11-23-1433 11:12 PM
لاتأكلوا لحم،كاسروا،لايوجد بطالة وفقر، معلماتنا المؤهلات يعملن خدم في
منازل الاسياد 300م لكل مواطن،عناوين شكلت لنا ثقافة سائدة وغير مستغربة
نسمعها بين الفينة والاخرى وهي تخالف العقل والمنطق وتخالف كل شيء انساني
على اقل تقدير،انما الذي احزنني وألمني واصابني بالحسرة ونحن نعيش على هذه
الارض الطيبة التي حباها الله اولا بنعمة الاسلام ثم بنعم عديدة لا تعد
ولاتحصى ومنها الثروات المتعددة ايضا لفت نظرى خبر في احدى الصحف لشيخ طاعن
في السن عثر عليه في احد احياء الهفوف بالاحساء وهو مستلق على الارض من
شدة العطش والجوع يشرب من مياه المكيفات ويأكل من القمامة.وحقيقة هذا المشهد تكرر في العديد من مناطق المملكة ،وقد سبق ان كتبت عن حالات مماثلة في هذا المكان ومنها الفتاة المؤهلة اكاديميا وميدانيا وتحمل شهادات تميز في العديد من العلوم الا انها تعيش مع ذويها تحت صفيح ساخن في اطراف مدينة عرعر وتتسول القاصي والداني،وكما ذكرت تلك المشاهد غيض من فيض.
يبقى ان اقول ايها السادة:
"سؤالي الذي طرحته مرارا وتكرارا على وزير الشؤون الاجتماعية والذي تشدق مؤخرا بدعمه للمرأة وانه يتمنى ان تكون المراة وزيرة للشؤون الاجتماعية بينما هو أول من أقصى المرأة من وزارته.
اين معاليه من الارامل والمطلقات والايتام والمعنفات ودور الرعاية الخاصة بالفتيات والتي تعيش اسوأ حالاتها،اين العشرين مليار التي خصصت لدعم الضمان الاجتماعي ،واين المليار والنصف لصندوق الفقر،واين180مليون اعانة الشتاء،اين الثلاثة مليارات الخاصة بالايتام وذوي الاحتياجات الخاصة،و360مليون اعانة الاسر الحاضنة والبديلة،و15مليون دعم واعانات للزواج؟.
أرقام زئبقية نسمعها ولانشهدها على الاطلاق على الارض خصوص ونحن نعيش مع وزير صامت يؤمن بثقافة حوار الصمت.
د.سامي العثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..