الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

الوثائق المسربة تكشف حقيقة اغتيال رجل دين سنّي

أمر مباشر بتصفية الأشخاص الواردة أسماؤهم في جداول فرع الاستطلاع
دبي - العربية الحدث

كشفت حلقة جديدة من سلسلة الوثائق السورية المسربة بثتها "العربية الحدث"، الثلاثاء، حقيقة اغتيال رجل الدين السني الشيخ أحمد عبدالواحد الذي قيل إنه ضد النظام السوري، وخبايا الأوامر بزرع الفتنة في لبنان لإشعال حرب طائفية.
وتظهر الوثيقة المؤرخة في الخامس من أبريل/نيسان 2012 أمراً مباشراً مرسلاً من مدير مكتب الأمن في المخابرات الخارجية السورية بسام مرهج لرئيس فرع العمليات في نفس الجهاز حسن عبدالرحمن، بتنفيذ الأوامر التالية في ما يطلقون عليه في الوثائق "القطر اللبناني".
 ويتضح جلياً في النقطة الأولى من الوثيقة طلب بإرسال عناصر من فرعي العمليات والمعلومات في المخابرات الخارجية السورية إلى لبنان وتحديداً إلى منطقة طرابلس.

أما النقطة الثانية فتنطوي على أمر مرهج بدراسة مقترحات فرع الاستطلاع، وهو الفرع المتخصص في جمع المعلومات من العملاء وإيصالها إلى القيادات الأمنية في دمشق على أن تنفذ هذه المقترحات بسرية تامة.

أما النقطة الثالثة فتتمحور حول التواصل مع من سمّتهم الوثيقة الأصدقاء في لبنان.

أما النقطة الرابعة والحاسمة فهي أمر مباشر بتصفية الأشخاص الواردة أسماؤهم في جداول فرع الاستطلاع.

وفي النقطة الخامسة من نفس الوثيقة يؤكد مرهج ضرورة إرسال ضابط ذي خبرة كافية بلبنان لتنفيذ المهمة بشكل جيد.

أما النقطة السادسة فتتطلب وبكل وضوح القيام بكل ما يلزم من عملاء النظام السوري في لبنان لإبقاء التوتر والاحتقان قائمين في تلك المناطق، أي طرابلس والمناطق المجاورة لها.

أما النقطة الأخطر في هذه الوثيقة والتي تهدف لزرع الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب اللبناني فتكمن في الأمر بشن عمليات اغتيال لشخصيات بارزة في طوائف مختلفة بهدف تأجيج الوضع بصورة غير قابلة للتهدئة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..