تعريف الوجبات السريعة :
تعرف الوجبة السريعة بأنها الوجبة التي تحتوي على أطعمة سريعة التحضير مثل شطائر الشاورما والبرجر والفلافل والفطائر والبيتزا وقطع الدجاج المقلية، مع مشروب غازي أو كأس من العصير وشرائح البطاطس المقلية، وأهم ما يميز الوجبات السريعة أنها لا تحتوي على الفاكهة والسلطات، وأنها تؤكل على عجل.
والملاحظ أن أكثر الناس إقبالآ على الوجبات السريعة هم الاطفال والمراهقون، اللذين صارت الوجبات السريعة جزءآ من روتينهم اليومي
صفات الوجبات السريعة :
- سريعة التحضير، فلا يحتاج المستهلك لإنتظار الوجبة كثيرآ
- تحتوي على كميات كبيرة من الدهون، وبالتالي سعرات حرارية عالية
- فقيرة في العناصر الغذائية المفيدة، مثل الفيتامينات والاملاح والمعادن الضرورية كالكالسيوم والحديد
- غنية بالصوديوم الموجود في ملح الطعام
- ذات مذاق مميز يجذب صغار السن والمراهقين بالاضافة للإعلانات والهدايا التي ترفق معها في كثير من الأحيان
- تقدم كثير من مطاعم الوجبات السريعة خدمة التوصيل المنزلي
- تمثل تغييرآ عن رتابة الحياة والاطعمة الإعتيادية
Dangers Of Fast Foods
أخطار الوجبات السريعة
تناول الوجبات السريعة هو السبب الأول لإنتشار السمنة بين الشباب
تؤدي إلى الكسل والخمول والتراجع الدراسي ..
البدانة مرض يفترس الطلاب
الوجبات السريعة تشعر الاطفال بالسعادة
وجبات الغذائية السريعة الصحية إن الوجبات السريعة ليست كلها ضارة، ويمكن ببعض التغييرات جعلها أفضل وأكثر ملاءمة للصحة كما يلي:
يفضل عند طلب "البيتزا" اختيار الأنواع التي تحتوي على كميات أكبر من الخضروات وأقل من اللحوم والأجبان ، وأن تكون القاعدة رقيقة؛ للتقليل من السعرات الكلية للبيتزا.
- في حالة الأكل في مطاعم "البرجر"، يفضل اختيار الخبز الأسمر و طلب الحجم الصغير، ويفضل المشوي بدلاً من المقلي، وتجنب أكل البطاطس المقلية وشرب المشروبات الغازية ويستبدل بها بعض الفاكهة أو العصائر الطبيعية غير المحلاة
اختيار السلطات التي تحتوي على الخضروات الطازجة والبعد عن الإضافات الدسمة مثل المايونيز والخبز المحمص والبقول و الجبن و الزيوت
اختيار الحلويات التي تعتمد على الفاكهة الطازجة، مثل سلطة الفواكه، أو اختيار الحلويات ذات الحجم الصغير لتقليل كمية السعرات فيها ويجب ألا تتناولها أكثر من مرتين فى الأسبوع محاولة تجنب جميع المواد المضافة للمواد الغذائية مثل ( الألوان والمحسنات والمنكهات ... الخ ) .
دراسة: الوجبات السريعة فخ كبير للسعادة
تاييبه: أكد باحثان أحدهما أمريكي من جامعة أركنساس والآخر صيني من جامعة تايوان الوطنية أن الوجبات السريعة والمشروبات الخفيفة على الرغم من أنها تزيد معدلات البدانة بين الأطفال إلا أنها قد تجعلهم سعداء.
ولاحظ الباحثان أن البرامج الهادفة إلى خفض أوزان الأطفال ومعالجة مشكلة السمنة المتفاقمة بينهم يجب ألا تكتفي بحثهم على منع تناول المأكولات الدسمة والمشروبات الحلوة بل تقديم نصائح غذائية ملائمة لهم.
واستخدم الباحثان معلومات من دراسة أعدها المركز الصحي الوطني في تايوان في عام 2001 شملت 2366 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين عامين و 12 سنة .
و تبين لهما أن غالبية هؤلاء الأطفال كانوا يتناولون أطعمة مثل البطاطس المقلية والبيتزا والهامبرجر ومشروبات غازية تحتوي على السكر والحلويات.
وتبين من خلال الدراسة التي نشرت في مجلة "الدراسات السعيدة" أن ربع هؤلاء الأطفال كانوا إما بدناء أو زائدي الوزن ولكنهم كانوا يشعرون بالسعادة مقابل 19 بالمائة كانوا إما غير سعداء أو يعانون من الكآبة أحياناً.
وقال علماء من جامعة "كوليدج لندن" ان الاشخاص الذين يتناولون الاطعمة الغنية بالدهون والحلويات ترتفع لديهم مخاطر الاصابة بالاكتئاب بما يقارب بنسبة 60 بالمئة مقارنة بهوءلاء الذين يتناولون الفواكه والخضراوات و السمك.
ونقلت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية عن العلماء قولهم ان دراستهم تعتبر الاولى التى تبحث العلاقة بين النظام الغذائى الشامل والصحة العقلية بدلا من تأثير الطعام كل على حده.
واعرب العلماء عن اعتقادهم بأن المعدلات العالية لمضادات الاكسدة المتواجدة فى الفواكه والخضراوات تحمى من الاكتئاب كما تفعل الفولات المتمركزة فى البروكلى والسبانخ والعدس والملفوف مشيرين الى ان السمك يحتوى على معدلات عالية غير مشبعة من الاحماض الدهنية والتى تقوم بدورها بحماية الانسان من الاصابة بالاكتئاب
ــــــــــــــــــــــ
هل الوجبات السريعة مغذية ؟
بداية لا يوجد غذاء مفيد وغذاء غير مفيد ، لأنه في الحقيقة كل غذاء مهما كان نوعه له فائدة ما ، فمثلاً المشروبات الغازية بالرغم من أنها تحتوي على السكر والغازات ومشروبات الكولا تحتوي على الكافيين ، ولكنها كذلك تحتوي على الطاقة الحرارية وتوفر السوائل للجسم ، لذا يمكن القول أن هناك عادات غذائية مفيدة وعادات غذائية سيئة . وهنا يمكن إدراج تناول بعض الوجبات السريعة في حالة الإكثار من تناولها واتخاذها نمطاً غذائياً سائداً للطفل أو الشخص في أي مرحلة عمرية ضمن العادات الغذائية السيئة .
والمعروف أن بعض الوجبات السريعة تحتوي على نسبة عالية من الدهون والكوليسترول وعنصر الصوديوم ( الملح ) ، ونحن لا نحبذ الإكثار من تناول هذه العناصر الغذائية ، ولكن في الوقت نفسه العديد من الوجبات السريعة غنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية والبروتين ، وبعضها غني بعنصر الحديد المهم للوقاية من فقر الدم . لذا فإن النصيحة المثلى هي الاعتدال في تناول الوجبات السريعة. فعندما يكون تناول هذه الوجبات في أحد أيام العطلات الأسبوعية مثل الخميس أو الجمعة فلا ضير من ذلك ، أما إذا كان تناول هذه الوجبات بشكل يومي ، فالأفضل أن تترك هذه العادة . وبالرغم من ذلك فإن هذا يتوقف على نوع الوجبة السريعة ، فمثلاً الاعتدال والتوازن في تناولها مع بعض التوجيه كأن يكون الدجاج المشوي بدون جلد مع الخبز الأسمر ، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من السلطات الخضراء الطازجة وعصير البرتقال الطازج وهذه كلها أغذية صحية ومفيدة . إذاً انتقاء نوع الغذاء من مطاعم الوجبات السريعة أمر مهم للحصول على وجبات صحية وقد تكون فرصة لتعويد أطفالنا على العادات الغذائية المفيدة
لماذا يفضل الأطفال تناول الوجبات السريعة ؟
هناك بعض الأسباب الاجتماعية والنفسية التي تجعل الأطفال يحبون الأطعمة السريعة ، وسأذكر هنا أربعة من تلك العوامل :
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ
الدمام: شريفة الموسى
حذرت اختصاصية جراحات الثدي والأورام بمستشفى الملك فهد التعليمي الدكتورة فاتن العقيل من خطورة تناول الفتيات للوجبات السريعة كثيرة الدسم، لما تسببه على المدى الطويل من آثار جانبية على الثدي، قد تصل إلى حد الإصابة بالسرطان.
وأفادت الدكتورة العقيل في الحلقة النقاشية التي أقامتها مدارس السعد الأهلية للبنات بالخُبَر مؤخراً بالتعاون مع اللجنة الصحية التابعة لجمعية فتاة الخليج أن تلك الوجبات السريعة التي يكثر تناولها بين الفتيات غنية بالدهون المشبعة التي تؤدي إلى البدانة وتراكم الدهون في أنسجة الجسم، وبالتالي ازدياد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، علاوة على أن تلك الدهون تكون مصدرًا لتصنيع هرمون "الإستروجين" بعد توقف الطمث، وهذا بدوره يعمل على تحفيز خلايا السرطان.
وبينت الدكتورة العقيل للطالبات، الوسائل الغذائية التي يمكن من خلالها تجنب الإصابة بسرطان الثدي كالإكثار من تناول الخضراوات والفواكه التي تحتوي الصبغة الحمراء كالعنب والشمندر والملفوف، وكذلك بعض أنواع المشروم مع شرب كميات كافية من المياه وممارسة الرياضة بصورة دورية، مؤكدة على ضرورة تجنب الوجبات التي تحتوي كميات عالية من اللحوم الحمراء المشوية والمطهوة بكثرة، وكذلك المشروبات الغازية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( الصورة :Maxi Sciences )
"مجموعة أهم الأحداث" : على حسب ما نقله الموقع العلمي*، نتائج دراسة جديدة قام بها باحثون كنديون نتيجتها بينت أن المزج بين مأكولات الوجبات السريعة "فاسد فود" والقهوة يرفع نسبة السكر في الدم إلى مستويات لأشخاص بمخاطر الإصابة بمرض السكري .
وقد نشرت يوم الجمعة الأخير ، مجلة التغذية نتائج هذه الدراسة للباحثين من جامعة الكندية " جيلف " (Guelph). الباحثون بينوا أن المزج بين القهوة و هذه المأكولات لها نتائج وخيمة على جسم الإنسان ، وبالخصوص ارتفاع نسبة السكر في الدم . و هذا يكون بسبب الدهون المشبعة للوجبات السريعة والتي تمنع الجسم من القضاء على السكر في الدم : مفعول معزز من "الكافيين" (caféine ) .
العودة لنتيجة هذه الدراسة ، الباحثون طلبوا من أشخاص في صحة جيدة تناول مشروبات غنية بالدهون . عدة ساعات بعد ذالك ، جزء من المجموعة تلقت مشروب سكري ، في حين كان جزء آخر يستوعب ما يعادل كوبين من القهوة ، وهذا ساعة واحدة قبل أن يشربوا هم أيضا المشروبات المسكرة (سكر) .
النتيجة الباحثون لاحظوا أن نسبة السكر في الدم للأشخاص الذين تناولوا القهوة زادت بنسبة 65 بالمائة مقارنة بالأفراد الذين لم يتلقوا "الكافيين" . تأثير يمكن أن يستمر عدة ساعات ،حسب نتائج الدراسة المشار إليها.
للذهاب بعيدا ،الباحثون درسوا أيضا بعض الهرمونات الهضمية . أدركوا من خلالها أن وجبة عالية الدهون تؤثر على إنتاج الأنسولين ، الهرمون الذي ينظم مستويات السكر في الدم. وعلاوة على ذلك، تمكنوا من إظهار المزيج بين الكافيين و الدهون له أيضا تأثير تعطيل آلية بين الأمعاء والبنكرياس.
*( Maxi Sciences)
تعرف الوجبة السريعة بأنها الوجبة التي تحتوي على أطعمة سريعة التحضير مثل شطائر الشاورما والبرجر والفلافل والفطائر والبيتزا وقطع الدجاج المقلية، مع مشروب غازي أو كأس من العصير وشرائح البطاطس المقلية، وأهم ما يميز الوجبات السريعة أنها لا تحتوي على الفاكهة والسلطات، وأنها تؤكل على عجل.
والملاحظ أن أكثر الناس إقبالآ على الوجبات السريعة هم الاطفال والمراهقون، اللذين صارت الوجبات السريعة جزءآ من روتينهم اليومي
صفات الوجبات السريعة :
- سريعة التحضير، فلا يحتاج المستهلك لإنتظار الوجبة كثيرآ
- تحتوي على كميات كبيرة من الدهون، وبالتالي سعرات حرارية عالية
- فقيرة في العناصر الغذائية المفيدة، مثل الفيتامينات والاملاح والمعادن الضرورية كالكالسيوم والحديد
- غنية بالصوديوم الموجود في ملح الطعام
- ذات مذاق مميز يجذب صغار السن والمراهقين بالاضافة للإعلانات والهدايا التي ترفق معها في كثير من الأحيان
- تقدم كثير من مطاعم الوجبات السريعة خدمة التوصيل المنزلي
- تمثل تغييرآ عن رتابة الحياة والاطعمة الإعتيادية
Dangers Of Fast Foods
أخطار الوجبات السريعة
تناول الوجبات السريعة هو السبب الأول لإنتشار السمنة بين الشباب
تؤدي إلى الكسل والخمول والتراجع الدراسي ..
البدانة مرض يفترس الطلاب
أثبتت الدراسات أن السمنة تؤدي الى تراجع المستوى الدراسي للطلاب،
وتحد من قدرتهم على متابعة واستذكار دروسهم لأنها تؤدي الى :
الخمول والكسل ويصبح الطالب ميالاً أكثر للنوم والهروب من المدرسة،
فضلا عن المخاطر الصحية و زيادة نسب الاصابة في سن مبكرة
بأمراض القلب والشرايين، والسكري.
وتحد من قدرتهم على متابعة واستذكار دروسهم لأنها تؤدي الى :
الخمول والكسل ويصبح الطالب ميالاً أكثر للنوم والهروب من المدرسة،
فضلا عن المخاطر الصحية و زيادة نسب الاصابة في سن مبكرة
بأمراض القلب والشرايين، والسكري.
الوجبات السريعة تشعر الاطفال بالسعادة
قال باحثان أحدهما أميركي والآخر صيني إن الوجبات السريعة والمشروبات الخفيفة على الرغم من أنها تزيد معدلات البدانة بين الأطفال إلا أنها قد تجعلهم سعداء.
ولاحظ الباحثان هنغ هاو تشانع من جامعة تايوان الوطنية و رودولفو نايغا من جامعة أركنساس الأميركية
إن البرامج الهادفة إلى خفض أوزان الأطفال ومعالجة مشكلة السمنة المتفاقمة بينهم يجب ألا تكتفي بحثهم على منع تناول المأكولات الدسمة والمشروبات الحلوة بل تقديم نصائح غذائية ملائمة لهم.
واستخدم الباحثان تشانغ ونايغا معلومات من دراسة أعدها المركز الصحي الوطني في تايوان في عام 2001 شملت 2366 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين عامين و 12 سنة .
و تبين لهما أن غالبية هؤلاء الأطفال كانوا يتناولون أطعمة مثل البطاطا المقلية و البيتزا والهامبرغر
ومشروبات غازية تحتوي على السكر والحلويات.
وتبين من خلال الدراسة أن ربع هؤلاء الأطفال كانوا إما بدناء أو زائدي الوزن ولكنهم كانوا يشعرون بالسعادة مقابل 19 بالمائة كانوا إما غير سعداء أو يعانون من الكآبة أحياناً.
ولاحظ الباحثان هنغ هاو تشانع من جامعة تايوان الوطنية و رودولفو نايغا من جامعة أركنساس الأميركية
إن البرامج الهادفة إلى خفض أوزان الأطفال ومعالجة مشكلة السمنة المتفاقمة بينهم يجب ألا تكتفي بحثهم على منع تناول المأكولات الدسمة والمشروبات الحلوة بل تقديم نصائح غذائية ملائمة لهم.
واستخدم الباحثان تشانغ ونايغا معلومات من دراسة أعدها المركز الصحي الوطني في تايوان في عام 2001 شملت 2366 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين عامين و 12 سنة .
و تبين لهما أن غالبية هؤلاء الأطفال كانوا يتناولون أطعمة مثل البطاطا المقلية و البيتزا والهامبرغر
ومشروبات غازية تحتوي على السكر والحلويات.
وتبين من خلال الدراسة أن ربع هؤلاء الأطفال كانوا إما بدناء أو زائدي الوزن ولكنهم كانوا يشعرون بالسعادة مقابل 19 بالمائة كانوا إما غير سعداء أو يعانون من الكآبة أحياناً.
وجبات الغذائية السريعة الصحية إن الوجبات السريعة ليست كلها ضارة، ويمكن ببعض التغييرات جعلها أفضل وأكثر ملاءمة للصحة كما يلي:
يفضل عند طلب "البيتزا" اختيار الأنواع التي تحتوي على كميات أكبر من الخضروات وأقل من اللحوم والأجبان ، وأن تكون القاعدة رقيقة؛ للتقليل من السعرات الكلية للبيتزا.
- في حالة الأكل في مطاعم "البرجر"، يفضل اختيار الخبز الأسمر و طلب الحجم الصغير، ويفضل المشوي بدلاً من المقلي، وتجنب أكل البطاطس المقلية وشرب المشروبات الغازية ويستبدل بها بعض الفاكهة أو العصائر الطبيعية غير المحلاة
اختيار السلطات التي تحتوي على الخضروات الطازجة والبعد عن الإضافات الدسمة مثل المايونيز والخبز المحمص والبقول و الجبن و الزيوت
اختيار الحلويات التي تعتمد على الفاكهة الطازجة، مثل سلطة الفواكه، أو اختيار الحلويات ذات الحجم الصغير لتقليل كمية السعرات فيها ويجب ألا تتناولها أكثر من مرتين فى الأسبوع محاولة تجنب جميع المواد المضافة للمواد الغذائية مثل ( الألوان والمحسنات والمنكهات ... الخ ) .
دراسة: الوجبات السريعة فخ كبير للسعادة
تاييبه: أكد باحثان أحدهما أمريكي من جامعة أركنساس والآخر صيني من جامعة تايوان الوطنية أن الوجبات السريعة والمشروبات الخفيفة على الرغم من أنها تزيد معدلات البدانة بين الأطفال إلا أنها قد تجعلهم سعداء.
ولاحظ الباحثان أن البرامج الهادفة إلى خفض أوزان الأطفال ومعالجة مشكلة السمنة المتفاقمة بينهم يجب ألا تكتفي بحثهم على منع تناول المأكولات الدسمة والمشروبات الحلوة بل تقديم نصائح غذائية ملائمة لهم.
واستخدم الباحثان معلومات من دراسة أعدها المركز الصحي الوطني في تايوان في عام 2001 شملت 2366 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين عامين و 12 سنة .
و تبين لهما أن غالبية هؤلاء الأطفال كانوا يتناولون أطعمة مثل البطاطس المقلية والبيتزا والهامبرجر ومشروبات غازية تحتوي على السكر والحلويات.
وتبين من خلال الدراسة التي نشرت في مجلة "الدراسات السعيدة" أن ربع هؤلاء الأطفال كانوا إما بدناء أو زائدي الوزن ولكنهم كانوا يشعرون بالسعادة مقابل 19 بالمائة كانوا إما غير سعداء أو يعانون من الكآبة أحياناً.
الوجبات السريعة.. تؤدي للاكتئاب!
لندن: حذر الاطباء موءخرا من ان تناول الوجبات السريعة والحلويات بشكل مستمر قد يسبب الاكتئاب.وقال علماء من جامعة "كوليدج لندن" ان الاشخاص الذين يتناولون الاطعمة الغنية بالدهون والحلويات ترتفع لديهم مخاطر الاصابة بالاكتئاب بما يقارب بنسبة 60 بالمئة مقارنة بهوءلاء الذين يتناولون الفواكه والخضراوات و السمك.
ونقلت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية عن العلماء قولهم ان دراستهم تعتبر الاولى التى تبحث العلاقة بين النظام الغذائى الشامل والصحة العقلية بدلا من تأثير الطعام كل على حده.
واعرب العلماء عن اعتقادهم بأن المعدلات العالية لمضادات الاكسدة المتواجدة فى الفواكه والخضراوات تحمى من الاكتئاب كما تفعل الفولات المتمركزة فى البروكلى والسبانخ والعدس والملفوف مشيرين الى ان السمك يحتوى على معدلات عالية غير مشبعة من الاحماض الدهنية والتى تقوم بدورها بحماية الانسان من الاصابة بالاكتئاب
ــــــــــــــــــــــ
هل الوجبات السريعة مغذية ؟
بداية لا يوجد غذاء مفيد وغذاء غير مفيد ، لأنه في الحقيقة كل غذاء مهما كان نوعه له فائدة ما ، فمثلاً المشروبات الغازية بالرغم من أنها تحتوي على السكر والغازات ومشروبات الكولا تحتوي على الكافيين ، ولكنها كذلك تحتوي على الطاقة الحرارية وتوفر السوائل للجسم ، لذا يمكن القول أن هناك عادات غذائية مفيدة وعادات غذائية سيئة . وهنا يمكن إدراج تناول بعض الوجبات السريعة في حالة الإكثار من تناولها واتخاذها نمطاً غذائياً سائداً للطفل أو الشخص في أي مرحلة عمرية ضمن العادات الغذائية السيئة .
والمعروف أن بعض الوجبات السريعة تحتوي على نسبة عالية من الدهون والكوليسترول وعنصر الصوديوم ( الملح ) ، ونحن لا نحبذ الإكثار من تناول هذه العناصر الغذائية ، ولكن في الوقت نفسه العديد من الوجبات السريعة غنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية والبروتين ، وبعضها غني بعنصر الحديد المهم للوقاية من فقر الدم . لذا فإن النصيحة المثلى هي الاعتدال في تناول الوجبات السريعة. فعندما يكون تناول هذه الوجبات في أحد أيام العطلات الأسبوعية مثل الخميس أو الجمعة فلا ضير من ذلك ، أما إذا كان تناول هذه الوجبات بشكل يومي ، فالأفضل أن تترك هذه العادة . وبالرغم من ذلك فإن هذا يتوقف على نوع الوجبة السريعة ، فمثلاً الاعتدال والتوازن في تناولها مع بعض التوجيه كأن يكون الدجاج المشوي بدون جلد مع الخبز الأسمر ، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من السلطات الخضراء الطازجة وعصير البرتقال الطازج وهذه كلها أغذية صحية ومفيدة . إذاً انتقاء نوع الغذاء من مطاعم الوجبات السريعة أمر مهم للحصول على وجبات صحية وقد تكون فرصة لتعويد أطفالنا على العادات الغذائية المفيدة
لماذا يفضل الأطفال تناول الوجبات السريعة ؟
هناك بعض الأسباب الاجتماعية والنفسية التي تجعل الأطفال يحبون الأطعمة السريعة ، وسأذكر هنا أربعة من تلك العوامل :
- تشكل مطاعم الوجبات السريعة فرصة للطفل للتخلص من الروتين اليومي وتكرار الأغذية نفسها في المنزل .
- الخروج إلى المطاعم التي تقدم الوجبات السريعة يساعد على فتح شهية الطفل وزيادة تقبله للطعام ، وهذا راجع إلى أن العديد من الأطفال يفرض عليهم طعام المنزل ويكون الجو النفسي عند تناول الوجبات اليومية خصوصاً وجبة الغداء غير مريح . ولقد وجدنا من خلال الدراسات أن الأطفال والمراهقين يرفضون تناول الحليب وبعض الأغذية مثل البيض عند وصولهم سن البلوغ وذلك كنوع من إثبات الوجود ورفض أوامر الأسرة لإجبارهم على تناول هذه الأغذية . كما أن المشاحنات التي تحدث أثناء تناول وجبة الغداء في المنزل مثل توبيخ الطفل لتصرفات معينة تجعل الطفل لا يرتاح كثيراً للجلوس على مائدة الطعام مع أفراد العائلة ويحاول إنهاء طعامه بسرعة .
- بعض الأغذية السريعة تحتوي على نسبة لا بأس بها وأحياناً نسبة عالية من الدهون ، والمعروف أن الغذاء الذي يحتوي على الدهون يكون مقبولاً ومستساغاً بشكل أفضل من الأغذية قليلة أو عديمة الدهون ، وأقرب مثال على ذلك الحليب كامل الدسم والحليب منزوع الدسم حيث نجد أن أغلب الناس يرفضون ولا يستسيغون الحليب منزوع الدسم ، فمن وظائف الدهون تحسين طعم الطعام .
- عند الخروج إلى المطاعم التي تقدم الوجبات السريعة نجد أن الطفل هو الذي يحدد نوع الطعام الذي يريده مما يعطيه نوعاً من الاستقلالية في اتخاذ القرار ، وهذا الجانب غير متوفر في المنزل حيث يفرض الطعام على الطفل ويجب عليه أن يأكل ما تم إعداده لجميع أفراد العائلة . ومن هنا نلاحظ في مطاعم الوجبات السريعة أن كل فرد في الأسرة يتناول أطعمة قد تختلف عن الأفراد الآخرين .
الوجبات السريعة : سمٌ بطيء
امتازت
مجتمعاتنا الشرقية قديما .. بحبها وتمسكها في الارض فاعتمدت عليها بمختلف
شؤونها الحياتية , سواءا كان ذلك في العمل بالزراعة , كسب الرزق , وحتى
الغذاء ايضا .
ولعل هذا من احدى اهم الدوافع التي تجعل من صحة اجدادنا اليوم جيدة جدا.. رغم كبر سنّهم ! والسبب يعود كما اشرنا , الغذاء السليم الذي اخذه من الارض .
في المقابل ان اتينا لجيل اليوم نجد ان ظاهرة المأكولات السريعة طغت على غذائهم اليومي ,, هذه المأكولات التي تم استبدالها بغذاء الارض كالزيت والزعتر والخضراوات الطازجة .. الى منتوجات مصنّعة تملؤها المواد الحافظة . وذلك ازاء ما نقلته الثقافة الغربية عبر التطور التكنولوجي الذي حل بنا .. فقد جاءت فكرة المأكولات السريعة بدايةً في الدول الغربية نتيجة لحياة السرعة والتطور التي يحييونها وبالتالي , ادى ذلك للبحث عن هذا البديل والذي لا يأخذ من وقتهم سوى بضع دقائق .
ولعل هذا من احدى اهم الدوافع التي تجعل من صحة اجدادنا اليوم جيدة جدا.. رغم كبر سنّهم ! والسبب يعود كما اشرنا , الغذاء السليم الذي اخذه من الارض .
في المقابل ان اتينا لجيل اليوم نجد ان ظاهرة المأكولات السريعة طغت على غذائهم اليومي ,, هذه المأكولات التي تم استبدالها بغذاء الارض كالزيت والزعتر والخضراوات الطازجة .. الى منتوجات مصنّعة تملؤها المواد الحافظة . وذلك ازاء ما نقلته الثقافة الغربية عبر التطور التكنولوجي الذي حل بنا .. فقد جاءت فكرة المأكولات السريعة بدايةً في الدول الغربية نتيجة لحياة السرعة والتطور التي يحييونها وبالتالي , ادى ذلك للبحث عن هذا البديل والذي لا يأخذ من وقتهم سوى بضع دقائق .
وتؤكد الإحصائيات
أن عدد المصابين بداء السمنة يصل إلى نحو 400 مليون شخص أوروبي بالغ، في
حين يوجد أكثر من 130 مليون شخص يرتفع عندهم معدل الوحدة القياسية إلى أكثر
من 30 مرة، وهؤلاء الأشخاص هم من فئة المصابين بالسمنة المفرطة.
وفي الولايات المتحدة أيضا تتصاعد أرقام المصابين بالسمنة، وتبدي مراكز الصحة هناك تحذيرات متواصلة للمواطنين، وتشير هذه المراكز إلى أن استمرار مؤشرات الوضع الراهن على ذات الوتيرة سيؤدي إلى ارتفاع عدد المصابين بالسمنة إلى 75% من الشعب الأمريكي.
وفي الولايات المتحدة أيضا تتصاعد أرقام المصابين بالسمنة، وتبدي مراكز الصحة هناك تحذيرات متواصلة للمواطنين، وتشير هذه المراكز إلى أن استمرار مؤشرات الوضع الراهن على ذات الوتيرة سيؤدي إلى ارتفاع عدد المصابين بالسمنة إلى 75% من الشعب الأمريكي.
ومع كل هذا
الفساد الصحي الموجود في الغرب.. والذي تسببه من الدرجة الاولى سوء الغذاء
والوجبات السريعة والخمول وقلة الرياضة .. اعتاد العرب ان يتلقى كل شيء من
الغرب , الايجابي منه والسلبي ( حتى الايجابي استخدمه في كثير من الاحيان
بشكل سلبي ) .. فتلقّى الوجبات السريعة على انها لذيذة فقط !!
( وقد تكون كذلك ) دون الوعي والادراك لمخاطرها واضرارها. ووفقًا لإحصائيات عدّة نجد ان الاكثر اقبالا على الوجبات السريعة هم الاطفال والمراهقين , الذين صارت الوجبات السريعة جزءا من روتينهم اليومي .
وفي هذا السياق اجرينا استطلاع رأي شارك فيه حوالي مئة طالب وطالبة من المدرسة
من خلاله لمسنا مدى اللامبالاة بالصحة والغذاء السليم خاصةً ان نسبة لا بأس بها ممن يأكلون الوجبات السريعة لا يعلمون ان كانت مضرة ام لا .. والادهى من ذلك ان هناك من يعلم انها مضرة ولكنه مستمر في تناولها بشكل يومي !! لن اطيل عليكم اكثر.. فاليكم الاستطلاع بين ايديكم :
( وقد تكون كذلك ) دون الوعي والادراك لمخاطرها واضرارها. ووفقًا لإحصائيات عدّة نجد ان الاكثر اقبالا على الوجبات السريعة هم الاطفال والمراهقين , الذين صارت الوجبات السريعة جزءا من روتينهم اليومي .
وفي هذا السياق اجرينا استطلاع رأي شارك فيه حوالي مئة طالب وطالبة من المدرسة
من خلاله لمسنا مدى اللامبالاة بالصحة والغذاء السليم خاصةً ان نسبة لا بأس بها ممن يأكلون الوجبات السريعة لا يعلمون ان كانت مضرة ام لا .. والادهى من ذلك ان هناك من يعلم انها مضرة ولكنه مستمر في تناولها بشكل يومي !! لن اطيل عليكم اكثر.. فاليكم الاستطلاع بين ايديكم :
عن سؤال :
" كم وجبة سريعة تتناول في الاسبوع "
32% - يأكلون الوجبات السريعة بشكل يومي
24% - 3-5 مرات في الاسبوع
31%- مرة - مرتين في الاسبوع
11%- نادرًا ما يتناولون هذه الوجبات
وعن سؤال :
" هل الوجبات السريعة مضرة ؟ "
" كم وجبة سريعة تتناول في الاسبوع "
32% - يأكلون الوجبات السريعة بشكل يومي
24% - 3-5 مرات في الاسبوع
31%- مرة - مرتين في الاسبوع
11%- نادرًا ما يتناولون هذه الوجبات
وعن سؤال :
" هل الوجبات السريعة مضرة ؟ "
59% - نعم مضرة
23% - لا اعرف
17%-غير مضرة
23% - لا اعرف
17%-غير مضرة
وعن سؤال :
" ما هي وجبتك المفضلة ؟ "
61%-وجبات سريعة ( بيتزا , فلافل , همبرجر , شنيتسل....)
33%-اصناف مأكولات مختلفة ( الغالبية دوالي - ورق عنب )
" ما هي وجبتك المفضلة ؟ "
61%-وجبات سريعة ( بيتزا , فلافل , همبرجر , شنيتسل....)
33%-اصناف مأكولات مختلفة ( الغالبية دوالي - ورق عنب )
هل تعلم ؟
* ان كثرة استهلاك الدهون والسكريات والبروتينات ونقص الالياف والفيتامينات والمعادن المفيدة وهذا كله ينطبق على الوجبات السريعة ،يؤدي إلى تراكم الدهون والسكريات في الجسم ومن ثم زيادة الوزن.
* انه بسبب الوجبات السريعة تفقد الاسرة متعة الجلوس سويآ على مائدة الطعام
* ان الوجبات السريعة تعرض الجسم للتسمم الغذائي وخاصة في فصل الصيف
*ان الوجبات السريعة تهيج الأغشية الداخلية للجهاز الهضمي, وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من التوابل ومكسبات الطعم والنكهة.
* ان الوجبات السريعة تؤدي للشعور بالخمول والكسل, خصوصا عند تناول الوجبات الكبيرة.
* ان كثرة استهلاك الدهون والسكريات والبروتينات ونقص الالياف والفيتامينات والمعادن المفيدة وهذا كله ينطبق على الوجبات السريعة ،يؤدي إلى تراكم الدهون والسكريات في الجسم ومن ثم زيادة الوزن.
* انه بسبب الوجبات السريعة تفقد الاسرة متعة الجلوس سويآ على مائدة الطعام
* ان الوجبات السريعة تعرض الجسم للتسمم الغذائي وخاصة في فصل الصيف
*ان الوجبات السريعة تهيج الأغشية الداخلية للجهاز الهضمي, وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من التوابل ومكسبات الطعم والنكهة.
* ان الوجبات السريعة تؤدي للشعور بالخمول والكسل, خصوصا عند تناول الوجبات الكبيرة.
الوجبات السريعة نظام مثالي للجراثيم
يمرض في أمريكا حوالي 200 الف شخص يوميا بسبب الأغذية، يعالج منهم 900 شخص ويموت 14 شخصا، كما يعاني ما يزيد على ربع عدد سكان الولايات المتحدة من حالة تسمم غذائي سنويا، وقد ذكرت الدراسات أن الجراثيم التي تنشأ من الوجبات الغذائية تتسبب أو تعجل في حدوث أمراض مزمنة، مثل مرض القلب والتهابات الأمعاء ومشاكل عصبية واضطراب المناعة وتضرر الكلية. ولقد كانت صناعة الهامبرجر أكبر الأثر في انتشار الإصابة بهذه البكتريا.
وقد قدرت مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها (CDC) بأن أكثر من ثلاثة أرباع حالات الوفيات والأمراض الغذائية في الولايات المتحدة تحدث بواسطة عوامل معدية لم تكتشف حتى الان، كما أكدت دراسة نشرتها USDA عام 1996م بأن 7,5% من اللحم المفروم ملوثة بالسالمونيلا و 11,7% بالليستريا و 30% بالمكورات العنقودية و53% ملوثة بالكلسترديوم. علما بان هذه الجراثيم تصيب بالأمراض، وبكتريا الليستريا تحتاج إلى عناية طبية فائقة، ومع ذلك تتسبب في وفاة خمس الحالات المصابة.
كما أن الدراسة ذكرت بان 78,6% من اللحوم البقرية المفرومة (التي تعد غالبيتها للهامبرجر) تحتوي على مادة برازية، وبعيدا عن المصطلحات العلمية التي ذكرتها الدراسة أو الدراسات العلمية لوجود مثل هذه النتائج، يمكن تلخيص ذلك بأن الإصابة بالأمراض الغذائية كانت بسبب تناول اللحم المفروم "الهامبرجر" الملوث بالبراز.
الرئيس الأمريكي ونظام الهاسب HACCP
في عام 1996م أعلن الرئيس الأمريكي كلينتون وهو محاط ببعض آباء الأطفال الذين توفوا بعد تناولهم الهامبرجر الملوث بتبني خطة تطبيق نظام فحص علمي للحوم، وإرغام الشركات مع نهاية العقد على تنفيذ خطة تطبيق نظام تحليل مخاطر نقاط التحكم الحرجة HACCP مصدقة من الحكومة لتلافي التلوث. وقد وصفت تلك التغيرات بأنها الإصلاح الأكثر شمولا لسياسات السلامة الغذائية للحكومة الأمريكية.
أهمية تطبيق نظام الهاسب في المنشآت الغذائية
كانت الأنظمة التقليدية للسلامة الغذائية تعتمد على التفتيش، وكان هدف صاحب المنشأة الغذائية إرضاء القائمين على التفتيش دون النظر إلى المستهلك، وغالبا ما يتم اكتشاف المشكلة بعد وقوعها، بينما نظام الهاسب هدفه إرضاء المستهلك والتأكد من سلامته، ولا يسمح بإنتاج منتجات غذائية رديئة الجودة، ويعتبر حاليا نظام الهاسب من أكفأ الطرق للتأكد من سلامة الغذاء في المنشآت الغذائية (مثل مصانع الأغذية والمطاعم ..)، حيث يتميز بأنه نظام تفتيش ذاتي، تتم فيه إجراءات تتبع مصادر الخطر والتحقق من إزالته قبل وقوعه، ويحدد نظاما دقيقا للمتابعة وتحديد المسؤولية وتوزيع الأدوار. لذلك نجد أن بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية المحلية ( مثل الخطوط الجوية العربية السعودية وبعض مستشفيات وزارة الصحة..) طبقت نظام الهاسب، إدراكا منها بأهمية تطبيق هذا النظام حرصا منها على سلامة وصحة مستهلكي الوجبات الغذائية، كما بادرت بعض شركات ومصانع الأغذية بتطبيقه طوعا لرفع سمعة منتجاتهم الغذائية.
يمرض في أمريكا حوالي 200 الف شخص يوميا بسبب الأغذية، يعالج منهم 900 شخص ويموت 14 شخصا، كما يعاني ما يزيد على ربع عدد سكان الولايات المتحدة من حالة تسمم غذائي سنويا، وقد ذكرت الدراسات أن الجراثيم التي تنشأ من الوجبات الغذائية تتسبب أو تعجل في حدوث أمراض مزمنة، مثل مرض القلب والتهابات الأمعاء ومشاكل عصبية واضطراب المناعة وتضرر الكلية. ولقد كانت صناعة الهامبرجر أكبر الأثر في انتشار الإصابة بهذه البكتريا.
وقد قدرت مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها (CDC) بأن أكثر من ثلاثة أرباع حالات الوفيات والأمراض الغذائية في الولايات المتحدة تحدث بواسطة عوامل معدية لم تكتشف حتى الان، كما أكدت دراسة نشرتها USDA عام 1996م بأن 7,5% من اللحم المفروم ملوثة بالسالمونيلا و 11,7% بالليستريا و 30% بالمكورات العنقودية و53% ملوثة بالكلسترديوم. علما بان هذه الجراثيم تصيب بالأمراض، وبكتريا الليستريا تحتاج إلى عناية طبية فائقة، ومع ذلك تتسبب في وفاة خمس الحالات المصابة.
كما أن الدراسة ذكرت بان 78,6% من اللحوم البقرية المفرومة (التي تعد غالبيتها للهامبرجر) تحتوي على مادة برازية، وبعيدا عن المصطلحات العلمية التي ذكرتها الدراسة أو الدراسات العلمية لوجود مثل هذه النتائج، يمكن تلخيص ذلك بأن الإصابة بالأمراض الغذائية كانت بسبب تناول اللحم المفروم "الهامبرجر" الملوث بالبراز.
الرئيس الأمريكي ونظام الهاسب HACCP
في عام 1996م أعلن الرئيس الأمريكي كلينتون وهو محاط ببعض آباء الأطفال الذين توفوا بعد تناولهم الهامبرجر الملوث بتبني خطة تطبيق نظام فحص علمي للحوم، وإرغام الشركات مع نهاية العقد على تنفيذ خطة تطبيق نظام تحليل مخاطر نقاط التحكم الحرجة HACCP مصدقة من الحكومة لتلافي التلوث. وقد وصفت تلك التغيرات بأنها الإصلاح الأكثر شمولا لسياسات السلامة الغذائية للحكومة الأمريكية.
أهمية تطبيق نظام الهاسب في المنشآت الغذائية
كانت الأنظمة التقليدية للسلامة الغذائية تعتمد على التفتيش، وكان هدف صاحب المنشأة الغذائية إرضاء القائمين على التفتيش دون النظر إلى المستهلك، وغالبا ما يتم اكتشاف المشكلة بعد وقوعها، بينما نظام الهاسب هدفه إرضاء المستهلك والتأكد من سلامته، ولا يسمح بإنتاج منتجات غذائية رديئة الجودة، ويعتبر حاليا نظام الهاسب من أكفأ الطرق للتأكد من سلامة الغذاء في المنشآت الغذائية (مثل مصانع الأغذية والمطاعم ..)، حيث يتميز بأنه نظام تفتيش ذاتي، تتم فيه إجراءات تتبع مصادر الخطر والتحقق من إزالته قبل وقوعه، ويحدد نظاما دقيقا للمتابعة وتحديد المسؤولية وتوزيع الأدوار. لذلك نجد أن بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية المحلية ( مثل الخطوط الجوية العربية السعودية وبعض مستشفيات وزارة الصحة..) طبقت نظام الهاسب، إدراكا منها بأهمية تطبيق هذا النظام حرصا منها على سلامة وصحة مستهلكي الوجبات الغذائية، كما بادرت بعض شركات ومصانع الأغذية بتطبيقه طوعا لرفع سمعة منتجاتهم الغذائية.
الوجبات السريعة تصيب الأطفال بالربو الشعبي!
كشف
بحث جديد نشرته مجلة الصدر (Thorax) البريطانية في عددها
الأخير (سبتمبر 2000) عن أن هناك علاقة بين زيادة تناول الأطفال
الوجبات السريعة التي انتشرت مؤخرًا، وكذلك الأطعمة
المغلّفة مثل البطاطس الشيبسي، وإهمالهم تناول الفواكه والخضراوات
-وزيادة أعراض مرض الربو الشعبي لديهم؛ بسبب عدم احتواء
هذه الوجبات السريعة على مضادات الأكسدة التي تفيد الجسم الإنساني،
والتي توجد في الألبان والأغذية الطازجة كالفاكهة
والخضراوات.
فقد
قام فريق بحثي بريطاني سعودي بعمل دراسة على 114 حالة في
كل من مدينة جدة وبعض القرى السعودية؛ لمقارنة أنماط التغذية
والحياة المختلفة وعلاقتها بالمرض، وقد ثبت من خلال البحث الذي
قاده البروفيسور أنتوني سبتون –الأستاذ بقسم طب البيئة
والمجتمع بجامعة أباردين-، وضم في عضويته كلاً من الدكتورة ناريمان
حجازي، والدكتور بهاء أبا الخيل –من قسم طب المجتمع
والرعاية الصحية الأولية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة- زيادة نسبة
التعرض لأزمات الربو الشعبي في الأطفال الذين يعيشون في
جدة ويتناولون الأطعمة والوجبات السريعة، ويخلو طعامهم من
مضادات الأكسدة –التي توجد في الألبان والخضراوات-، والأطعمة التي
تحتوي على فيتامين "هـ" والكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم
والفوسفات، وقد تسبب ذلك في زيادة نسبة الإصابة بالربو
ثلاثة أضعاف عن الأطفال الذين يعيشون في بيئة الريف ويتناولون
الخضراوات والألبان.
وكانت
الجمعية البريطانية للصدر قد نشرت في 30 يونيه الماضي
تقريرًا أكدت فيه أهمية تناول الفاكهة الطازجة لأنها تساعد على
التنفس بسهولة.
وذكرت
أن البروفيسور جون بريتون -أستاذ الأمراض الصدرية في
مستشفى مدينة نوتنجهام- أجرى تحليلاً للعديد من الدراسات الحديثة
التي أكدت أهمية الطعام المتوازن الذي يحتوي على الخضراوات
والفاكهة الطازجة، وأن من شأن ذلك النظام لو طبق في مدارس
بريطانيا أن يسهم في خفض نسبة الإصابة بالربو الشعبي؛ نتيجة
لاحتوائه على الماغنسيوم وفيتامينات "ج" و"هـ" والمواد
الأخرى المضادة للأكسدة. وتتبنى الجريدة حملة ضد الأطعمة السريعة
Junk Food التي استشرت، سواء في صورة مطاعم الوجبات
السريعة أو الأكياس المغلّفة التي تحتوي على البطاطس الشيبسي
وغيرها، والتي يقبل عليها الأطفال، وتدعو أيضًا لنشر
الأطعمة الطازجة وتوفيرها للأطفال في المدارس
كيف نعالج سمنة الوجبات السريعة
سمنة الوجبات السريعة أصبحت موضة، خصوصا في الولايات المتّحدة وحتى في دول الخليج العربي، وتعتبر الأطعمة الجاهزة مكتظّة بالسعرات الحرارية
أصبح الطعام الجاهز والسريع تقريبا شرّا لا بدّ منه هذه الأيام. فهو ضروري لأنك في أغلب الأحيان تجدين نفسك في مكان حيث الطعام الوحيد المتوفر هو الطعام الجاهز والسريع. كما أن للأطعمة السريعة مشجعيها الذين لا يمكن أن يتخيلوا حياتهم بدون هامبرغر، وبطاطا مقلية وبوظة سندي اللذيذة. ويعتبر هذه الطعام شراّ لأن هناك اعتقادا واسع الانتشار بأنه يسبب السمنة لغناه بكميات وفيرة من السعرات الحرارية.
وللأسف، فأن سمنة الوجبات السريعة أصبحت موضة، خصوصا في الولايات المتّحدة وحتى في دول الخليج العربي. وتعتبر الأطعمة الجاهزة مكتظّة بالسعرات الحرارية، وأولئك الذين يلتهمونه يستهلكون سعرات حرارية أكثر من الذي تطلبه أجسامهم. وهذه السعرات الحرارية الفائضة تظهر على شكل سمنة زائدة.
يعتقد خبراء الغذاء بأنّ آلية وتركيب الجسم الإنساني لا يناسبان الأطعمة الغنية التركيز بالطاقة مثل الأطعمة الجاهزة. لكن بسبب توفرها في أي وقت وأي مكان، تعتبر الأطعمة الجاهزة الآن إحدى أكثر وجبات الطعام مثالية لكلّ شخص. لذا لا عجب أن نرى المزيد من الأشخاص البدناء.
وللتخلّص من هذه المشكلة، تناول طعاما أقل ومارس تمارين أكثر. إذا كنت لا تستطيع الافتراق عن الأطعمة الجاهزة، يمكنك تناول القليل منها فقط. أضف إلى ذلك بعض التمارين لإبقاء وزنك تحت السيطرة. تذكّر، بأن سمنة الطعام الجاهز سببها قلة التمرين. من ناحيتهم، يجب أن يعمل منتجو الطعام الجاهز على عمل وجبات طعام أصغر وأقل بالسعرات الحرارية. فيجب أن يقدموا وجبات تروج لعادات غذائية صحية.
لذا فأن أفضل طريقة لتجنب السمنة هي بالترويج لأهمية الوعي الغذائي حول الأطعمة التي يجب أن نتناولها وتلك التي يجب أن نتجنبها بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
اخطار الوجبات السريعة اثناء الحمل والرضاعة
أفادت دراسة بريطانية بأن تناول الأمهات للوجبات السريعة أثناء فترتي الحمل والرضاعة تعرض أطفالهن لمخاطر الإفراط في الأكل والإصابة بالبدانة، حسب ما ورد في بيان ويلكوم ترست.
وتشير دراسة فريق بحث بكلية البيطرة الملكية بلندن نشرت بالمجلة البريطانية للتغذية لوجوب تجنب الحامل أو المرضع الأطعمة الدهنية والسكرية والمالحة بافتراض أنها تغذية لـ"شخصين".
غذّى الباحثون الفئران بأغذية غير صحية، ككعك الدونتس المحلاة المقلية، وفطائر المَفِن، والبسكويت، ورقائق البطاطس ودقيق الذرة المقلية، والحلويات، أثناء الحمل والرضاعة.
عملية مركبة
ولدت هذه الإناث ذرية مفرطة في الأكل، وتفضل الغذاء الغني بالدهون والسكر والملح، مقارنة بذرية أمهات تلقت غذاء اعتياديا. ويرى الباحثون أن هذه النتائج تنطبق كثيرا على البشر.
تقول ستيفاني بايول، مؤلفة الدراسة، إن تناول الحامل أو المرضع لأطعمة غنية بالدهون والسكر والملح يعزز رغبة الأبناء بتذوقها، ويعطل السيطرة الطبيعية على الشهية، ما يدفعهم للبدانة.
فالسيطرة على الشهية عملية مركبة، تشمل هرمونات ترسل للدماغ إشارات لتقنين مستوى الطاقة، والجوع والشبع. لكن الأكل ليس مجرد تنظيم للطاقة، فهو خبرة ممتعة متصلة بمراكز الإثابة في الدماغ، بحيث يتجاوز ثنائي الأكل واللذة تنظيم الشعور الاعتيادي بالشبع.
"
بايول: تعرض الجنين والرضيع لغذاء الأم غير الصحي يفسر صعوبة السيطرة على استهلاك الوجبات السريعة لاحقا لدى أفراد رغم توفر الغذاء الصحي، مقارنة بغيرهم
"
وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن الغذاء الغني بالدهون والسكر يثبط إشارات الشعور بالشبع، ويعزز الإحساس بالجوع، ويحفز نشاط مراكز الإثابة بالدماغ لطلب الطعام.
تقول الدكتورة بايول إن تعرض الجنين والرضيع لغذاء الأم غير الصحي يفسر صعوبة السيطرة على استهلاك الوجبات السريعة لاحقا لدى أفراد رغم توفر الغذاء الصحي، مقارنة بغيرهم.
سمنة الوجبات السريعة أصبحت موضة، خصوصا في الولايات المتّحدة وحتى في دول الخليج العربي، وتعتبر الأطعمة الجاهزة مكتظّة بالسعرات الحرارية
أصبح الطعام الجاهز والسريع تقريبا شرّا لا بدّ منه هذه الأيام. فهو ضروري لأنك في أغلب الأحيان تجدين نفسك في مكان حيث الطعام الوحيد المتوفر هو الطعام الجاهز والسريع. كما أن للأطعمة السريعة مشجعيها الذين لا يمكن أن يتخيلوا حياتهم بدون هامبرغر، وبطاطا مقلية وبوظة سندي اللذيذة. ويعتبر هذه الطعام شراّ لأن هناك اعتقادا واسع الانتشار بأنه يسبب السمنة لغناه بكميات وفيرة من السعرات الحرارية.
وللأسف، فأن سمنة الوجبات السريعة أصبحت موضة، خصوصا في الولايات المتّحدة وحتى في دول الخليج العربي. وتعتبر الأطعمة الجاهزة مكتظّة بالسعرات الحرارية، وأولئك الذين يلتهمونه يستهلكون سعرات حرارية أكثر من الذي تطلبه أجسامهم. وهذه السعرات الحرارية الفائضة تظهر على شكل سمنة زائدة.
يعتقد خبراء الغذاء بأنّ آلية وتركيب الجسم الإنساني لا يناسبان الأطعمة الغنية التركيز بالطاقة مثل الأطعمة الجاهزة. لكن بسبب توفرها في أي وقت وأي مكان، تعتبر الأطعمة الجاهزة الآن إحدى أكثر وجبات الطعام مثالية لكلّ شخص. لذا لا عجب أن نرى المزيد من الأشخاص البدناء.
وللتخلّص من هذه المشكلة، تناول طعاما أقل ومارس تمارين أكثر. إذا كنت لا تستطيع الافتراق عن الأطعمة الجاهزة، يمكنك تناول القليل منها فقط. أضف إلى ذلك بعض التمارين لإبقاء وزنك تحت السيطرة. تذكّر، بأن سمنة الطعام الجاهز سببها قلة التمرين. من ناحيتهم، يجب أن يعمل منتجو الطعام الجاهز على عمل وجبات طعام أصغر وأقل بالسعرات الحرارية. فيجب أن يقدموا وجبات تروج لعادات غذائية صحية.
لذا فأن أفضل طريقة لتجنب السمنة هي بالترويج لأهمية الوعي الغذائي حول الأطعمة التي يجب أن نتناولها وتلك التي يجب أن نتجنبها بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
اخطار الوجبات السريعة اثناء الحمل والرضاعة
أفادت دراسة بريطانية بأن تناول الأمهات للوجبات السريعة أثناء فترتي الحمل والرضاعة تعرض أطفالهن لمخاطر الإفراط في الأكل والإصابة بالبدانة، حسب ما ورد في بيان ويلكوم ترست.
وتشير دراسة فريق بحث بكلية البيطرة الملكية بلندن نشرت بالمجلة البريطانية للتغذية لوجوب تجنب الحامل أو المرضع الأطعمة الدهنية والسكرية والمالحة بافتراض أنها تغذية لـ"شخصين".
غذّى الباحثون الفئران بأغذية غير صحية، ككعك الدونتس المحلاة المقلية، وفطائر المَفِن، والبسكويت، ورقائق البطاطس ودقيق الذرة المقلية، والحلويات، أثناء الحمل والرضاعة.
عملية مركبة
ولدت هذه الإناث ذرية مفرطة في الأكل، وتفضل الغذاء الغني بالدهون والسكر والملح، مقارنة بذرية أمهات تلقت غذاء اعتياديا. ويرى الباحثون أن هذه النتائج تنطبق كثيرا على البشر.
تقول ستيفاني بايول، مؤلفة الدراسة، إن تناول الحامل أو المرضع لأطعمة غنية بالدهون والسكر والملح يعزز رغبة الأبناء بتذوقها، ويعطل السيطرة الطبيعية على الشهية، ما يدفعهم للبدانة.
فالسيطرة على الشهية عملية مركبة، تشمل هرمونات ترسل للدماغ إشارات لتقنين مستوى الطاقة، والجوع والشبع. لكن الأكل ليس مجرد تنظيم للطاقة، فهو خبرة ممتعة متصلة بمراكز الإثابة في الدماغ، بحيث يتجاوز ثنائي الأكل واللذة تنظيم الشعور الاعتيادي بالشبع.
"
بايول: تعرض الجنين والرضيع لغذاء الأم غير الصحي يفسر صعوبة السيطرة على استهلاك الوجبات السريعة لاحقا لدى أفراد رغم توفر الغذاء الصحي، مقارنة بغيرهم
"
وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن الغذاء الغني بالدهون والسكر يثبط إشارات الشعور بالشبع، ويعزز الإحساس بالجوع، ويحفز نشاط مراكز الإثابة بالدماغ لطلب الطعام.
تقول الدكتورة بايول إن تعرض الجنين والرضيع لغذاء الأم غير الصحي يفسر صعوبة السيطرة على استهلاك الوجبات السريعة لاحقا لدى أفراد رغم توفر الغذاء الصحي، مقارنة بغيرهم.
مأكولات الوجبات السريعه سبب رئيس لتسوس الأسنان!
حذر خبير في معالجة وتقويم الأسنان من أن أطعمة الوجبات السريعة أصبحت من الأسباب الشائعة لتسوس الأسنان عموماً، ولا سيما أسنان الأطفال. وقال الدكتور بيونوز جورج، من مركز الرفاع بولي الطبي بدبي إن تلك الأطعمة والمشروبات الغازية التي يتم تناولها معها تؤدي إلى زيادة حموضة اللعاب مما يؤدي إلى خلق ظروف مناسبة لتكاثر البكتيريا المسببة للتسوس.
وقال د. جورج: "إن زيادة عدد الأسر التي يعمل فيها الأب والأم خارج المنزل لكسب الرزق، أدت إلى ارتفاع معدلات الاعتماد على الوجبات السريعة. ومما ساعد على ذلك أيضا دخول خدمة التوصيل للمنازل على الخط، حيث أصبح الطفل يبادر من تلقاء نفسه بطلب وجبته المفضلة من أحد تلك المطاعم".
ومن العادات الغذائية السيئة ذات البعد الاجتماعي أيضاً مسألة تقديم الحلوى للأطفال. ويقول د. جورج إن العديد من الآباء والأمهات يريدون تعويض غيابهم الطويل عن أطفالهم، بأن يحضروا لهم الحلوى لإرضائهم. ولما أصبحت تلك بمثابة عادة شبه يومية لدى بعض الأسر، فإن الطفل يتناول كميات مبالغ فيها من الحلويات. وعندما يضاف ذلك إلى ما يتناوله الطفل من وجبات سريعة، فإن النتيجة تكون مخيفة بالنسبة لمستقبل أسنان الطفل.
الوجبات السريعة قد تؤثر على التحصيل العلمى
ذكر بحث علمي أمريكي أن الإكثار من تناول الوجبات السريعة، قد يؤدي إلى تردي المستوى الأكاديمي للتلاميذ، بما ينعكس سلبياً على قدرتهم على التحصيل العلمي . اعتمد البحث على قيام أكاديميين من جامعة "فاندربيلت" في ولاية تنيسي ، بمتابعة النمط الغذائي لأطفال تراوحت أعمارهم بين سن العاشرة والـ11 عاماً ، ومقارنة أدائهم في القراءة والرياضيات. وحصل التلاميذ الذين تناولوا الوجبات السريعة، كشطائر الهمبرغر والبطاطا المقلية، ثلاث مرات في الأسبوع، على معدلات أقل.
ووضع البحث العلمي ، الذي شمل أكثر من 5500 طالب من تلاميذ المدارس الابتدائية ، قيد الاعتبار وزن الطالب وعرقيته ودخل الوالدين ، وأظهر تدني قدرات الأطفال الحسابية وفي القراءة، بنحو 16 في المائة . وقدمت الدراسة واحدة من أكثر الأدلة الحاسمة، حتى اللحظة ، التي تربط بين النمط الغذائي الهزيل ، ومستويات التحصيل العلمي ، في وقت تتنامي فيه المخاوف بشأن صحة الطفل وظاهرة السمنة الشائعة بين تلك الفئة.
وتفصيلاً ، أظهر البحث أن أكثر من نصف الطلاب تناولوا وجبات في مطاعم الوجبات السريعة ، كماكدونالد ، ثلاثة مرات على الأقل ، في الأسبوع الذي سبق إجراء الدراسة، وأن واحداً من بين عشرة، تناولوا وجبات هناك ما بين أربعة إلى ستة مرات.
وفي واحدة من أكثر المفاجآت إثارة بالنسبة لفريق الباحثين، قال اثنان في المائة من الطلاب إنهم يرتادون تلك المطاعم أربعة مرات أو أكثر يومياً . وفي المتوسط يحرز الطلاب في اختبارات القراءة ، ما بين 58 نقطة و181 نقطة ، أي حوالي 141.5 نقطة في المتوسط.
وفي هذا الصدد ، تدنت نقاط الطلاب الذين تناولوا وجبات سريعة ما بين أربعة إلى ستة مرات في الأسبوع ، بسبع نقاط عن المتوسط ، بينما ارتفعت إلى 16 نقطة بين أولئك الذين يتناولون وجبة واحدة على الأقل يومياً هناك. وبلغ التراجع أوجه، وبـ19 نقطة، بين الذين يتناولون الوجبات الثلاث في تلك المطاعم.
أما فيما يتعلق باختبارات الرياضيات ، حيث يحرز الطلاب ما بين 47 إلى 151 نقطة ، أي بمتوسط نتائج 115 نقطة ، تراجع معدل فئة متناولي الوجبات السريعة ، ما بين 6.5 و18.5 نقطة.
كتاب يهمك وقرأه الملايين
****
اسم الكتاب: أمة الوجبات السريعة
اسم المؤلف : ايريك شلوسر
***
الناشر :
Houghton Mifflin
***
***Fast food Nation***
By Eric Schlosser
**أمة الوجبات السريعة** :
يشترى ملايين البشر الوجبات السريعة من سلسلة المطاعم المعروفة بدون أي سؤال يخطر في البال عن هذه الوجبة وما تحتويه من غذاء، ثقة منهم بان مصدرها نظيف وصحي، إلا الكاتب الصحفي "ايرك شلوسر" لم يقنع بما يقوله له أصحاب هذه المطاعم من نظافة الأكل وسلامته فقام بالبحث بنفسه عن هذه الأطعمة ومصادرها ومصانعها وتتبعها من بداية المنشأ حتى تقديمها للزبون في المطعم.
ولكن ماذا وجد ؟
وجد ان وجبة البطاطس المقلية وقطعة اللحم المفروم هي غذاء الجيل الحالي في كثير من البلدان الأوربية والمنفتحة عالميا ففي الولايات المتحدة الأمريكية حيث الاستهلاك اكبر واضخم فالمؤلف وجد أن الفرد الأمريكي يستهلك ثلاثة وجبات من "البيرجر" لحمة مفرومة مع مواد أخرى وبهارات وأربعة وجبات بطاطس مقلي أسبوعيا، أي أنها تمثل نصف غذاه الأسبوعي .
يقول المؤلف ان الشعب الأمريكي كان يصرف في عام 1970م ما مقداره 6 بليون دولار على الأكل في المطاعم السريعة وأما في عام 2000م فقد تضخم المبلغ كثيرا بانتشار هذه المطاعم واصبح مجموع ما ينفقه الشعب الأمريكي على الأكل في المطاعم السريعة هو 110 بليون دولار سنويا ، وبمعنى آخر ان هذا المبلغ اكثر مما يصرفه الشعب الأمريكي على الكتب والسينما والجرائد والمجلات والموسيقى مجتمعة .
وهذه الأرقام توحي بصورة جميلة هي الوجه الظاهر ولكنها تخفي حقائق غير جميلة خلفها ، فالمؤلف تقصى نظافة المطاعم التي أدهشته من الداخل حيث تفتقد هذه المطاعم على أساسيات النظافة ولا تراعى عامل والصحة ، والكتاب يحتوى على معلومات وحقائق تجعل القارئ يشمئز من هذه الأغذية الشعبية التي يتناولها الكثير منا بدون أي ريبة صحية أواجتماعية، والمؤلف يفضح سلسلة مطاعم الأكل السريع بانواعها فهو يذكر عن عمال لا يغسلون أيديهم ابد وعمال لا يتورعون من إعادة ما يسقط على الأرض القذرة من طعام إلي مكانه بدلا من رميه في صناديق القمامة، وهو يقول انه وجد ان فرش وتنظيم الأكل في الداخل على رفوف لا تعرف النظافة .
والمشكلة الأخرى أن هذه المطاعم اتصفت بأنها أماكن العمل الرخيص فاغلب العاملين فيها هم من العمالة المؤقتة وهذه المطاعم لا تقدم خبرة في أي مجال سوى مجال العمل مع الآخرين . ويتهم هذه المطاعم أنها تستغل الطلبة والمحتاجين إلى عمل بأجور زهيدة وأنها لا تسعى إلى إبقائهم كموظفين دائمين .
ان هذا الأكل جميعه والذي تقدمه هذه المطاعم هو طعام غير متناسق صحيا بل انه هو أحد أسباب السمنة وزيادة الوزن التي انتشرت بين الأطفال ولم يسلم منها شباب هذا الجيل " جيل الوجبات السريعة " واصبح المدمنون على هذه المطاعم يشكون من ازدياد في الوزن ، فهذه المطاعم تقدم وجبات مرتفعة في السعرات الحرارية .
ويقول الكاتب انه قام بتأليف هذا الكتاب من وقائع وحقائق شاهدها بنفسه وتابعها بحكم مهنته وهي الصحافة، ويذكر في مقابلة أجريت معه انه تعرض لحالات منع وحالات امتناع عن الحديث من قبل العاملين وبعض الإداريين، وقام بمقابلة المسؤولين في المجازر والمسالخ وفي مصانع اللحوم وفي المطاعم وفي المختبرات الصحية ومختبرات فحص العينة والجودة وجميعها أعطته القناعة بعدم صحة الصورة التي يعرفها الناس عن هذه المطاعم الجبارة والمنتشرة في كل بقاع العالم وعلم منهم مقدار الطمع والبحث عن الربح الذي يسعى له كل طرف من أطراف هذه السلسلة الطويلة لتحقيق أكبر ربح ممكن بغض النظر عن نظافة وسلامة الطعام.
وهو يقول في مقابلة معه أنه يأكل بعض الأطعمة فى هذه المطاعم ولكن كتابه هو لفضح أعمال هذه المطاعم لأن هذه العيوب يمكن تلافيها وهو يحارب من اجل صحة وسلامه المستهلك فالملايين من الأرباح التي تحققها هذه الشركات الكبيرة يمكن ان تساهم في خلق جو مناسب واكثر صحة للمستهلك.
"اريك شلوسر" كاتب ومحقق صحفي تابع أعمال مطاعم الوجبات السريعة وألف عنها هذا الكتاب الذي يتصف عموما بفضح وتشريح أعمال هذه المطاعم التي لا تتوقف عند المضار الصحية فقط بل تتعداها إلى المضار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وتعرض الكاتب لتاريخ هذه المطاعم ونشأتها فيقول ان هذه المطاعم أنشئت من قبل مغامرين في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية ولاقت النجاح الكبير لأنها تقدم خدمات سريعة لمجتمع منهمك في العمل ومتفرغ له فليس لدى العائلة الوقت الذي يسمح لهم بالطهو في البيت ، وليس هناك من فترة طويلة للسماح بأعداد طبق شهي للغذاء، فكان وجود هذه المطاعم ضرورة أوجدتها الظروف الإجتماعية الجديدة وظهرت هذه المطاعم تقدم وجبات سريعة وهى قريبة لاماكن العمل ليقضى فيها العمال والموظفون أو العائلة التي يجد فيها جميع الأفراد ما يشتهونه من طعام ساعة الغذاء أو العشاء بسعر معقول لوجبة مشبعة لذيذة، وقد تحقق ذلك للزبون. والكاتب يرى سببا آخر لنجاح هذه المطاعم وانتشارها وهو الرباط المقدس الخفي بين هذه المطاعم وما تقوم به أجهزة الإعلام والسينما من ترويج لهذه الظاهرة بدون استنكار بل أنها تظهرها بمظهر إحدى علامات النجاح والخصائص الأمريكية التي يفخر بها المجتمع ، وشجعت الجيل السابق والحالي على القناعة بسلامة هذه المؤسسات التجارية والمحافظة عليها بغض النظر عن أي أضرار جانبية لها.
صدى الكتاب !!
تعرضت المطاعم السريعة لمشكلتين كبيرتين في هذا العام 2001م المشكلة الأولى هي مشكلة الأمراض التي أصابت الماشية مثل مرض جنون البقر والحمى القلاعية التي أصابت الكثير من أنواع المواشي والأنعام في أوروبا والكثير من دول العالم، فقد أدت هذه الأزمة الى انصراف الناس عن أكل اللحوم حيث ان المستهلكين انصرفوا إلى أنواع أخرى بديلة كالسمك والدجاج.
حذر خبير في معالجة وتقويم الأسنان من أن أطعمة الوجبات السريعة أصبحت من الأسباب الشائعة لتسوس الأسنان عموماً، ولا سيما أسنان الأطفال. وقال الدكتور بيونوز جورج، من مركز الرفاع بولي الطبي بدبي إن تلك الأطعمة والمشروبات الغازية التي يتم تناولها معها تؤدي إلى زيادة حموضة اللعاب مما يؤدي إلى خلق ظروف مناسبة لتكاثر البكتيريا المسببة للتسوس.
وقال د. جورج: "إن زيادة عدد الأسر التي يعمل فيها الأب والأم خارج المنزل لكسب الرزق، أدت إلى ارتفاع معدلات الاعتماد على الوجبات السريعة. ومما ساعد على ذلك أيضا دخول خدمة التوصيل للمنازل على الخط، حيث أصبح الطفل يبادر من تلقاء نفسه بطلب وجبته المفضلة من أحد تلك المطاعم".
ومن العادات الغذائية السيئة ذات البعد الاجتماعي أيضاً مسألة تقديم الحلوى للأطفال. ويقول د. جورج إن العديد من الآباء والأمهات يريدون تعويض غيابهم الطويل عن أطفالهم، بأن يحضروا لهم الحلوى لإرضائهم. ولما أصبحت تلك بمثابة عادة شبه يومية لدى بعض الأسر، فإن الطفل يتناول كميات مبالغ فيها من الحلويات. وعندما يضاف ذلك إلى ما يتناوله الطفل من وجبات سريعة، فإن النتيجة تكون مخيفة بالنسبة لمستقبل أسنان الطفل.
الوجبات السريعة قد تؤثر على التحصيل العلمى
ذكر بحث علمي أمريكي أن الإكثار من تناول الوجبات السريعة، قد يؤدي إلى تردي المستوى الأكاديمي للتلاميذ، بما ينعكس سلبياً على قدرتهم على التحصيل العلمي . اعتمد البحث على قيام أكاديميين من جامعة "فاندربيلت" في ولاية تنيسي ، بمتابعة النمط الغذائي لأطفال تراوحت أعمارهم بين سن العاشرة والـ11 عاماً ، ومقارنة أدائهم في القراءة والرياضيات. وحصل التلاميذ الذين تناولوا الوجبات السريعة، كشطائر الهمبرغر والبطاطا المقلية، ثلاث مرات في الأسبوع، على معدلات أقل.
ووضع البحث العلمي ، الذي شمل أكثر من 5500 طالب من تلاميذ المدارس الابتدائية ، قيد الاعتبار وزن الطالب وعرقيته ودخل الوالدين ، وأظهر تدني قدرات الأطفال الحسابية وفي القراءة، بنحو 16 في المائة . وقدمت الدراسة واحدة من أكثر الأدلة الحاسمة، حتى اللحظة ، التي تربط بين النمط الغذائي الهزيل ، ومستويات التحصيل العلمي ، في وقت تتنامي فيه المخاوف بشأن صحة الطفل وظاهرة السمنة الشائعة بين تلك الفئة.
وتفصيلاً ، أظهر البحث أن أكثر من نصف الطلاب تناولوا وجبات في مطاعم الوجبات السريعة ، كماكدونالد ، ثلاثة مرات على الأقل ، في الأسبوع الذي سبق إجراء الدراسة، وأن واحداً من بين عشرة، تناولوا وجبات هناك ما بين أربعة إلى ستة مرات.
وفي واحدة من أكثر المفاجآت إثارة بالنسبة لفريق الباحثين، قال اثنان في المائة من الطلاب إنهم يرتادون تلك المطاعم أربعة مرات أو أكثر يومياً . وفي المتوسط يحرز الطلاب في اختبارات القراءة ، ما بين 58 نقطة و181 نقطة ، أي حوالي 141.5 نقطة في المتوسط.
وفي هذا الصدد ، تدنت نقاط الطلاب الذين تناولوا وجبات سريعة ما بين أربعة إلى ستة مرات في الأسبوع ، بسبع نقاط عن المتوسط ، بينما ارتفعت إلى 16 نقطة بين أولئك الذين يتناولون وجبة واحدة على الأقل يومياً هناك. وبلغ التراجع أوجه، وبـ19 نقطة، بين الذين يتناولون الوجبات الثلاث في تلك المطاعم.
أما فيما يتعلق باختبارات الرياضيات ، حيث يحرز الطلاب ما بين 47 إلى 151 نقطة ، أي بمتوسط نتائج 115 نقطة ، تراجع معدل فئة متناولي الوجبات السريعة ، ما بين 6.5 و18.5 نقطة.
كتاب يهمك وقرأه الملايين
****
اسم الكتاب: أمة الوجبات السريعة
اسم المؤلف : ايريك شلوسر
***
الناشر :
Houghton Mifflin
***
***Fast food Nation***
By Eric Schlosser
**أمة الوجبات السريعة** :
يشترى ملايين البشر الوجبات السريعة من سلسلة المطاعم المعروفة بدون أي سؤال يخطر في البال عن هذه الوجبة وما تحتويه من غذاء، ثقة منهم بان مصدرها نظيف وصحي، إلا الكاتب الصحفي "ايرك شلوسر" لم يقنع بما يقوله له أصحاب هذه المطاعم من نظافة الأكل وسلامته فقام بالبحث بنفسه عن هذه الأطعمة ومصادرها ومصانعها وتتبعها من بداية المنشأ حتى تقديمها للزبون في المطعم.
ولكن ماذا وجد ؟
وجد ان وجبة البطاطس المقلية وقطعة اللحم المفروم هي غذاء الجيل الحالي في كثير من البلدان الأوربية والمنفتحة عالميا ففي الولايات المتحدة الأمريكية حيث الاستهلاك اكبر واضخم فالمؤلف وجد أن الفرد الأمريكي يستهلك ثلاثة وجبات من "البيرجر" لحمة مفرومة مع مواد أخرى وبهارات وأربعة وجبات بطاطس مقلي أسبوعيا، أي أنها تمثل نصف غذاه الأسبوعي .
يقول المؤلف ان الشعب الأمريكي كان يصرف في عام 1970م ما مقداره 6 بليون دولار على الأكل في المطاعم السريعة وأما في عام 2000م فقد تضخم المبلغ كثيرا بانتشار هذه المطاعم واصبح مجموع ما ينفقه الشعب الأمريكي على الأكل في المطاعم السريعة هو 110 بليون دولار سنويا ، وبمعنى آخر ان هذا المبلغ اكثر مما يصرفه الشعب الأمريكي على الكتب والسينما والجرائد والمجلات والموسيقى مجتمعة .
وهذه الأرقام توحي بصورة جميلة هي الوجه الظاهر ولكنها تخفي حقائق غير جميلة خلفها ، فالمؤلف تقصى نظافة المطاعم التي أدهشته من الداخل حيث تفتقد هذه المطاعم على أساسيات النظافة ولا تراعى عامل والصحة ، والكتاب يحتوى على معلومات وحقائق تجعل القارئ يشمئز من هذه الأغذية الشعبية التي يتناولها الكثير منا بدون أي ريبة صحية أواجتماعية، والمؤلف يفضح سلسلة مطاعم الأكل السريع بانواعها فهو يذكر عن عمال لا يغسلون أيديهم ابد وعمال لا يتورعون من إعادة ما يسقط على الأرض القذرة من طعام إلي مكانه بدلا من رميه في صناديق القمامة، وهو يقول انه وجد ان فرش وتنظيم الأكل في الداخل على رفوف لا تعرف النظافة .
والمشكلة الأخرى أن هذه المطاعم اتصفت بأنها أماكن العمل الرخيص فاغلب العاملين فيها هم من العمالة المؤقتة وهذه المطاعم لا تقدم خبرة في أي مجال سوى مجال العمل مع الآخرين . ويتهم هذه المطاعم أنها تستغل الطلبة والمحتاجين إلى عمل بأجور زهيدة وأنها لا تسعى إلى إبقائهم كموظفين دائمين .
ان هذا الأكل جميعه والذي تقدمه هذه المطاعم هو طعام غير متناسق صحيا بل انه هو أحد أسباب السمنة وزيادة الوزن التي انتشرت بين الأطفال ولم يسلم منها شباب هذا الجيل " جيل الوجبات السريعة " واصبح المدمنون على هذه المطاعم يشكون من ازدياد في الوزن ، فهذه المطاعم تقدم وجبات مرتفعة في السعرات الحرارية .
ويقول الكاتب انه قام بتأليف هذا الكتاب من وقائع وحقائق شاهدها بنفسه وتابعها بحكم مهنته وهي الصحافة، ويذكر في مقابلة أجريت معه انه تعرض لحالات منع وحالات امتناع عن الحديث من قبل العاملين وبعض الإداريين، وقام بمقابلة المسؤولين في المجازر والمسالخ وفي مصانع اللحوم وفي المطاعم وفي المختبرات الصحية ومختبرات فحص العينة والجودة وجميعها أعطته القناعة بعدم صحة الصورة التي يعرفها الناس عن هذه المطاعم الجبارة والمنتشرة في كل بقاع العالم وعلم منهم مقدار الطمع والبحث عن الربح الذي يسعى له كل طرف من أطراف هذه السلسلة الطويلة لتحقيق أكبر ربح ممكن بغض النظر عن نظافة وسلامة الطعام.
وهو يقول في مقابلة معه أنه يأكل بعض الأطعمة فى هذه المطاعم ولكن كتابه هو لفضح أعمال هذه المطاعم لأن هذه العيوب يمكن تلافيها وهو يحارب من اجل صحة وسلامه المستهلك فالملايين من الأرباح التي تحققها هذه الشركات الكبيرة يمكن ان تساهم في خلق جو مناسب واكثر صحة للمستهلك.
"اريك شلوسر" كاتب ومحقق صحفي تابع أعمال مطاعم الوجبات السريعة وألف عنها هذا الكتاب الذي يتصف عموما بفضح وتشريح أعمال هذه المطاعم التي لا تتوقف عند المضار الصحية فقط بل تتعداها إلى المضار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وتعرض الكاتب لتاريخ هذه المطاعم ونشأتها فيقول ان هذه المطاعم أنشئت من قبل مغامرين في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية ولاقت النجاح الكبير لأنها تقدم خدمات سريعة لمجتمع منهمك في العمل ومتفرغ له فليس لدى العائلة الوقت الذي يسمح لهم بالطهو في البيت ، وليس هناك من فترة طويلة للسماح بأعداد طبق شهي للغذاء، فكان وجود هذه المطاعم ضرورة أوجدتها الظروف الإجتماعية الجديدة وظهرت هذه المطاعم تقدم وجبات سريعة وهى قريبة لاماكن العمل ليقضى فيها العمال والموظفون أو العائلة التي يجد فيها جميع الأفراد ما يشتهونه من طعام ساعة الغذاء أو العشاء بسعر معقول لوجبة مشبعة لذيذة، وقد تحقق ذلك للزبون. والكاتب يرى سببا آخر لنجاح هذه المطاعم وانتشارها وهو الرباط المقدس الخفي بين هذه المطاعم وما تقوم به أجهزة الإعلام والسينما من ترويج لهذه الظاهرة بدون استنكار بل أنها تظهرها بمظهر إحدى علامات النجاح والخصائص الأمريكية التي يفخر بها المجتمع ، وشجعت الجيل السابق والحالي على القناعة بسلامة هذه المؤسسات التجارية والمحافظة عليها بغض النظر عن أي أضرار جانبية لها.
صدى الكتاب !!
تعرضت المطاعم السريعة لمشكلتين كبيرتين في هذا العام 2001م المشكلة الأولى هي مشكلة الأمراض التي أصابت الماشية مثل مرض جنون البقر والحمى القلاعية التي أصابت الكثير من أنواع المواشي والأنعام في أوروبا والكثير من دول العالم، فقد أدت هذه الأزمة الى انصراف الناس عن أكل اللحوم حيث ان المستهلكين انصرفوا إلى أنواع أخرى بديلة كالسمك والدجاج.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حذر باحثون من أن تناول الوجبات السريعة
قد يزيد خطر الإصابة بمرض الزهايمر. ووجد علماء أن تناول وجبات غنية
بالدهون والسكر والكوليسترول تحدث تغيرات في الدماغ ,
تؤدي إلى الاصابة بالمراحل الاولى من هذا المرض.
وذكرت صحيفة "دايلي مايل" السبت أن هذه الدراسة تدعم أبحاثاً أخرى ذكرت أن هذه الاطعمة تؤدي إلى الاصابة بالمرض الذي يعاني منه حوالي 400 ألف في بريطانيا. وأجرى باحثون سويديون دراسة لمعرفة الاثر الذي يتركه تناول الوجبات السريعة على مجموعة فئران عُدلت وراثياً من أجل جعلها أكثر عرضة للاصابة بمرض الزهايمر حيث تم فحص أدمغتها قبل وبعد إطعامها مأكولات سريعة غنية بالدهون والسكر والكوليسترول على مدى تسعة أشهر.
وقالت الباحثة سوزان أكترين من معهد كارولينسكا من استوكهولم إنه تبين بعد إطعام هذه القوارض أطعمة غير صحية أثر على تكوين بروتين اسمه "تاو" في الدماغ وجعل خلاياه تنكمش. كما ذكرت الدراسة أن الكوليسترول يؤثر على مستوى بروتين في الدماغ اسمه "آرك" المسؤول عن الاحتفاظ بالذكريات في الدماغ.
وخلصت أكترين إلى القول "نعتقد أن تناول كميات كبيرة من الدهون والكوليسترول بالاضافة إلى عوامل جينية أخرى يمكن أن تؤثر على عدة مواد في الدماغ تساهم في الاصابة بمرض الزهايمر". وأضافت أنه "من الضروري التقليل من تناول المأكولات الدهنية والملح والاكثار من الفاكهة والخضار بسبب احتوائها على نسبة عالية من المواد المضادة للاكسدة".
تؤدي إلى الاصابة بالمراحل الاولى من هذا المرض.
وذكرت صحيفة "دايلي مايل" السبت أن هذه الدراسة تدعم أبحاثاً أخرى ذكرت أن هذه الاطعمة تؤدي إلى الاصابة بالمرض الذي يعاني منه حوالي 400 ألف في بريطانيا. وأجرى باحثون سويديون دراسة لمعرفة الاثر الذي يتركه تناول الوجبات السريعة على مجموعة فئران عُدلت وراثياً من أجل جعلها أكثر عرضة للاصابة بمرض الزهايمر حيث تم فحص أدمغتها قبل وبعد إطعامها مأكولات سريعة غنية بالدهون والسكر والكوليسترول على مدى تسعة أشهر.
وقالت الباحثة سوزان أكترين من معهد كارولينسكا من استوكهولم إنه تبين بعد إطعام هذه القوارض أطعمة غير صحية أثر على تكوين بروتين اسمه "تاو" في الدماغ وجعل خلاياه تنكمش. كما ذكرت الدراسة أن الكوليسترول يؤثر على مستوى بروتين في الدماغ اسمه "آرك" المسؤول عن الاحتفاظ بالذكريات في الدماغ.
وخلصت أكترين إلى القول "نعتقد أن تناول كميات كبيرة من الدهون والكوليسترول بالاضافة إلى عوامل جينية أخرى يمكن أن تؤثر على عدة مواد في الدماغ تساهم في الاصابة بمرض الزهايمر". وأضافت أنه "من الضروري التقليل من تناول المأكولات الدهنية والملح والاكثار من الفاكهة والخضار بسبب احتوائها على نسبة عالية من المواد المضادة للاكسدة".
ــــــــــــــــــ
اختصاصية: الإكثار من الفواكه والخضراوات يقي منه
الوجبات السريعة مدخل رئيسي للإصابة بسرطان الثدي
الوجبات السريعة مدخل رئيسي للإصابة بسرطان الثدي
الدمام: شريفة الموسى
حذرت اختصاصية جراحات الثدي والأورام بمستشفى الملك فهد التعليمي الدكتورة فاتن العقيل من خطورة تناول الفتيات للوجبات السريعة كثيرة الدسم، لما تسببه على المدى الطويل من آثار جانبية على الثدي، قد تصل إلى حد الإصابة بالسرطان.
وأفادت الدكتورة العقيل في الحلقة النقاشية التي أقامتها مدارس السعد الأهلية للبنات بالخُبَر مؤخراً بالتعاون مع اللجنة الصحية التابعة لجمعية فتاة الخليج أن تلك الوجبات السريعة التي يكثر تناولها بين الفتيات غنية بالدهون المشبعة التي تؤدي إلى البدانة وتراكم الدهون في أنسجة الجسم، وبالتالي ازدياد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، علاوة على أن تلك الدهون تكون مصدرًا لتصنيع هرمون "الإستروجين" بعد توقف الطمث، وهذا بدوره يعمل على تحفيز خلايا السرطان.
وبينت الدكتورة العقيل للطالبات، الوسائل الغذائية التي يمكن من خلالها تجنب الإصابة بسرطان الثدي كالإكثار من تناول الخضراوات والفواكه التي تحتوي الصبغة الحمراء كالعنب والشمندر والملفوف، وكذلك بعض أنواع المشروم مع شرب كميات كافية من المياه وممارسة الرياضة بصورة دورية، مؤكدة على ضرورة تجنب الوجبات التي تحتوي كميات عالية من اللحوم الحمراء المشوية والمطهوة بكثرة، وكذلك المشروبات الغازية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دراسة طبية تثبت التأثير الصحي السلبي عند المزج بين "الوجبات السريعة" و القهوة
( الصورة :Maxi Sciences )
"مجموعة أهم الأحداث" : على حسب ما نقله الموقع العلمي*، نتائج دراسة جديدة قام بها باحثون كنديون نتيجتها بينت أن المزج بين مأكولات الوجبات السريعة "فاسد فود" والقهوة يرفع نسبة السكر في الدم إلى مستويات لأشخاص بمخاطر الإصابة بمرض السكري .
وقد نشرت يوم الجمعة الأخير ، مجلة التغذية نتائج هذه الدراسة للباحثين من جامعة الكندية " جيلف " (Guelph). الباحثون بينوا أن المزج بين القهوة و هذه المأكولات لها نتائج وخيمة على جسم الإنسان ، وبالخصوص ارتفاع نسبة السكر في الدم . و هذا يكون بسبب الدهون المشبعة للوجبات السريعة والتي تمنع الجسم من القضاء على السكر في الدم : مفعول معزز من "الكافيين" (caféine ) .
العودة لنتيجة هذه الدراسة ، الباحثون طلبوا من أشخاص في صحة جيدة تناول مشروبات غنية بالدهون . عدة ساعات بعد ذالك ، جزء من المجموعة تلقت مشروب سكري ، في حين كان جزء آخر يستوعب ما يعادل كوبين من القهوة ، وهذا ساعة واحدة قبل أن يشربوا هم أيضا المشروبات المسكرة (سكر) .
النتيجة الباحثون لاحظوا أن نسبة السكر في الدم للأشخاص الذين تناولوا القهوة زادت بنسبة 65 بالمائة مقارنة بالأفراد الذين لم يتلقوا "الكافيين" . تأثير يمكن أن يستمر عدة ساعات ،حسب نتائج الدراسة المشار إليها.
للذهاب بعيدا ،الباحثون درسوا أيضا بعض الهرمونات الهضمية . أدركوا من خلالها أن وجبة عالية الدهون تؤثر على إنتاج الأنسولين ، الهرمون الذي ينظم مستويات السكر في الدم. وعلاوة على ذلك، تمكنوا من إظهار المزيج بين الكافيين و الدهون له أيضا تأثير تعطيل آلية بين الأمعاء والبنكرياس.
*( Maxi Sciences)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..