الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

“علماء” قبيلة بني مالك تبرأوا منه… “الشيخ” حسن: أنا في خصومة عائلية معهم


(أنحاء) – متابعات :-

وقع عدد من القضاة والعلماء وطلبة العلم ووجهاء قبيلة بني مالك “الخولان” بيانا أعلنوا فيه براءتهم من أحد الكتاب المنتمين للقبيلة يدعى “حسن بن فرحان حسن المالكي”؛ لتقليله من شأن مبدأ “التوحيد
وخطر الشرك بالله”، وتشكيكه في عقيدة أهل السنة وطعنه في الخلفاء الراشدين والصحابة رضوان الله عليهم، وإنكاره الأحاديث الصحيحة.
ورد المالكي عليهم ببيانا قال فيه “لقد تعجبت من عنوان البيان المزعوم الذي هو ( بيان الدعاة وطلاب العلم من قبيلة بني مالك خولان)! أي دعاة؟ وأي طلاب علم؟.. تضحكون على من؟! إنما هم ثلاثة من السراق وقعوا في خصومة عائلية معي، بسبب الطلاق الذي حصل لابنتهم، وهو طلاق طبيعي جداً، نتيجة سوء تفاهم.
وأضاف : كان لهؤلاء السراق شرذمة من الأصدقاء فأقنعوهم بالتوقيع على هذا البيان!، نحن نعرف الرؤوس الثلاثة لهؤلاء الحمقى، وهم من أصهاري السابقين للأسف، وهم لا يمثلون هذه الأسرة الكريمة التي تزوجت إحدى كريماتهم ( زوجتي الأولى المطلقة وفقها الله لكل خير)، فمن هم هؤلاء الرؤوس الثلاثة الذين يحاولون قلب الخلاف العائلي إلى خلاف ديني وسياسي؟؟”.
وبحسب صحيفة تواصل الإلكترونية، شدد الموقعون على البيان على أن قبيلة بني مالك على طريق منهج أهل السنة والجماعة ولا يقبلون المساومة، كما دعوا في ختام بيانهم الكاتب حسن المالكي،  للعودة إلى الحق واتباع السنة النبوية والقرآن بفهم السلف.
وجاء في البيان ما يلي:
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن محمداً عبده ورسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد روى البخاري في صحيحه، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، أنه حدَّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً جاء فيه:
(قلتُ فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلتُ يا رسول الله صفهم لنا، قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا……) الحديث.
ولقد ابتلينا في هذه البلاد المباركة، بأعداء من بني جلدتنا، يبثون الشبهات بين أبنائنا ويلبّسُون عليهم دينهم ويشككونهم في ثوابتهم، ليوقعوا بينهم الفتنة وليصرِفُوهم عن المنهج الحق الذي قامت عليه هذه الدولة المباركة، والمستمَّد من الكتاب والسنة وفق منهج السلف الصالح- رضوان الله عليهم-.
وإن مما يؤسف له، أن أحد هؤلاء الأعداء: من أبناء قبيلتنا وهو المدعو: (حسن بن فرحان حسن المالكي) وهو من أشدهم انحرافاً وأكثرهم زيغاً وضلالاً، وأجرأهم عداوةً وحرباً على السنة وأهلها.
وقد تنبه كثير من العلماء لشروره وضلالاته، فقاموا بالرد عليه وهتك أستاره وكشف عواره وبيان انحرافه عن سبيل أهل الحق، موضحين ما وقع فيه من ضلالات وانحرافات، وما أورد من شبهات ومنكرات مبينين منهج الحق في ذلك فجزاهم الله خيراً عن الإسلام وأهله.
وإن من أخطر ما جاء به هذا الأفـَّاك الضال على سبيل الإيجاز ما يلي:
1- تهوينه من شأن التوحيد والتقليل من خطر الشرك بالله عز وجل.
2- طعنه في أمهات المؤمنين والخلفاء الراشدين والصحابة الكرام الميامين- رضي الله عنهم- ولمزهم واتهامهم بالتهم الباطلة، وقوله بنفاق معاوية وأبيه رضي الله عنهما، واتهامه بعض رواة الصحابة بالكذب أو التدليس.. كما أنه يرى عدم عدالة الكثير منهم.
3- إنكاره للأحاديث الصحيحة في البخاري ومسلم وغيرهما بمجرد أنها تخالف مذهبه ولا توافق هواه وعقله السقيم.
4- تشكيكه في عقيدة أهل السنة وكتبهم واتهامهم بالظلم والجهل والغباء والغلو ودفاعه الشديد عن الجهمية والمعتزلة والقدرية.
5- ولاؤه للرافضة ودفاعه عنهم وتبني آرائهم ونشرها، ومشاركته في قنواتهم المعادية للدين والدولة.
6- تجنيه على علماء السنة الكبار، كشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وابن كثير وغيرهم- رحمهم الله- واتهامهم بأنهم نواصب ظلماً منه وافتراءً واعترافه الصريح بشتم ابن تيمية وسبه صراحة في قناة العدالة المشبوهة، وهو إنما يسير في ذلك على منهج أسياده من الروافض.
7- حربه للشيخ محمد بن عبدالوهاب- رحمه الله-، وطعنه في دعوته واتهامه وأتباعه بالتهم الباطلة.
8- تنقصه من هيئة كبار العلماء وعلمهم وفضلهم وذلك بالسب والشتم والهمز واللمز واتهامه لعلماء السعودية عموماً بأنهم نواصب وهذا ديدنه مع كل من يخالفه وتفضيله علماء الرافضة عليهم.
9- تشبيه دفاع الجيش السعودي عن حدوده ووطنه ضد اعتداء الحوثيين باعتداء الجيش الإسرائيلي على إخواننا في غزة كما صرح به في قناة المستقلة فأي خيانة للوطن أكبر من هذه الخيانة.
10- حربه المستميتة على المناهج الدراسية السعودية خصوصاً الشرعية منها وكيل التهم لها بأنها تكفيرية وتدعو إلى التطرف.
11- له نشاطات مشبوهة في إفساد أبناء المناطق الحدودية وتشكيكهم في دينهم وعقيدتهم وثوابتهم والتبرير المستمر لعقيدة الحوثيين وأفعالهم مما يوحي بأنه يعمل لصالح أجندة خارجية مشبوهة.
12- يعتمد على الكذب والتدليس وسرقة المعلومات ونسبتها لنفسه وهو في ذلك يسرق من أهل الأهواء والبدع والمستشرقين والمنحرفين.
13- يتعامل بالتقية حيث يردد دائماً أنه من أهل السنة والجماعة، وأنه باحث عن الحق ناصح لأهله، وهو يُعمِل فكره ويبذل وقته لنقض عرى الحق عروة عروة، وأنّى له بذلك خاب وخسر! وكأنه بذلك يؤدي دور اليهودي الخبيث (ابن سبأ) الذي يستميت من أجل إثبات أنه شخصية وهمية لا وجود لها.
14- اتهامه لقبيلته (بالزيدية) في قناة المستقلة وفي كثير من لقاءاته كذباً وافتراءً.
15- وفي كتاباته الأخيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، أثار استهجان أهل السنة عموماً بتبريره القذر لمذابح النظام السوري البشعة ضد إخوتنا السنة في الشام، وهو بذلك إنما فضح طائفيته المقيتة ورافضيته الخبيثة.
ونحن أبناء قبيلة بني مالك خولان، وانطلاقاً من قول الله عز وجل:
(لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ…) الآية، وبعد أن قام بعض طلبة العلم منـّا بمناصحته ودعوته للرجوع والتوبة، نعلن براءتنا من هذا الرجل ومن ضلالاته ونشهد الله على بغضنا له وللشر الذي جاء به، ونهيب بولاة أمرنا حفظهم الله أن يأخذوا على يده حتى يكون عبرة لغيره وليسلم من شره البلاد والعباد.
كما أن جميع قبائل وأفراد بني مالك خولان- ولله الحمد- شامخون بمنهج أهل السنة والجماعة كشموخ جبالها مستمدين عقيدتهم الصحيحة من الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، معتقدين عدالة صحابة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نوقرهم ونترضى عليهم، ولا نقبل بأي حال أن ينتقصهم أحد كائناً من كان، ونسأل ربنا عز وجل أن يحشرنا في زمرتهم.
كما ندين بالولاء لولاة أمرنا، وبالاقتداء بعلمائنا، ولا نقبل المساومة في ذلك، صامدين كصمود جبالنا أمام هذا الضال وأذنابه، باذلين الجهد في محاربته وفضح مآربه، محتسبين في كل ذلك الأجر من ربنا عز وجل.
وختاماً / فإننا نوجه له الدعوة إلى العودة إلى الحق والهدى واتباع منهج القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بفهم سلف الأمة، فالعودة إلى الحق خيرٌ من التمادي في الباطل، وباب التوبة مفتوح، فعَنْ أبي عبد الرحمن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: إن اللَّه عَزَّ وَجَلَّ يقبل توبة العبد ما لم يغرغر” رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ وقال حديث حسن.
ونسأل الله تعالى أن يحفظ علينا ديننا وأمننا وأن يرد عن بلادنا كيد الكائدين، وشر المنافقين والمنحرفين وأن يهدي ضال المسلمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه وأتباعه وسلم تسليماً كثيراً.
الموقعون:
http://an7a.com/78197

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..