حاصرتها المياه من جميع الجوانب والتي كانت عبارة عن بيوت طينية، مما جعلها سهلة ومؤهلة للسقوط، و إنهارت البيوت والمساجد والمستشفيات والمتاجر بكل ما فيها، مما دفع الناس أن يغادروا منازلهم ويتركوا كل أمتعتهم التي حاصرتها المياه من كل الجوانب خلفهم لينجوا بأرواحهم ويذهبوا للأماكن المرتفعة هرباً من المياه، ولم يعودوا لمنازلهم إلا ليأتوا بالطعام ثم يرجعون مرة أخرى للمناطق الرابية، وعُرفت هذه السنة بـ “سنة الهدم”، أو “الغرقة”.
وشمل الطوفان العديد من مناطق الجزيرة بمعدلات مختلفة ومتفاوتة وكان الضرر الأكبر على مدينتي القصيم وسدير، بالإضافة لبريدة ما حولها من مدن وقرى مختلفة، ودعا أهالي المملكة ربهم أن يمسك عليهم المياه، التي ظلت تنهمر عليهم أكثر من 58 يوماً متواصلين، وأستمرت الأدوية في الجريان لأكثر من شهرين متواصلين، ومن بعدها ساهم جميع أفراد المملكة بتصريف مياه الطوفان من الأماكن العامة والأماكن السكنية حتى يستطيعوا أن يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي، ولكن هذا بالطبع كلفهم الكثير من الوقت والجهد والأموال والخسائر التي خلفها الطوفان لهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..