الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

مصنع الاسلحة السوداني مملوك لايران وينتج اسلحة لحزب الله وحماس

 على ذمة يديعوت احرونوت : مصنع الاسلحة السوداني مملوك لايران وينتج اسلحة لحزب الله وحماس
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، أمس، إن إسرائيل «تمتلك معلومات أكيدة بشأن وجود
قواعد عسكرية إيرانية فى الخرطوم، أبرزها معسكر اليرموك».وأشار المحرر العسكرى
للصحيفة إلى أن اليرموك يديره عدد من القادة والخبراء الإيرانيين، وهو ما دفع
تل أبيب إلى قصفه.وأرجع «فيشمان» سبب القصف إلى أن مصنع اليرموك كان ينتج أسلحة
وصفها الكاتب بأنها «خطيرة على أمن إسرائيل»، كانت فى طريقها إلى حركة المقاومة
الإسلامية (حماس) فى قطاع غزة، مؤكدا أن المصابين فى هذا الهجوم هم بالأساس من
الإيرانيين العاملين «سرا» بالسودان. وأشار إلى أن ما سماه يقظة المصريين فى
رقابتهم على القناة والسفن المارة بها، هو ما دفع الإيرانيين لاختيار السودان
مكانا لإنشاء مصنعهم للأسلحة الخفيفة والذخيرة، التى يحاولون تهريبها برا إلى
غزة ولبنان حزب الله

وكان حريق صغير شب، أمس، قرب مصنع اليرموك، وبحسب وكالة رويترز فإن الدخان

الأسود تصاعد من المنطقة التى تخضع لحراسة مشددة.وقالت وكالة السودان الرسمية
للأنباء إن رجال الإطفاء سيطروا على الحريق فى المنطقة الصناعية التى تحيطها
الأشجار قرب المصنع، فيما نفى المتحدث باسم الشرطة السر أحمد عمر وقوع إصابات،
وقال ليست هناك علاقة بين الحريق وأى أعمال تخريبية

من جهة ثانية، أعلن والى الخرطوم عبدالرحمن الخضر أن عدد القتلى من جراء غارة

الثلاثاء ارتفع إلى أربعة أشخاص، بعد أن كان العدد المعلن قتيلين فى وقت سابق،
كما سبب الهجوم أضرارا لنحو 35 شقة سكنية وأماكن أخرى قريبة

وقال الرئيس السودانى عمر البشير إن الهجوم على مجمع اليرموك العسكرى فى

الخرطوم لن يضعف السودان ولن يجعله يتراجع عما وصفها بمسيرته.وأضاف فى أول
تعليق له على الهجوم أن «قصف» المجمع العسكرى فى الخرطوم أثبت «ضعف إسرائيل
وخوفها»، وأن التغييرات السياسية التى حدثت فى المنطقة أصابت الإسرائيليين
بالطيش والرعب

وأوضح فى كلمة ألقاها  أمام جلسة طارئة لمجلس الوزراء لبحث تداعيات الهجوم

الإسرائيلى، أن المعركة مع «دولة العدو» ستظل مفتوحة بسبب مواقف السودان
المنددة بوجود الاحتلال الإسرائيلى على أرض فلسطين العربية، مشيرا إلى أن الشعب
السودانى قادر على سلوك الخيارات الصعبة



October 28 2012 23:15

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..