تاريخ النشر: 2012/11/06 - 07:36 AM
المصدر: وطن - البديل
حرمت
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت التظاهرات والمسيرات المخالفة
للقانون، شأنها شأن باقي وزارات الأوقاف من المحيط إلى الخليج. وقالت إنها
ليست من الوسائل الشرعية للإصلاح والتغيير، مشددة على الضوابط الشرعية في
"مناصحة" ولاة أمور المسلمين، وشددت على احترام مقام القادة وحفظ مكانتهم
وكرامتهم.
وأشارت
الوزارة في بيان صحفي نشرته صحيفة القبس الكويتية إلى أنها تهدف من هذا
البيان مصلحة البلاد العليا، ولا تنطلق إلا من الشريعة الإسلامية، ودعت
الجميع "إلى بذل كل الأسباب التي تزيد من التلاحم والتآلف والاجتماع والحذر
من كل أسباب التمزق والتفرق والتناحر".
واستشهد
البيان بآيات من القرآن الكريم تحث على التوحد ونبذ الخلاف، مثل الآية
التي تقول "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، وحديث لمحمد صك "يد
الله مع الجماعة".
وبينت
أن النصيحة لـ "ولاة أمر المسلمين" واجبة على الحكماء والوجهاء وأهل الحل
والعقد، واستشهدت بحديث عن محمد ص يفيد بأن الله يرضى للمسلمين أن ينصحوا
من ولاه الله أمرهم، وشرحت الحديث بأن المناصحة "لها ضوابطها وأساليبها
الشرعية التي تحقق المصلحة وتدرأ المفسدة"، وبينت أن ذلك لا يكون في
المجامع العامة؛ لأن ذلك من تأليب العامة وإشعال الفتن وتفريق الأمة،
واعتبرت تلك الأمور حرمتها الشريعة ومنعتها.
كانت
الشرطة الكويتية قد استخدمت قنابل الدخان وقنابل صوتية لمنع مظاهرة دعت
إليها المعارضة رفضًا لتعديل نظام الانتخاب الذي أمر به الكويت، وتجاهلت
وزارة الأوقاف الأساليب القمعية التي انتهجتها السلطة في قمع الاحتجاجات
واعتقال نشطاء ومدونين على تويتر؛ بدعوى إهانة الأمير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..