الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

زهير كتبي يرد على الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيزآل سعود

قام الكاتب زهير الكتبي بالرد على الأميرة بسمة بقولها له”أبحث عن مصلحتك بعيداً عن أسمي وإنتمائي لـ آل
سعود”، رد عليها الكتبي في مقالة نشرت له بعنوان: إلا كرامتي يا أميرة من المواطن زهير كتبي نسل عائلة العلم والثقافة والشرف إلى الأميرة بسمة بنت سعود نسل الأعزة الكرام، سيدتي : صاحبة السمو الملكي الأميرة : بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز حماها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أما قبل سيدتي :
يقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا).
سيدتي : أطلعت على التغريدة التي كتبت من سموك وأستغربت من إنفعالك وإستخدامك لكلمات غير لائقة ضدي . فأنا لا أبحث عن شهرة، وأزعم إنني مشهور ومعروف أكثر منك . وربما تسرعت في فهم رسالتي لمقام وزير الداخلية . والتي جاء فيها “بسمة بنت سعود لزهير كتبي ابحث عن مصلحتك بعيداً عني فنحن نسل الأعزة الكرام”. فانا خائف على وطني أكثر منك، لأنه ليس لي وطن بديل مثلك، فمثلا أنت تعيشين الآن في لندن ولديك الإمكانات المالية الضخمة التي تساعدك على العيش في أغنى بلدان العالم. وأما أنا فليس لي وطن إلا هذا الوطن الذي أفديه بكل شيء. سيدتي : مثلي ليس متسلقاً بل أنني [مصلح] وعرفت بذلك وأنت كنت في السنوات الماضية تكتبين في معارضة الكثير من الأمور بنشر مقالاتك هنا وهناك، وفجاءة سافرتي لبلد غير بلدك الذي تحملين أسمه، أما أنا فاكتب بالدعوة للإصلاح في الداخل وسجنت عدة مرات ولم أهرب من وطني مثلك، لأني وطني ووطني حقيقي وخائف جداً على هذا الوطن صاحب الفضل علي، ورسالتي لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية ــ حماه الله من كل شر ــ فيها : تحذير ومخاوف كبيرة على الوطن وأفتخر كل الفخر أنني [فجرت] قضية وطنية لم يجرؤ غيري بالبوح بها لولي الأمر ــ اعزه الله ــ وبعدها أنطلقت الفضائيات والصحافة تتناول رسالتي ونصها بين مؤيد ومعارض وهذا من طبائع الأمور، سيدتي : أود أن أذكرك أن [حفرة القبر] نتساوى فيها جميعا فليس فيها فرق بين أميرة نسل الأعزة الكرام وعبد فقير إلى الله. والدود سوف يأكل جسدك وجسدي دون أن يفرق بيننا الفرق هو المحاسبة في أعمالنا وأقوالنا عندها لا يفيد أمير ولا غفير وأن أكرمكم عند الله أتقاكم يا أميرة! سيدتي : ما زلت أحمل لك التقدير والإعجاب حين نشرتي بيانك على صفحة موقع الفيس بوك : والموجه لصاحب السمو الملكي الأميرة ريم بنت طلال بن عبدالعزيز والذي نشر بتاريخ الثلاثاء 17/7/2012م. الساعة 10.56 صباحاً. سيدتي : قلت لي “أبحثت عن مصلحتك” فأقول لك : بحثت عن مصلحتي يا سيدتي فوجدتها في [وطني] والخوف عليه من التحديات الصغيرة قبل الكبيرة. سيدتي : وجدت بعض مخاوفي ذكرتيها في بيانك، فلماذا الغضب ؟. ولماذا الانفعال غير المبرر ؟ ولماذا هذا التعالي والغرور والغطرسة والكبر والتكبر على مثلي. وأنا مواطن سعودي خدمت وطني وتجاوزت مؤلفاتي المائة كتاب وجدت في الكثير من دول العالم فأنا مواطن مثلك لي نفس الحقوق التي لك.   وهذا المسلم الصغير الدكتور زهير محمد جميل كتبي يفتخر ويعتز أنه ابن بار لهذا الوطن و من عائلة معروفة وعريقة أشتهرت بالعلم والثقافة فلنا تاريخنا الأصيل في هذه البلاد المباركة، أن عائلة (آل كتبي) سكنت الحجاز منذ عام 1175هـ. وكانوا علماء يدرسون بالمسجد الحرام ويؤمون المسلمين بالصلاة فيه وأئمة . وعمي فضيلة الشيخ محمد نور كتبي هو أول قاضي حجازي يعين رئيس محكمة بالمدينة المنورة. أدعو الله لك بالهداية وان ينور بصيرتك ويحميك من الغرور والكبر والتكبر على مواطن معروف مثلي والله يسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض وساعة العرض وأثناء العرض.
الكاتـب الصحافي الدكتور: زهير محمد جميل كتبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..