صرح
الدكتور عبدالرحمن القحطاني أمين عام الجمعية الخيرية للتوعية الصحية
«حياتنا» أن المملكة باتت الآن تسجل ثلاث حالات وفاة
كل ساعتين بسبب امراض
مثل السمنة والسكري والضغط، وإن التصدي لداء السكري أصبح من أحد أهم
التحديات التي تواجه التنمية الصحية في بلاد الحرمين، والتي تستدعي تقديم
المزيد من الموارد البشرية والمالية، إضافة إلى نشر التوعية الثقافية
بخطورة الإفراط في تناول الأطعمة التى تحتوي على كميات كبيرة من الدهون
والسكريات والسعرات الحرارية العالية. وقد اضاف الدكتور القحطاني: “إن هذا
ينذر بخطورة وضع انتشار داء السكري بشكل واسع في المجتمع السعودي، حيث تصل
نسبته لأعلى من 25% في فئة ما فوق 30 سنة. كما تحتل المملكة المرتبة
الثالثة عالميا في انتشاره”.وقد تبين في دراسة حديثة إجريت على العديد من المواطنين في السعودية ان داء السكري يؤدي لوفاة ثلاثة أشخاص كل ساعتين في المملكة، وبمعدل 42 وفاة يوميا، وبأكثر من 15 ألف حالة وفاة سنوياً، هذا بالإضافة إلى وجود ما يقرب من 2.5 مليون مصاب بالسكري في المملكة (في الفئة العمرية من 20-69 سنة). وقد صرح أيضاً القحطاني بحسب ما ذكرته صحيفة اليوم، أن ما يثير القلق تجاه مرض السكري في المملكة أنه بدأ يحصد فئات عمرية مبكرة بما في ذلك الأطفال البدناء قليلو الحركة، في حين أنه لم يكن يُسجّل هذا النمط من السكري إلى حين قريب سوى لدى البالغين فقط، كما تنتشر وبشكل واضح العديد من عوامل خطورة الإصابة به وتأتي في مقدمتها السُّمنة التي تصل نسبتها في المجتمع السعودي إلى 36 بالمائة لدى البالغين، عدا زيادة الوزن التي تتجاوز 60 بالمائة من المجتمع، إضافة إلى الخمول البدني الذي تشكل نسبته 80 بالمائة لدى البالغين في مجتمعنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..