وخاصة داخل المملكة، وتنظُر له بعين الريبة وتعتبره خروجاً عن الأخلاق والقيم والأعراف، لاسيما أن كثير من العائلات لا تسمح لبناتها بالتجمُع في الأماكن العامة فما بالها تسمح بالتجمع في شقق خاصة، ففي حوار صحفي لمجلة سيدتي كشفت بعض الفتيات عن دوافعهن لإستئجار الشقق الخاصة وقد تحدثن عن مشاكلهن وما حدود الحرية التي يتمتعن بها في مثل هذه الشقق وهل من دور رقابي بهذا الأمر؟.
قالت حنان (29 عاماً) أنها تعمل في إحدى الشركات الخاصة، وقد دفعتها ظروفها العائلية إلى تحويل منزلها لإستراحة للصديقات، وذلك بعد أن تُوفي والدايها وكونها لم تتزوج وإخوتها جميعهم متزوجون فأصبح كل واحد منهم له حياته الخاصة، وأضافت قائلةً (إستأجرت شقيقتي الكُبرى شقتين في نفس بنايتها حتى أكون قريبة منها، الأمر الذي جعل صديقاتي يترددن عليَّ بشكلٍ مستمر حيث وجدن الإرتياح بالإستقلال عن الأُسرة قليلاً، فإقترحت عليَّ صديقاتي مقاسمة الشقة نظير تقاسُم مصاريف الإيجار بيننا بالتساوي، فوافقت بعدما وجدت الفكرة مُجزية وفي الوقت نفسه سأشعر بالسعادة معهن عِوضاً عن الوحدة التي كنت أُعاني منها، وتجنُّباً لنشوب الخلاف بيننا وضعنا شروطاً وقواعد تُنظم الحياة المُشتركة أهمها تقاسُم مهام البيت من نظافة وإعداد الطعام وإلى الآن يسير العمل بالبيت بإنتظام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..