سعة وجه مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد لا حدود لها، فهي أخذت
الدعم الضخم «15 بليون دولار»، وطالبت بعدم دعم أهل الديرة من أصحاب الدخول
الثابتة في أمر يمس حياتهم بشكل أساسي ومباشر، وهي ترددت على السعودية
أكثر من مرة لغرض الدعم، والرياض «دعمت» تعيينها كما أتذكر.
المديرة استهدفت أصحاب الدخول الثابتة، وهم القطاع الأعرض في المجتمع السعودي، هذا «الحل» هو أسهل الحلول وأيسرها، لكنه أكثرها خطورة وظلماً، سيأتي من يقول وما العمل؟ هناك حقيقة واقعة أمامنا حول ارتفاع مستويات الاستهلاك الداخلي للطاقة والنفط، ولا بد من مواجهتها، هذا كلام صحيح من دون حاجة لتقارير خارجية.
«توصية» مديرة الصندوق قد تصلح لاقتصاديات أخرى في أوروبا الغربية أو أميركا الشمالية، حيث تتوافر البدائل لمواطنيهم، فهل يستطيع مواطن في السعودية مثلاً الاستغناء عن سيارته؟ هل هناك شبكة من النقل العام تتيح له خيار تنقل؟ على هذا يمكن القياس في أمور حاجات أخرى.
إنما هناك أساليب متعددة أقل ضرراً وأجدى فائدة، أولها البحث بتأن عن أكثر «الشرائح» استفادة من أسعار الطاقة المنخفضة، هل يعقل مساواة موظف بسيط بشركة مقاولات ضخمة أو مصانع تشغّل الآلاف من العمالة الأجنبية؟ وماذا عن القيمة المضافة في مشاريع تستفيد من الطاقة بسعر رخيص؟ هل تم التدقيق في تلك القيمة جيداً؟ لنعرف بالفعل وعلى وجه الدقة العائد مما تقدمه للوطن من دخل وتوفير وظائف لمواطنيه في مقابل ما تحصل عليه من دعم؟
نأتي للجانب الآخر من دعم الـ15 بليون دولار، لماذا لا يتم شرح الفوائد المباشرة لخطوة السعودية تقديم مثل هذا الدعم للرأي العام؟ أسأل عن الفوائد المباشرة لا عن عدد محدود جداً من الوظائف «يحتمل» توظيف سعوديين فيها، لماذا لا «ينور» الرأي العام السعودي؟ ثم ماذا أنتجت مساهمات سابقة في الصندوق من فوائد عادت على الاقتصاد السعودي بالنفع ولمسها المواطن؟
عبد العزيز احمد السويد
المديرة استهدفت أصحاب الدخول الثابتة، وهم القطاع الأعرض في المجتمع السعودي، هذا «الحل» هو أسهل الحلول وأيسرها، لكنه أكثرها خطورة وظلماً، سيأتي من يقول وما العمل؟ هناك حقيقة واقعة أمامنا حول ارتفاع مستويات الاستهلاك الداخلي للطاقة والنفط، ولا بد من مواجهتها، هذا كلام صحيح من دون حاجة لتقارير خارجية.
«توصية» مديرة الصندوق قد تصلح لاقتصاديات أخرى في أوروبا الغربية أو أميركا الشمالية، حيث تتوافر البدائل لمواطنيهم، فهل يستطيع مواطن في السعودية مثلاً الاستغناء عن سيارته؟ هل هناك شبكة من النقل العام تتيح له خيار تنقل؟ على هذا يمكن القياس في أمور حاجات أخرى.
إنما هناك أساليب متعددة أقل ضرراً وأجدى فائدة، أولها البحث بتأن عن أكثر «الشرائح» استفادة من أسعار الطاقة المنخفضة، هل يعقل مساواة موظف بسيط بشركة مقاولات ضخمة أو مصانع تشغّل الآلاف من العمالة الأجنبية؟ وماذا عن القيمة المضافة في مشاريع تستفيد من الطاقة بسعر رخيص؟ هل تم التدقيق في تلك القيمة جيداً؟ لنعرف بالفعل وعلى وجه الدقة العائد مما تقدمه للوطن من دخل وتوفير وظائف لمواطنيه في مقابل ما تحصل عليه من دعم؟
نأتي للجانب الآخر من دعم الـ15 بليون دولار، لماذا لا يتم شرح الفوائد المباشرة لخطوة السعودية تقديم مثل هذا الدعم للرأي العام؟ أسأل عن الفوائد المباشرة لا عن عدد محدود جداً من الوظائف «يحتمل» توظيف سعوديين فيها، لماذا لا «ينور» الرأي العام السعودي؟ ثم ماذا أنتجت مساهمات سابقة في الصندوق من فوائد عادت على الاقتصاد السعودي بالنفع ولمسها المواطن؟
عبد العزيز احمد السويد
Posted: 09 Oct 2012 02:11 PM PDT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..