السبت، 24 نوفمبر 2012

حكاية و عبرة " جنكيز خان والصقر "


يحكى ان جنكيز خان كان لديه صقرا، يلازم ذراعه، يخرج به ويطلقه على فريسته، ليطعم منها ويعطيه مايكفيه..ذات يوم خرج جنكيز خان في الخلاء وحده، ولم يكن معه إلا الصقر ..
وانقطع بهم المسير وعطشوا .. و أراد جنكيز أن يشرب ،
فسار حتى وجد ينبوعاً في أسفل جبل، فملأ كوبه ..
وحينما أراد شرب الماء، جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه!..

حاول مرة أخرى، ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان،
كان يقترب ويضرب الكوب بجناحه، فيطير الكوب، وينسكب الماء!..
وتكررت الحالة للمرة الثالثة.. فاستشاط غضباً منه،
وأخرج سيفه  ، وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء،
ضربه ضربة واحدة، فقطع رأسه ووقع الصقر صريعاً..
أحس جنكيز خان بالألم، لحظة وقوع السيف على رأس صاحبه،
وتقطع قلبه لما رأى الصقر يسيل دمه!..
وقف للحظة، وصعد فوق الينبوع،
فرأى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع،
وفيها حية ٌ كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم  !..
أدرك جنكيز خان أن صاحبه كان يريد منفعته،
لكنه لم يدرك ذلك إلا بعد أن سبق السيف العذل،


العبرة :
فكر كثيرا قبل ان تفقد من تحب
فكر كثيرا قبل ان تعادي من يحبك
فكر كثيرا قبل ان تعادي من ينتقدك
فربما كان كل هؤلاء يعملون من أجلك
‏​هل سمعتم بالرجل‏​‏​ الذي ترك كلبه ليحرس ابنه الرضيع
وذهب للصيد , وعندما عاد !
وجد الكلب ينبح أمام البيت
وقد تلطخت أنيابه بالدماء!!!
فرفع البندقية عليه وأزهق روحه
ودخل مسرعا
وإذا به يرى ذئبا غريق بدمائه
والطفل لم يمسه أي ضرر !
تخيلوا الشعور بالذنب الذي سيغشيه
وسيرافقه الندم طوال حياته
كم من روح ازهقت ظلما
وكم من مشاعر ماتت من سوء الظن
وكم من العلاقات انقطعت لأسباب خاطئه
لا تنظروا بأعينكم فقط ،
انظروا بعقولكم واعرفوا الحقيقه
واسمعوا من الشخص ماذا سَيقول
قبل ردة فعل خاطئه تبكيك ندما مدى الدهر ♡̷̷̷̷̷̷̷
رائعه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..