هناك مستجداتٌ إجتماعية جوهرية
مَسكوتٌ عنها إعلامياً و تنفيذياً مع فداحة إضرارها بالمجتمع و بمنظومة
الأمان الإجتماعي التي لا غِنى عن تقويتها لا إضعافها و تَفتيتِها.
منها السلبيات الخطيرة التي حلّتْ إجتماعياً جراء تأنيث المحلات بتوظيف السعوديات بائعاتٍ.
و قبل أن يتهم مُعوَجٌّ أنا ضد
توظيف المرأة نُذكّره بما يَعيه تماماً و يَصمُّ آذانه عنه، أن المجتمع مع
توظيفها فيما لا يُعرضها للمخاطر الاخلاقية التي واجهتْها.
و المخاطر أكثر من الحصر. تبدأ مما
نطالعه يومياً من أخبار ضبطِ الهيئةِ بائعين و بائعات في أوضاع مُخلّة. إلى
ما نشرتْه سعوديةٌ مختصةٌ عن إجبار بعض أصحاب الأعمال سعودياتٍ على إبراز
مفاتنِهنّ (لبسٍ أو دلالٍ أو خلافِها) في الحديث و التسويق لكسب جيوب
الزبائن.
و قبل أن يُنَظِّر أحدهم بأن عليها
الشكوى و هو يعلم أن شكواها فضيحة لها و طرد من عملها، نقول له ما قال سيد
الخلق "أترضاه لأختك.؟.أترضاه لبِنتك".
المهم أن يقرأ المعنيون هذا الكلام و يستطلعوا حقائقه و يسرعوا بعلاجه. فهو في ذممِهم يوم الحساب.
و الخلاصة أنه إذا إجتمع عُسران، عُسر الحجاب (بالإختلاط) و عُسر غَضِ البصر، حصلتْ الفتنة. و السلامُ ختام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ، أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ، فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق تقبل أطيب تحية ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف وسيتم الحذف فورا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..