الرسول-
صلى الله عليه وسلم-عندما يتعرض لأذى في هذا العصر فإن شخصه ليس المقصود
ضرورة بهذا الأذى ,إنما حالته النبوية والإنسانية على وجه تمامها , كالبشر
الآخرين . فلا يشتم أحد إلا لموقف عقدي أو أيديولوجي أو أخلاقي , ولا سيما
إذا وقع في يد خصومه مستند إدانة ضده أو تفسير لممارسة على نحو غير إنساني.
التهم الغبية المعلبة ضده -صلى الله عليه وسلم - تكاد تنحصر في تعاليم أو أخلاقيات أو شريعة ,وكلها ذات محورية مركزية في إنتاج مواقف إنسانية وقيم تؤسس لعلاقات إنتاجية كبرى .والرسول أهم شخصية دشنت لنقلة تاريخية , وتفضيل الله له ليس تفضيلاً رمزياً بل واقعياً تمثل بما أُنيط به من تعديل في مسار التاريخ, والواقع يؤكد هذا الاختيار والتفضيل.
المساس بشخص النبي – صلى الله عليه وسلم - لا يتجاوز اعتراضا فكريا أو أخلاقيا ,والتشريعي يدخل في الأخلاقي والفكري , وعزلهما في التأثير التكاملي أمر متعذر , ولاسيما لدى الخصوم المتوترين والمشدودين عصبياً , فمحاربة فكر آخر ينتهي أحياناً إلى إعادة تفسير أخلاقياته وفق التكامل العصابي بين حرب فكره وإعادة تفسير مواقفه , وهنا تبدع الأعصاب في تحوير دلالات المواقف وتطوع المعنى بحسب المصلحة دون أن يبدو للأتباع أن ثمة تلاعبا بمعطيات الحالة الإنسانية لهذه الذات أو تلك.
الفلسفة لها موقف سلبي من الأديان والروحانيات , ومهما حاول الباحث التوفيق بينها فسيفشل إلا بتغليب أحدهما على الآخر ما يحسم الموقف من الإسلام إن إيجابا أو سلبا, ولا منطقة محايدة بينهما .والأغلبية غير مهتمة ولا تعلن موقفها لعدم اكتراثها به وبأصدائه.
النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - مبلغ ونص متحرك ثري , يتم التعامل مع معطياته بالاتّباع والتأويل والرفض وفق الخلفيات الخاصة لجهات التلقي , وما تتنازعها من عقد تجاه الحياة .والصحابة اشتغلوا على تفسير طهوري لتوجيهاته وأوامره واستخلصوا منها منهجهم الشرعي والأخلاقي مؤمنين بأنها إرادة الله.
وأخذ النبي – صلى الله عليه وسلم - شخصيته من تعاليمه التي حددت معالم إنسانيته والتي تم تلقيها في العهد الأول بوصفها مثالية رحيمة عادلة , مهما بلغت من قوة يقدرها الشعور والعقل المؤمن.
النص الحاضن للشخصية النبوية بقي حاضناً لشتى التناولات, وكلها مست الشخصية النبوية ذاتها لأن صياغة علاقة دال ومدلول على نحو متناقض ضرب من الهذيان واستغفال القارئ وغض من قدره , فلا بد للمشرع النبيل من نص تشريعي نبيل, ولا يخرج عن هذا إلا الانفصام والجنون.
التطاولات التي تنال من مقام النبي – صلى الله عليه وسلم - مدفوعة بمحرضات كراهية محضة ,وأخرى بموقف فلسفي ليبرالي تعاطى على استحياء مفضوح إزاء هذه النصوص والتعاليم ,ومارس تقية علمانية في محاولة عزل النص النبوي عن النبي ,ثم تحايل أخرى بألعوبة إخضاع النص لمقتضيات العصر ومتغيراته , وأخرى لسلطة الثقافة في توجيه النص والشريعة , وربما إخضاع التراث الشرعي لمناهج نقدية غربية ,وكان الهدف تفادي المساس بحرفية النص والعمل في الآن ذاته على تعطيله للمصلحة أو ذوق العصر دون أن نغفل أن العصر وهو المتحول الثقافي الإنساني الجديد الذي يلف العالم بشخصية الغرب وذوقه وعقلانيته , لأن المفتاح والباب لهذا التحول والتطاولات على النبي – صلى الله عليه وسلم - لم تصدر إلا من هذا الغرب.
تجريح شخصية النبي يختزل في تهم منها: (القسوة والعنف والشهوة الجنسية..) ,وأكتفي بهاتين التهمتين وأربطهما بالمدرسة الليبرالية ومنها السعودية.
الليبراليون تعاطوا مؤخراً مع التراث بعد أن قطعوا شوطاً مرهقاً في القراءة الناقدة للتراث الإسلامي والنص النبوي . وبدا هذا مبسوطاً وناصعاً في منابر التبليغ من كتب وصحف وقنوات وندوات .و كلها صدى لمقولات واجتهادات أقطاب الليبرالية العربية ومشروعهم في أنسنة الإسلام كما هو الشأن عند أركون ,أو تفجير لمفرقعات في شروحهم للمعطى النصوصي. والمتأمل لكتابات الليبراليين العرب والسعوديين عن النص النبوي والقرآني يخلص إلى أن هناك جهداً لنقل النص من القداسة إلى النقد وتطبيق أدوات التحليل عليه . وخلفية هذه الالتباسات تصور حقيقي يضمره الليبرالي , ويفصح عنه أحياناً تجاه القرآن والحديث يعزز من موقفه المتمثل في أن النص المحمدي ليس على درجة كافية من الإنسانية , ولا بد من تطويعه لأنسنة مشروطة بشروط خارج الحكم التقليدي وما يسفر عنه من نتائج.. ما الخلاصة الليبرالية؟.. الخلاصة أن ثمة أخلاقيات وتشريعات غير لائقة , ويجب التعامل معها بمنهج حداثي , يعيد إنتاج النص على نحو باطني يخلّص النص مما يتصادم مع روح العصر.لغة السطرين الماضيين دارجة ومهيمنة على المقال الليبرالي , وتمضي قدماً حدّ التصريح بوجود ظلم داخل التوجيهات المحمدية , ثم سُوِّق الخطاب الناقد للنص مباشرة , وللنبي بإيهامية أشد حدة من التصريح. وكم ذا احتج الشرعيون على مقالات جارحة لإنسانية النص المحمدي أخذت مداها في تعزيز حالة الشك في أوساط المثقفين وأنصاف المثقفين عبرت إلى تصريح بحالة تحدٍ لشخص النبي , فكشغري نال من شخصية النبي – صلى الله عليه وسلم - بعد تراكمات من تصورات سلبية تجاهه , غذتها قراءات وخلوات مع ليبراليين قالوا في اجتماعاتهم السرية ما صرح به كشغري علنا .
ولعلي أذكّر بالليبرالي ذي النزعة الإلحادية من وسم نفسه بـ (المقريزي) ساعة ألف كتاباً سرياً تحت عنوان (زوجات النبي) , وسوقه من الأبواب المواربة وتناقلته أطراف سرية , وقربته إلى أنصاف المشككين ,وكان متخوماً بشتم النبي ونعته بالشهواني المزواج , ولك أن تكشف سر وصف المزواج بالشهواني أو العكس , وما تتداوله مقالاتهم وإعلامهم الاجتماعي والانترنتي . والتهمة الأخلاقية تطال من يعدد إلى مثنى وثلاث ورباع فكيف بـ (تُساع).
الليبرالي سوّق مفاهيم أخلاقية مدنية جديدة شكلت إحراجاً في تفهمنا لممارسات نبوية . فالتعدد عندهم بشع لكن التقية الليبرالية تنزه النبي – صلى الله عليه وسلم - عن البشاعة . ورجم الزاني المحصن عندهم وحشية وتقيتهم تبرئته من التوحش.. هذه المراوغات ألحقت الأذى بهم وبنا وبالتلقي الغربي للظاهرة النبوية حيث إن التلقي الغربي ينبذ هذه الانفصامات الماكرة , ويدمج الفعل النبوي بالتأويل والموقف الليبرالي لأن الأدوات الفلسفية واحدة عربية وغربية انتهت إلى أن النبي – صلى الله عليه وسلم - متهم بالشهوانية الجنسية والدموية بسبب أن المشروع الليبرالي الفكري جعل النبي في منطقة وسطى ما بين شخصية مثالية تمارس فعلاً غير مثالي. ولكم أن تتبعوا التحذيرات الليبرالية العلنية ضد تطبيق الشريعة بعد الربيع العربي ويا له من انفصام مرضي ساعة يرفضون شريعة محمد ولا يرفضون محمدا– صلى الله عليه وسلم -.
الخطاب الليبرالي العربي والسعودي صعّد تصوراً عاماً للعرب والغرب أن ثمة ضرورة للتعديل الأخلاقي والتشريعي , يقرّب العدل والذوق إلى الناس في تهمة سافرة لأخلاق النبي ,وأحكامه تجلت في الفن والإعلام الغربي شتماً وانتقاصاً في كتب وأفلام.
الليبرالي متورط بدعم سيناريو الفيلم من خلال كتابات متحايلة أنتجها الإعلام الغربي الذي لا يتحايل ,وبمباركة من خطاب ثقافي ليبرالي رفضا للنبي أو جزءاً منه. وكم سمعت من بعضهم في خلواتهم استهزاءً بالنبي وإنكاراً لإنسانيته ونبوته أحياناً بعبارات لا تبتعد عن تعديات الفلم.
لا يحق لكثير من الليبراليين الدخول في ساحة الدفاع عن النبي – صلى الله عليه وسلم - ودفاعهم كان للاصطياد في الماء العكر ,وتحقيق مكاسب وإثبات مستندات ضد أي تكفير لاحق في حقهم . ولإحراجهم ...اسأل أحدهم ما موقفك الإنساني من رجم النبي بيده زانياً محصناً؟؟ !! فسيضطرب في إجابته . واضطرابه تهمة صريحة وجهها لإنسانية النبي– صلى الله عليه وسلم -
اطردوهم من ساحة الدفاع عن الرسول– صلى الله عليه وسلم - .
*استخدمت كلمة (الليبراليون) للدلالة على الكثير وليس الجميع
محمد عبد الله الهويمل
التهم الغبية المعلبة ضده -صلى الله عليه وسلم - تكاد تنحصر في تعاليم أو أخلاقيات أو شريعة ,وكلها ذات محورية مركزية في إنتاج مواقف إنسانية وقيم تؤسس لعلاقات إنتاجية كبرى .والرسول أهم شخصية دشنت لنقلة تاريخية , وتفضيل الله له ليس تفضيلاً رمزياً بل واقعياً تمثل بما أُنيط به من تعديل في مسار التاريخ, والواقع يؤكد هذا الاختيار والتفضيل.
المساس بشخص النبي – صلى الله عليه وسلم - لا يتجاوز اعتراضا فكريا أو أخلاقيا ,والتشريعي يدخل في الأخلاقي والفكري , وعزلهما في التأثير التكاملي أمر متعذر , ولاسيما لدى الخصوم المتوترين والمشدودين عصبياً , فمحاربة فكر آخر ينتهي أحياناً إلى إعادة تفسير أخلاقياته وفق التكامل العصابي بين حرب فكره وإعادة تفسير مواقفه , وهنا تبدع الأعصاب في تحوير دلالات المواقف وتطوع المعنى بحسب المصلحة دون أن يبدو للأتباع أن ثمة تلاعبا بمعطيات الحالة الإنسانية لهذه الذات أو تلك.
الفلسفة لها موقف سلبي من الأديان والروحانيات , ومهما حاول الباحث التوفيق بينها فسيفشل إلا بتغليب أحدهما على الآخر ما يحسم الموقف من الإسلام إن إيجابا أو سلبا, ولا منطقة محايدة بينهما .والأغلبية غير مهتمة ولا تعلن موقفها لعدم اكتراثها به وبأصدائه.
النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - مبلغ ونص متحرك ثري , يتم التعامل مع معطياته بالاتّباع والتأويل والرفض وفق الخلفيات الخاصة لجهات التلقي , وما تتنازعها من عقد تجاه الحياة .والصحابة اشتغلوا على تفسير طهوري لتوجيهاته وأوامره واستخلصوا منها منهجهم الشرعي والأخلاقي مؤمنين بأنها إرادة الله.
وأخذ النبي – صلى الله عليه وسلم - شخصيته من تعاليمه التي حددت معالم إنسانيته والتي تم تلقيها في العهد الأول بوصفها مثالية رحيمة عادلة , مهما بلغت من قوة يقدرها الشعور والعقل المؤمن.
النص الحاضن للشخصية النبوية بقي حاضناً لشتى التناولات, وكلها مست الشخصية النبوية ذاتها لأن صياغة علاقة دال ومدلول على نحو متناقض ضرب من الهذيان واستغفال القارئ وغض من قدره , فلا بد للمشرع النبيل من نص تشريعي نبيل, ولا يخرج عن هذا إلا الانفصام والجنون.
التطاولات التي تنال من مقام النبي – صلى الله عليه وسلم - مدفوعة بمحرضات كراهية محضة ,وأخرى بموقف فلسفي ليبرالي تعاطى على استحياء مفضوح إزاء هذه النصوص والتعاليم ,ومارس تقية علمانية في محاولة عزل النص النبوي عن النبي ,ثم تحايل أخرى بألعوبة إخضاع النص لمقتضيات العصر ومتغيراته , وأخرى لسلطة الثقافة في توجيه النص والشريعة , وربما إخضاع التراث الشرعي لمناهج نقدية غربية ,وكان الهدف تفادي المساس بحرفية النص والعمل في الآن ذاته على تعطيله للمصلحة أو ذوق العصر دون أن نغفل أن العصر وهو المتحول الثقافي الإنساني الجديد الذي يلف العالم بشخصية الغرب وذوقه وعقلانيته , لأن المفتاح والباب لهذا التحول والتطاولات على النبي – صلى الله عليه وسلم - لم تصدر إلا من هذا الغرب.
تجريح شخصية النبي يختزل في تهم منها: (القسوة والعنف والشهوة الجنسية..) ,وأكتفي بهاتين التهمتين وأربطهما بالمدرسة الليبرالية ومنها السعودية.
الليبراليون تعاطوا مؤخراً مع التراث بعد أن قطعوا شوطاً مرهقاً في القراءة الناقدة للتراث الإسلامي والنص النبوي . وبدا هذا مبسوطاً وناصعاً في منابر التبليغ من كتب وصحف وقنوات وندوات .و كلها صدى لمقولات واجتهادات أقطاب الليبرالية العربية ومشروعهم في أنسنة الإسلام كما هو الشأن عند أركون ,أو تفجير لمفرقعات في شروحهم للمعطى النصوصي. والمتأمل لكتابات الليبراليين العرب والسعوديين عن النص النبوي والقرآني يخلص إلى أن هناك جهداً لنقل النص من القداسة إلى النقد وتطبيق أدوات التحليل عليه . وخلفية هذه الالتباسات تصور حقيقي يضمره الليبرالي , ويفصح عنه أحياناً تجاه القرآن والحديث يعزز من موقفه المتمثل في أن النص المحمدي ليس على درجة كافية من الإنسانية , ولا بد من تطويعه لأنسنة مشروطة بشروط خارج الحكم التقليدي وما يسفر عنه من نتائج.. ما الخلاصة الليبرالية؟.. الخلاصة أن ثمة أخلاقيات وتشريعات غير لائقة , ويجب التعامل معها بمنهج حداثي , يعيد إنتاج النص على نحو باطني يخلّص النص مما يتصادم مع روح العصر.لغة السطرين الماضيين دارجة ومهيمنة على المقال الليبرالي , وتمضي قدماً حدّ التصريح بوجود ظلم داخل التوجيهات المحمدية , ثم سُوِّق الخطاب الناقد للنص مباشرة , وللنبي بإيهامية أشد حدة من التصريح. وكم ذا احتج الشرعيون على مقالات جارحة لإنسانية النص المحمدي أخذت مداها في تعزيز حالة الشك في أوساط المثقفين وأنصاف المثقفين عبرت إلى تصريح بحالة تحدٍ لشخص النبي , فكشغري نال من شخصية النبي – صلى الله عليه وسلم - بعد تراكمات من تصورات سلبية تجاهه , غذتها قراءات وخلوات مع ليبراليين قالوا في اجتماعاتهم السرية ما صرح به كشغري علنا .
ولعلي أذكّر بالليبرالي ذي النزعة الإلحادية من وسم نفسه بـ (المقريزي) ساعة ألف كتاباً سرياً تحت عنوان (زوجات النبي) , وسوقه من الأبواب المواربة وتناقلته أطراف سرية , وقربته إلى أنصاف المشككين ,وكان متخوماً بشتم النبي ونعته بالشهواني المزواج , ولك أن تكشف سر وصف المزواج بالشهواني أو العكس , وما تتداوله مقالاتهم وإعلامهم الاجتماعي والانترنتي . والتهمة الأخلاقية تطال من يعدد إلى مثنى وثلاث ورباع فكيف بـ (تُساع).
الليبرالي سوّق مفاهيم أخلاقية مدنية جديدة شكلت إحراجاً في تفهمنا لممارسات نبوية . فالتعدد عندهم بشع لكن التقية الليبرالية تنزه النبي – صلى الله عليه وسلم - عن البشاعة . ورجم الزاني المحصن عندهم وحشية وتقيتهم تبرئته من التوحش.. هذه المراوغات ألحقت الأذى بهم وبنا وبالتلقي الغربي للظاهرة النبوية حيث إن التلقي الغربي ينبذ هذه الانفصامات الماكرة , ويدمج الفعل النبوي بالتأويل والموقف الليبرالي لأن الأدوات الفلسفية واحدة عربية وغربية انتهت إلى أن النبي – صلى الله عليه وسلم - متهم بالشهوانية الجنسية والدموية بسبب أن المشروع الليبرالي الفكري جعل النبي في منطقة وسطى ما بين شخصية مثالية تمارس فعلاً غير مثالي. ولكم أن تتبعوا التحذيرات الليبرالية العلنية ضد تطبيق الشريعة بعد الربيع العربي ويا له من انفصام مرضي ساعة يرفضون شريعة محمد ولا يرفضون محمدا– صلى الله عليه وسلم -.
الخطاب الليبرالي العربي والسعودي صعّد تصوراً عاماً للعرب والغرب أن ثمة ضرورة للتعديل الأخلاقي والتشريعي , يقرّب العدل والذوق إلى الناس في تهمة سافرة لأخلاق النبي ,وأحكامه تجلت في الفن والإعلام الغربي شتماً وانتقاصاً في كتب وأفلام.
الليبرالي متورط بدعم سيناريو الفيلم من خلال كتابات متحايلة أنتجها الإعلام الغربي الذي لا يتحايل ,وبمباركة من خطاب ثقافي ليبرالي رفضا للنبي أو جزءاً منه. وكم سمعت من بعضهم في خلواتهم استهزاءً بالنبي وإنكاراً لإنسانيته ونبوته أحياناً بعبارات لا تبتعد عن تعديات الفلم.
لا يحق لكثير من الليبراليين الدخول في ساحة الدفاع عن النبي – صلى الله عليه وسلم - ودفاعهم كان للاصطياد في الماء العكر ,وتحقيق مكاسب وإثبات مستندات ضد أي تكفير لاحق في حقهم . ولإحراجهم ...اسأل أحدهم ما موقفك الإنساني من رجم النبي بيده زانياً محصناً؟؟ !! فسيضطرب في إجابته . واضطرابه تهمة صريحة وجهها لإنسانية النبي– صلى الله عليه وسلم -
اطردوهم من ساحة الدفاع عن الرسول– صلى الله عليه وسلم - .
*استخدمت كلمة (الليبراليون) للدلالة على الكثير وليس الجميع
محمد عبد الله الهويمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..