا الباب
فأن ما تنقله الرافضة من الأكاذيب تسلطوا به على الطعن في الإسلام و صارت شبها عند من لم يعلم أنه كذب و كان عنده خبرة بحقيقة الإسلام
و ضلت طوائف كثيرة من الإسماعيلية و النصيرية و غيرهم من الزنادقة))( 7/9)
وقال -رحمه الله -:
(( و لهذا ما زال أهل العلم يقولون إن الرفض من إحداث الزنادقة الملاحدة الذين قصدوا إفساد الدين
و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون فإن منتهى أمرهم تكفير علي و أهل بيته بعد أن كفروا الصحابة و الجمهور)) ( 7/409)
وقال -رحمه الله -:
(( وأكثر ما تجد الرافضة إما في الزنادقة المنافقين الملحدين وإما في جهال ليس لهم علم لا بالمنقولات ولا بالمعقولات )) ( 2/81)
وهذه الفوائد مستفادة من ( التقريب لمنهاج السنة ) لعبد الله البراك -وفقه الله -.
******************************************************
أما تسمية الرافضة ، فقد ظهرت وشاعت عندما قام زيد بن علي بن الحسين بدعوته؛ فحين دعا إلى الخروج على الدولة الأموية، امتحنه أصحابه -وكان منهم أولئك الغلاة الذين اندسوا منذ زمن علي رضي الله عنه بين الشيعة الدعاة إلى حكم آل البيت- وقالوا له: لا نتبعك إلا إذا كفرت أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما- فقال: [كيف أكفرهما وهما وزيرا جدي؟! ] يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإن من كفرهما، فقد ألحق أعظم التهمة برسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إذ كيف يتخذ وزيرين كافرين؟! وقد كانا أكثر الناس قرباً منه ودنواً واطلاعاً على حال الأمة، وتسييراً لها بعده، فلو أن رجلاً كان لديه وزيران أو مستشاران كافران.. ألا يقدح ذلك في عدالته؟! فقالوا لـزيد بن علي : إذاً نرفضك، فقال: [رفضتموني ]، فسموا الرافضة ، هذا من أوضح ما قيل في سبب التسمية. وقد قال الإمام أحمد رحمه الله: "الرافضة رفضوا الإسلام"، قد يريد بذلك سبب التسمية، وقد يريد أن وصفهم وحالهم هو أنهم في الحقيقة رفضوا الإسلام؛ لأنه لا القرآن ولا السنة ولا شيء من أقوال الصحابة وأفعالهم يشهد لما ذهبوا إليه من تكفير أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما، فحقيقة الرافضة أنهم رفضوا الإسلام، ورفضوا دعوة زيد ، مع أن زيداً تبعته الزيدية وقالوا بجواز إمامة المفضول مع وجود الفاضل؛ وعللوا ذلك بأنه كيف يمكن أن يكون أبو بكر وعمر -فضلاً عن عثمان - كفاراً منافقين مرتدين وعلي وزير لهم؟! وكيف يرضى وهو الشجاع الذي لا تأخذه في الحق لومة لائم أن يكون وزيراً ومستشاراً لصنمي قريش؟! بل إنه يبلغ به الحال إلى أن يزوج عمر ابنته، هذا أمر لا يفعله إنسان مسلم. لكن الرافضة ردوا هذا القول بقولهم: إنه فعل هذا الأمر تقية.. فيقال لهم: ما الداعي للتقية؟! وأين الصدع والجهر بالحق؟! وأي تقية تصل إلى حد موالاة الكفار وتزويج المسلمة من الكافر؟! إن هذا الأمر وصمة عار تبين بطلان قول الشيعة جميعاً، فـالزيدية تخلصوا من هذا الإشكال بقولهم: إن الأحق بالإمامة هو علي ، وإمامة أبي بكر وعمر صحيحة، وذلك لأنه تجوز إمامة المفضول مع وجود الفاضل. وقالوا: حتى الآن لو بايع المسلمون خليفة مع وجود الأفضل، فإن البيعة تتم للمفضول وتستقر الأمور مع وجود الفاضل.
كما جاء عن الإمام المجدد بن تيمية رحمه الله
قال الشيخ الإمام :
(( وإنما سموا (( رافضة )) وصاروا رافضة لما خرج زيد بن على بن الحسين بالكوفة في خلافة هشام
قال الشيخ الإمام :
(( وإنما سموا (( رافضة )) وصاروا رافضة لما خرج زيد بن على بن الحسين بالكوفة في خلافة هشام
فسألته الشيعة عن ابي بكر وعمر فترحم عليهم فرفضه قوم فقال :
رفضتموني , رفضتموني فسموا رافضة ))
( 2/96)وراجع ( 1 /34-35)
2) أصل بدعتهم وما عندهم من الكفر والزندقة :
قال الشيخ :
((أصول الدين عن الإمامية أربعة التوحيد والعدل والنبوة والإمامة فالإمامة هي آخر المراتب والتوحيد والعدل والنبوة قبل ذلك وهم يدخلون في التوحيد نفى الصفات والقول بأن القرآن مخلوق وأن الله لا يرى في الآخرة
ويدخلون في العدل التكذيب بالقدر وأن الله لا يقدر أن يهدى من يشاء ولا يقدر أن يضل من يشاء وأنه قد يشاء مالا يكون ويكون مالا يشاء وغير ذلك )) ( 1/99)
ويقول :
((لأن اصل الرفض كان من وضع قوم زنادقة منافقين مقصودهم الطعن في القرآن و الرسول ودين الإسلام فوضعوا من الأحاديث ما يكون التصديق به طعنا في دين الإسلام و روجوها على أقوام فمنهم من كان صاحب هوى و جهل فقبلها لهواه و لم ينظر في حقيقتها و منهم من كان له نظر فتدبرها فوجدها تقدح في حق الإسلام فقال بموجبها و قدح بها في دين الإسلام أما لفساد اعتقاده في الدين وأما لاعتقاده أن هذه صحيحة و قدحت فيما كان يعتقده من دين الإسلام و لهذا دخلت عامة الزنادقة من هذا الباب
فأن ما تنقله الرافضة من الأكاذيب تسلطوا به على الطعن في الإسلام و صارت شبها عند من لم يعلم أنه كذب و كان عنده خبرة بحقيقة الإسلام
و ضلت طوائف كثيرة من الإسماعيلية و النصيرية و غيرهم من الزنادقة))( 7/9)
وقال -رحمه الله -:
(( و لهذا ما زال أهل العلم يقولون إن الرفض من إحداث الزنادقة الملاحدة الذين قصدوا إفساد الدين
و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون فإن منتهى أمرهم تكفير علي و أهل بيته بعد أن كفروا الصحابة و الجمهور)) ( 7/409)
وقال -رحمه الله -:
(( وأكثر ما تجد الرافضة إما في الزنادقة المنافقين الملحدين وإما في جهال ليس لهم علم لا بالمنقولات ولا بالمعقولات )) ( 2/81)
وهذه الفوائد مستفادة من ( التقريب لمنهاج السنة ) لعبد الله البراك -وفقه الله -.
******************************************************
- سبب تسمية الرافضة بهذا الاسم
- الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
- من درس: أصول الدين عند الرافضة المتأخرين
أما تسمية الرافضة ، فقد ظهرت وشاعت عندما قام زيد بن علي بن الحسين بدعوته؛ فحين دعا إلى الخروج على الدولة الأموية، امتحنه أصحابه -وكان منهم أولئك الغلاة الذين اندسوا منذ زمن علي رضي الله عنه بين الشيعة الدعاة إلى حكم آل البيت- وقالوا له: لا نتبعك إلا إذا كفرت أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما- فقال: [كيف أكفرهما وهما وزيرا جدي؟! ] يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإن من كفرهما، فقد ألحق أعظم التهمة برسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إذ كيف يتخذ وزيرين كافرين؟! وقد كانا أكثر الناس قرباً منه ودنواً واطلاعاً على حال الأمة، وتسييراً لها بعده، فلو أن رجلاً كان لديه وزيران أو مستشاران كافران.. ألا يقدح ذلك في عدالته؟! فقالوا لـزيد بن علي : إذاً نرفضك، فقال: [رفضتموني ]، فسموا الرافضة ، هذا من أوضح ما قيل في سبب التسمية. وقد قال الإمام أحمد رحمه الله: "الرافضة رفضوا الإسلام"، قد يريد بذلك سبب التسمية، وقد يريد أن وصفهم وحالهم هو أنهم في الحقيقة رفضوا الإسلام؛ لأنه لا القرآن ولا السنة ولا شيء من أقوال الصحابة وأفعالهم يشهد لما ذهبوا إليه من تكفير أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما، فحقيقة الرافضة أنهم رفضوا الإسلام، ورفضوا دعوة زيد ، مع أن زيداً تبعته الزيدية وقالوا بجواز إمامة المفضول مع وجود الفاضل؛ وعللوا ذلك بأنه كيف يمكن أن يكون أبو بكر وعمر -فضلاً عن عثمان - كفاراً منافقين مرتدين وعلي وزير لهم؟! وكيف يرضى وهو الشجاع الذي لا تأخذه في الحق لومة لائم أن يكون وزيراً ومستشاراً لصنمي قريش؟! بل إنه يبلغ به الحال إلى أن يزوج عمر ابنته، هذا أمر لا يفعله إنسان مسلم. لكن الرافضة ردوا هذا القول بقولهم: إنه فعل هذا الأمر تقية.. فيقال لهم: ما الداعي للتقية؟! وأين الصدع والجهر بالحق؟! وأي تقية تصل إلى حد موالاة الكفار وتزويج المسلمة من الكافر؟! إن هذا الأمر وصمة عار تبين بطلان قول الشيعة جميعاً، فـالزيدية تخلصوا من هذا الإشكال بقولهم: إن الأحق بالإمامة هو علي ، وإمامة أبي بكر وعمر صحيحة، وذلك لأنه تجوز إمامة المفضول مع وجود الفاضل. وقالوا: حتى الآن لو بايع المسلمون خليفة مع وجود الأفضل، فإن البيعة تتم للمفضول وتستقر الأمور مع وجود الفاضل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..