السبت، 1 سبتمبر 2012 - 00:55
كتبت ريم عبد الحميد
قالت
شبكة بلومبرج" الإخبارية الأمريكية، إن على وزارة الخارجية الأمريكية أن
تشعر بالراحة بعد خطاب
الرئيس محمد مرسى فى طهران، حيث إنه لم يعلن استقلال
عن السياسة الخارجية لبلاده.وقالت الشبكة فى تحليل على موقعها الإلكترونى، تعقيبا على الزيارة المثيرة للجدل، إن على الولايات المتحدة أن تساعد الرئيس مرسى فى مقترحه بإنشاء لجنة رباعية لبحث حل الأزمة فى سوريا تضم إيران وتركيا والسعودية مع مصر، لأنه من خلال إشراك جميع الأطراف الإقليمية المهمة، فإن خطة مرسى تعالج التهديد الأساسى الذى يواجه المصالح الأمريكية، وهو اتساع المواجهة بين السنة والشيعة فى الشرق الأوسط.
وتمضى بلومبرج قائلة، "إن إعلان نوايا الرئيس المصرى، قد أثار الحديث عن فقدان واشنطن نفوذها فى المنطقة، فمع اقتراب انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بعد العراق، والجدل بشأن توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية لإيران التى تريدها إسرائيل، فإن انحدار مرسى من جماعة الإخوان المسلمين لا يساعد هذه المخاوف".
وأضافت: إلا أنه ينبغى أن تهدأ الولايات المتحدة فهى لا تزال تتمتع بنفوذ كبير فى الشرق الأوسط، ودعم مصر، وهى تأخذ المبادرة من تلقاء نفسها، هو دبلوماسية ذكية، ويمكن أن يفيد المصالح المشتركة مع الولايات المتحدة ويقوى العلاقات الهشة مع الحكومة الجديدة فى مصر.
وفيما يتعلق بمقترح مرسى إنشاء لجنة رباعية لحل الأزمة فى سوريا، قالت بلومبرج، إن من غير المرجح أن تنجح لأن بشار الأسد والمعارضة السورية الهشة ينويان القتال حتى النهاية، وهناك دليل على أن قوات الأمن الإيرانية متورطة فى سوريا، فى حين تمول السعودية وقطر الجيش السورى الحر.
وتابعت، إلا أن خطة مرسى لديها ميزة الالتفاف على مجلس الأمن الدولى، الذى أصابه الشلل فى ظل معارضة روسيا لقرارته، وربما لا تنجح هذه الخطة، إلا أن الولايات المتحدة يمكن أن تجنى فوائد منها، ما لم يتم إجهاضها، فنظرا لأن لا شىء قد أفلح فى سوريا، فمن الصعب رؤية ضرر من محاولة الوساطة المصرية الإقليمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..