ظاهرة إجتماعية بدأت في الإنتشار في المجتمع السعودي، حيث تقوم بعد السيدات في حفلات الزفاف بالإتفاق مع قهوجيات القاعات على أن يبعن لهن
أثر النساء اللاتي يعتقد أنهن حاسدات من بقايا الشاي والقهوة مقابل مبلغ من المال إعتقاداً منهن أن ذلك يعد علاجاً للحسد والعين، وأكدت (القهوجية) في إحدى قاعات أفراح جدة أم سلمان أن أصحاب الزفاف يطلبون من العاملات جمع بقايا ما تتركه حاضرات الزفاف من شاي أو قهوة، وقالت أن ذلك الأمر يعود علينا بالفائدة، حيث نبيع هذه البقايا بمبالغ من 100:50 ريال وفي بعض الأحيان يصل إلى 500 ريال وهذا يعد أكثر من الراتب الذي نتقاضاه آخر الشهر.
وأوضحت الأخصائية النفسية الدكتورة منى الأنصاري، أن أكثر من 50% من النساء يبدين مخاوفهن من الحسد، خاصة في المناسبات مبينة أن الحسد قد ورد ذكره في الكتاب والسنة، وأنه منتشر في المجتمعات النسائية بكثرة، حيث إنهن يبالغن في تزينهن، وأشارت إلى القصة الشهيرة التي تداولتها المواقع الإلكترونية آنذاك بشأن الفتاة التي حضرت حفلة زفاف وكانت في منتهى الجمال والأناقة ولم يكن بها أي مرض، إلا أنها توفيت يوم زفافها على الكوشة، مما أثار الزعر في قلوب الناس وأزداد الخوف من الحسد، وقد أكدت الأنصاري أن خوف النساء بشدة يعد مرضا نفسيا، لابد من الإسراع في علاجه.
من جانبه أفاد الشيخ الدكتور محمد النجيمي أن الإستغلال الحاصل داخل قاعات الأفراح لايجوز، مؤكداً على أهمية إعتماد المتخوف من الحسد على قراءة الآيات وتحصين النفس والإستعاذة من الشياطين قبل الخروج من المنزل تفادياً للوقوع في الحسد، كما يجب أن يوكل الإنسان أمره إلى ربه، ويردد «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وأعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه، ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون»،ونحو ذلك من الأدعية الشرعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..