أَبلِغِ النُعمانَ عَنّي مَألَكاً |
إِنَّني قَد طالَ حَبسي وَاِنتِظاري |
لَو بِغَيرِ الماءِ حَلقي شَرِقٌ |
كَنتُ كَالغَصّانِ بِالماءِ اِعتِصاري |
وَعُداتي شَمِتَت أَعجَبَهُم |
أَنَّني غُيِّبتُ عَنهُم في إِساري |
فَلَئِن دَهرٌ تَوَلّى خَيرُهُ |
وَجَرَت بِالنَحسِ لي مِنهُ الجَواري |
لي بِما مِنهُ قَضَينا حاجَةٌ |
وَحَياةُ المَرءِ كَالشَيءِ المُعارِ |
لَثِقَ الريشُ تَدَلّى غُدوَةً |
مِن أَعالي صَعبَةِ المَرقى طَمارِ |
لَيتَ شِعري عَن دَخيلٍ يَفتَري |
حَيثُما أَدرَكَ لَيلي وَنَهاري |
لاِمرِئٍ لَم يَبلُ مِنّي سَقطَةً |
إِن أَصابَتهُ مُلِمّاتُ العِثارِ |
قاعِداً يَكرُبُ نَفسي بَثُّها |
وَحَراماً كانَ سِجني وَاِحتِصاري |
نَحنُ كُنّا قَد عَلِمتُم قَبلَكُم |
عُمُدَ البَيتِ وَأَوتادَ الإِصارِ |
وَأَبوكَ المَرءُ لَم يُشنَأ بِهِ |
يَومَ سيمَ الخَسفَ مِنّا ذو الخَسارِ |
أَجَل نُعمى رَبُّها أَوَّلَكُم |
وَدُنُوّي كانَ مِنكُم وَاِصطِهاري |
أَجلَ إِنَّ اللَهَ قَد فَضَّلَكُم |
فَوقَ مَن أَحكَأَ صُلباً بِإِزارِ
( عدي بن زيد )
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..