الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

الخبراء العشرة في صحـافة الألـف وافد



ip - خاص 


فتحت الكاتبة  منال الشريف الملف المسكوت عنه فى الصحافة
السعودية متندرة من الوافدين الخبراء أو ما وصفتهم بـ " فخ العسل " مؤكدة انهم الأكذوبة الأطول عمرا التى عشنا حياتنا مجبرين على تصديقها وقالت أن المستعرض بعين الإنصاف و الحيادية لأعداد المتميزين من الوافدين فى الصحف السعودية سيجدهم لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة إن لم يكن أقل فيما البقية قذفت بهم الريح إلى أعتاب بيتنا الصحفي لنصنع منهم أصناما اعلامية  لاتنطق مهما نفخنا فيها  من روحنا الخجولة الطيبة
ونعت الكاتبة غياب  الفراسة التى كانت تميز قيادات الصحف الكبرى ممن باتوا اليوم يراهنون على خيل عرجاء  أو ربما بقدم واحدة ليدخلوا بها مارثون الريادة الكاذب و المزعوم .وأكملت الكاتبة سيل مفاجآتها وقتما اكدت انها تعاملت مع صحفيين وافدين فى عدد من الدور الصحفية مهمتهم افساد ما يكتبه المحرر أوالمحررة السعودية ليس تعمدا بل جهلا ووقتما تساءلت عن تاريخ هذا الصحفي  أو ذاك وجدته قد أتى إلى المملكة بمهنة عامل ثم  توسط له أصحاب الشفاعة من بنى جلدته حتى يعمل فى صحافتنا خبيرا .
وتساءلت الكاتبة عن المتهم الرئيس وراء إغراق صحافتنا بالخبراء الأقزام ؟ومن يتحمل جرائم الورق الفادحة  التى قد يسببها هؤلاء والتى قد تهدم بدورها  كيانات شامخة على رؤوس أصحابها ؟ ولماذا نجبر صحفيينا على التعلّم ممن يحتاج لمعلم ؟ والى متى  يظل صحفيينا الشباب أسرى  لمدعى الكفاءة من الوافدين  ممن يخطئون لا فى صناعة  الخبر بل  فى الكتابة والإملاء  ويقدمون لنا  بخبراتهم الجهنمية صحفيا  سعوديا اقرب شبها بالكوكتيل المضروب فى الخلاط لاتعرف له مذاقا محددا ولا تدرى أكان مانجه او خروب 
وعادت الكاتب لتوجه سهام نقدها لرؤساء التحرير ممن يتسابقون فيما بينهم لخطف  الصحفيين الفشلة ويقدمون قرابين المال من اجل استدعائهم  بذات  الطريقة التي تخطف بها الأندية اللاعبين ليكتشفوا في النهاية أنهم راهنوا على " خروفا" صحفيا حسبوه كذبا " فيل " الصحافة العربية
وعزت الكاتبة هذا العبث إلى غياب أدوات التقييم المهنية حال اختبار هؤلاء الوافدين أو قراءة منتوجهم الصحفي الإبداعي وتتبع سيرتهم المهنية  مطالبة بتنقية الصحافة السعودية من هذه الشوائب التى تتقاضى مرتبات فلكية ولا نرى منها إلا  انجازات صوتية بينما يشهد الورق بأنهم مخادعون .
وناشدت الشريف هيئة الصحفيين السعوديين بتفعيل دورها الرقابي واستحداث لجان من أكفأ صحفيينا وكتابنا لإعادة النظر في هذه الأصنام الوافدة علنا نخرج فى النهاية بعشرة فقط يكفوننا ويشبعونا ونمنحهم لقب الخبراء العشرة فى صحافة الألف صنم وافد 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..