فكرة
هذا المقال لمعت أمامي حينما قرأت مقال للأستاذ عماد الدين أديب في الوطن المصرية
يطلب فيه من الرئيس المصري / الدكتور محمد مرسي مقابلة مجموعة من رجال مصر بالأسم
للأستئناس برأيهم حول مستقبل مصر، وأستأذن الأستاذ عماد الدين أديب بتطبيق الفكره
على واقعنا فى المملكة العربية السعودية . وسأستخدم كثيرا من عبارات النص المذكور
فى كتابة هذا المقال لأن الفكرة واحدة مع تغيير الأسماء وبعض المناشط .
لو كنت قريباً من الملك لنصحته باستقبال عشرة من رجال ونساء الوطن، لكني أعتذر حينما يكون فى الوطن من هو أجدر ممن رشحت، لكن هذا بحكم معرفتي وحدود إطلاعي، ولذلك يمكن لأي مهتم ترشيح من يعرف لتصل القائمة الى عشرين شخصية يجري ترتيب لقاء لهم مع خادم الحرمين حين يستقبلهم منفردين و يسمع منهم قراءتهم لواقعنا وكافة مشكلاته وماذا يرونه من حلول لتلك المشاكل، لأن كل ما يصل الى جلالته عبر أجهزته الرسمية لن يمكنه من رؤية الواقع بكل صعوباته ومخاطره والحلول الناجعة .
كما أشير الى أن ترتيب الأشخاص اللذين أتمنى أن يقابلهم الملك فى هذا المقال لا يعني الأهمية أو الأفضلية لا فى الشخص ولا فى الموضوع وإنما كما كانت الأسماء ترد فى ذاكرتي كنت أكتب . وأنصح كذلك لو طلب من كل واحد ممن ذكرتهم فى هذا المقال قبل مقابلة الملك ترشيح أثنين ممن يعتقد أنهم سيساهمون فى جلاء الصورة أمام جلالته خصوصاً وأن كل مواطن أو مواطنة ممن سأذكرهم أصحاب إختصاص وبالتالي لديهم القدره والإلمام بترشيح الأفضل .
ــ أول من أتمنى أن يقابلهم الملك سعادة الدكتور عبد العزيز محمد الدخيّل رئيس مجموعة الدخيل المالية والخبير الإقتصادي الفذ ليشرح وجهة نظره لجلالة الملك حفظه الله عن مستقبل المملكة العربية السعودية في مجال الطاقة فى الـ خمسين سنه القادمة وكيف نحمي المال العام .
ــ ثاني شخص هو سعادة الدكتور أحمد العيسي الرئيس السابق لجامعة اليمامة ليوضح لجلالته واقع التعليم والطريق الناجح لتطويره وكيف نواجه معوقات التطوير .
ــ ثالث رجل هو معالي الدكتور علي النمله.. نعم هو كان بجانب الملك لكنه لم يتمكن من إتمام مشروعه حتى يطلع جلالة الملك على مشروع مكافحة الفقر ورعاية الأيتام والبطالة وكل خوافي هذا الملف الشائك .
ــ رابعاً : الدكتورة هتون الفاسي لتقدم لجلالته هموم المرأة وما يواجهها من مصاعب وإنتهاكات .
ــ خامساً : فضيلة الشيخ حسن الصفار ليتحدث أمام جلالته عن هموم الطوائف المشاركة لنا فى الوطن وما هي الحلول لما تشهده بلادنا في بعض المناطق من إحتقان طائفي بغيض ومرفوض .
ــ سادساً: سعادة الأستاذ / جميل فارسي ليضع أمام جلالته مشروع الإصلاح السياسي .
ــ السابع : فضيلة الشيخ محمد الدحيم ليقدم تصورا متقدما عن تطوير القضاء والمناشط العدليه .
ــ الرجل الثامن سعادة الدكتور عبد العزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام السابق لتقديم رؤية لمستقبل الإعلام والثقافة في المملكة .
ــ الرجل التاسع هو سعادة المهندس نظمي النصر المشرف على بناء مشروع حقل شيبه النفطي ومشروع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ( كاوست ) لتقديم تصور علمي وعملي لتطوير نظام تنفيذ المشاريع الحكومية .
ــ الرجل العاشر : سعادة الدكتور ابراهيم المديميغ لتقديم مشروع وطني لحقوق الإنسان .
أتمنى على جلالة الملك حفظه الله عدم السماح بإضافة أي أسم عن طريق الأجهزة الرسمية على أن تتم الإضافة أو الحذف من خلال مجموع الأسماء الواردة في المقال .
و أعتذر لأي شخص يعتقد أنه أكثر تأهيلاً ممن ذكرت لكن هذه حدود معرفتي . وقصدي منها طرح الفكرة أما تنفيذها فلها آلياتها .
أعتذر أيضاً ممن وردت أسماؤهم بدون أن أستأذنهم في ذلك وما قصدي إلا الإصلاح .
جلالة الملك المعظم هذه فكره من مواطن قصده الإصلاح فقط لا غير ويمكن إن رأى جلالتكم تطويرها الى مؤتمر وطني تنجزه هذه المجموعة ولا تشارك فيه الأجهزة الحكومية إلا بالتهيئة والتنظيم . يتصدى لنقل الوطن بشكل علمي وسلمي الى مصاف الدول المتقدمة وأنا على يقين أن هذه مشاعرك الطاهره حفظك الله .
أقول فى نهاية المقال أن عدم التقدم يعني التوقف والتوقف يعني التخلف والتخلف عن المجتمع الإنساني يعني مخاطر الفناء وهذا لا نرضاه لوطننا العزيز المملكة العربية السعودية وأجزم أن القياده السياسية لديها نفس الطموحات فهل بادرت حفظك الله إلى الموافقة على عقد هذا اللقاء، والله يحفظ وطننا من كل مكروه.
ملاحظة : تعمدت استبعاد كل الأسماء التي سيجري التحفظ عليها سواء من الأطراف المحافظة أو من الجهات الأمنية حتى لا تضيع الفكرة في غبار الضجيج .
بقلم : عقل ابراهيم الباهلي
لو كنت قريباً من الملك لنصحته باستقبال عشرة من رجال ونساء الوطن، لكني أعتذر حينما يكون فى الوطن من هو أجدر ممن رشحت، لكن هذا بحكم معرفتي وحدود إطلاعي، ولذلك يمكن لأي مهتم ترشيح من يعرف لتصل القائمة الى عشرين شخصية يجري ترتيب لقاء لهم مع خادم الحرمين حين يستقبلهم منفردين و يسمع منهم قراءتهم لواقعنا وكافة مشكلاته وماذا يرونه من حلول لتلك المشاكل، لأن كل ما يصل الى جلالته عبر أجهزته الرسمية لن يمكنه من رؤية الواقع بكل صعوباته ومخاطره والحلول الناجعة .
كما أشير الى أن ترتيب الأشخاص اللذين أتمنى أن يقابلهم الملك فى هذا المقال لا يعني الأهمية أو الأفضلية لا فى الشخص ولا فى الموضوع وإنما كما كانت الأسماء ترد فى ذاكرتي كنت أكتب . وأنصح كذلك لو طلب من كل واحد ممن ذكرتهم فى هذا المقال قبل مقابلة الملك ترشيح أثنين ممن يعتقد أنهم سيساهمون فى جلاء الصورة أمام جلالته خصوصاً وأن كل مواطن أو مواطنة ممن سأذكرهم أصحاب إختصاص وبالتالي لديهم القدره والإلمام بترشيح الأفضل .
ــ أول من أتمنى أن يقابلهم الملك سعادة الدكتور عبد العزيز محمد الدخيّل رئيس مجموعة الدخيل المالية والخبير الإقتصادي الفذ ليشرح وجهة نظره لجلالة الملك حفظه الله عن مستقبل المملكة العربية السعودية في مجال الطاقة فى الـ خمسين سنه القادمة وكيف نحمي المال العام .
ــ ثاني شخص هو سعادة الدكتور أحمد العيسي الرئيس السابق لجامعة اليمامة ليوضح لجلالته واقع التعليم والطريق الناجح لتطويره وكيف نواجه معوقات التطوير .
ــ ثالث رجل هو معالي الدكتور علي النمله.. نعم هو كان بجانب الملك لكنه لم يتمكن من إتمام مشروعه حتى يطلع جلالة الملك على مشروع مكافحة الفقر ورعاية الأيتام والبطالة وكل خوافي هذا الملف الشائك .
ــ رابعاً : الدكتورة هتون الفاسي لتقدم لجلالته هموم المرأة وما يواجهها من مصاعب وإنتهاكات .
ــ خامساً : فضيلة الشيخ حسن الصفار ليتحدث أمام جلالته عن هموم الطوائف المشاركة لنا فى الوطن وما هي الحلول لما تشهده بلادنا في بعض المناطق من إحتقان طائفي بغيض ومرفوض .
ــ سادساً: سعادة الأستاذ / جميل فارسي ليضع أمام جلالته مشروع الإصلاح السياسي .
ــ السابع : فضيلة الشيخ محمد الدحيم ليقدم تصورا متقدما عن تطوير القضاء والمناشط العدليه .
ــ الرجل الثامن سعادة الدكتور عبد العزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام السابق لتقديم رؤية لمستقبل الإعلام والثقافة في المملكة .
ــ الرجل التاسع هو سعادة المهندس نظمي النصر المشرف على بناء مشروع حقل شيبه النفطي ومشروع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ( كاوست ) لتقديم تصور علمي وعملي لتطوير نظام تنفيذ المشاريع الحكومية .
ــ الرجل العاشر : سعادة الدكتور ابراهيم المديميغ لتقديم مشروع وطني لحقوق الإنسان .
أتمنى على جلالة الملك حفظه الله عدم السماح بإضافة أي أسم عن طريق الأجهزة الرسمية على أن تتم الإضافة أو الحذف من خلال مجموع الأسماء الواردة في المقال .
و أعتذر لأي شخص يعتقد أنه أكثر تأهيلاً ممن ذكرت لكن هذه حدود معرفتي . وقصدي منها طرح الفكرة أما تنفيذها فلها آلياتها .
أعتذر أيضاً ممن وردت أسماؤهم بدون أن أستأذنهم في ذلك وما قصدي إلا الإصلاح .
جلالة الملك المعظم هذه فكره من مواطن قصده الإصلاح فقط لا غير ويمكن إن رأى جلالتكم تطويرها الى مؤتمر وطني تنجزه هذه المجموعة ولا تشارك فيه الأجهزة الحكومية إلا بالتهيئة والتنظيم . يتصدى لنقل الوطن بشكل علمي وسلمي الى مصاف الدول المتقدمة وأنا على يقين أن هذه مشاعرك الطاهره حفظك الله .
أقول فى نهاية المقال أن عدم التقدم يعني التوقف والتوقف يعني التخلف والتخلف عن المجتمع الإنساني يعني مخاطر الفناء وهذا لا نرضاه لوطننا العزيز المملكة العربية السعودية وأجزم أن القياده السياسية لديها نفس الطموحات فهل بادرت حفظك الله إلى الموافقة على عقد هذا اللقاء، والله يحفظ وطننا من كل مكروه.
ملاحظة : تعمدت استبعاد كل الأسماء التي سيجري التحفظ عليها سواء من الأطراف المحافظة أو من الجهات الأمنية حتى لا تضيع الفكرة في غبار الضجيج .
بقلم : عقل ابراهيم الباهلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..