بسم الله الرحمن الرحيم
يعلم
الله أني لست متعنصرا ولا أكره الشخص بسبب جنسيته ، ولكن مايحدث عندنا في
البلاد من النزوح العجيب الغريب الهائل للأجانب يضع علامات استفهام كثيرة ،
فهل يعقل أن البلد تحتاج كل هذا الكم ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الأونة الأخيرة وأثناء الأزمة المصرية السعودية عندما شتم المصريون السعوديين شعبا وقيادة ، اضطرت السعودية على مضض لاستدعاء السفير ، قبل ذلك كنا لاحظنا انتفاخ الشخصية المصرية ليس فقط في إعلامهم وإعلامنا الذي أخذوه واستحوذوا عليه برضى ملاكه ، ولكن حتى عندنا بات المصري مثلنا لايستطيع الكلام وأصبح متفرعنًا بعد الثورة يمشي متبخترا لايرده شيء حتى في صلافته في اتعامل مع المواطن السعودي أو حتى مع الحكومة السعودية والدولة ونظامها ، فقد قرأنا شغبهم في أحد أقسام الشرطة في إحدى المناطق عندما حبس أحد زملائهم ، ورأيا مافعلوا في مطار جدة من تخريب وضجيج للثورة ، ورأينا التصفيق والتصفير لرئيسهم داخل( الحرم المكي) وكأنه قاعة أفراح وسلام مربع .
بعد أن جا وفد مصري عبارة عن ممثلين و نواب في مجلس الشعب وبعض مشائخهم ، قرر أن يرجع السفير ليس فحسب فهذا لايهم المواطن ، ولكن تقرر أن يتجلب عدد كبير من المدرسين المصريين والأطباء ، وكأن الخريجين لدينا وجودا الوظائف التعليمية ومازال هناك فراغ في ذلك ، المشكلة أن وزارة الخدمة المدنية والتعليم تجد أن الدرجات التعليمية غير متوفرة والوظائف التعليمية ( يادوبك) بدأت تعدل أصحابها ترسيما بعد أن ظلوا سنينا بالتعاقد ، هذا غير المليارات التي ذهبت لمصر من الدولة .
الأعداد الكثيرة م المصريين حتى العمال ، والأعداد الكثيرة منهم كأطباء وصيادلة في ظل احتياج المواطن لهذه الوظائف وفي ظل الضعف والتهالك في المستوى الطبي المصري حتى أنه في أحد البرامج التي يقدمها أحد المصريين كانت هناك شكاوى من الأعداد الهائلة التي لاتستطيع التعلم العملي في الجامعةلاكتظاظ الطلاب ، بينما نجد الأطباء الأرادنة(الأردنيين) أصبحوا أفضل بكثير من المصريين ، ولكن هل تم كل ذلك كمصالحة مع المصريين حيث أن الدولة لم تكن مرحبة بداية بالثورة ، والآن حسب الحال المفروض عليها أن تراضيهم على مصلحة الشعب ، وخطر الوجود المكثف للمصريين وغيرهم من الأجانب التي لاتستطيع الدولة التعامل معهم كالمواطنين ، فستعلمون أنهم كلما هاجوا وهددوا سيحصلون على مايريدون .
والله ثم والله إننا لانريد أن تقام أي ثورة أو قتل أو اقتتال أو إبادات ، ولكن يحق لنا ونحن نحب وطننا ونريد الحياة فيه وأبناءنا أن نقرع طبول التحذير والإنذار من إزدياد عدد الأجانب في البلاد بشكل غير مسبوق وغير مجدي وغير ذي حاجة ، فأبناؤنا وشعبنا ليس كشعوب الخليج أكثرها أجانب بل أبناؤنا يريدون العمل والسكن والحياة فلديهم شهادات جامعية بل الكثير أصبح لايكتفي منهم بالبكالوريوس وأصبح إما أن يخرج من الحياة الجامعية بالماجستير أو الدكتوراه .
و الله لو لا سمح الله حصل أي شغب مع هؤلاء الأجانب وتظافر معهم بني جلدتهم في كذا منطقة فلسوف تقوم الدنيا ولن تقعد ، وعندها كل مريد للفتنة سيقوم سواء من الرافضة أو من ماتزال أحلام إمارة أجداده حلما ينتظره ، أو حتى بعض من يعتقد أن الثورة هي ماسيخلصه من الفقر أو الظلم أو خضوعه للأجانب سواء في القطاع الخاص أو حتى في التعامل مع شكاويهم .
اللهم إني أحبك ثم أحب وطني لذك كتبت للمصلحة اللهم إني بغلت فاشهد
المصدرفتيل الثورة في السعودية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..