سليمان الذويخ |
ذلك برفع الأسعار أو التلاعب بالجودة أو سوء تقديم الخدمة .
وقد لاحظ الجميع مؤخرا ذلك اللهاث المسعور من قبل بعض الشركت الكبرى لفرض قرارها برفع أسعار منتجاتها دون مبرر يستدعي ذلك ، فالدعم الذي حصلت وتحصل عليه من الدولة ينبغي أن يرى أثره على المستهلك " إيجابيا" لا " سلبيا" وهذا الدعم كثير بدءا من أرض المصنع ذات الإيجار الرمزي ، والقروض الصناعية وغيرها ، وقد يحدث ان تزيد الأسعار عالميا فتزيد تبعا لذلك أسعار بعض المنتجات بشكل معقول ومقبول ، لكن أن تزيد الأسعار بدون مبرر من جودة تحسنت أو زيادة فعلية في تكلفة ، فهذا أمر لم يعد مقبولا ولا يمكن السكوت عنه . وإذا كانت الشركات تريد أن يتحمل المستهلك أخطاءها الإدارية التي أدت لخسائر معينة فهذا توجه خاطىء يجب أن تعيد تلك الشركات النظر فيه .
وكنتيجة لما سبق ظهرت المقاطعة بجهود شبه فردية ، وتجمعت في منتدى حمل على عاتقه هموم المستهلك ، وتبنى رسالة ضخ الوعي في المستهلكين . وكانت بداياته عبارة عن ردة فعل للإستخفاف بحقوق المستهلك ، ولكن مع استمرار تلك الشركات في رف عالأسعار بشكل يبدو أنه متناوب ، استغلالا لأي ظرف ، كان لا بد من إستمرار ذلك المنتدى برسالته التوعوية في ظل غياب للجمعيات والمؤسسات التي كان مفترضا أن تقوم بدورها المنوط بها ، ولكن ظهر أنها أبعد ما تكون عن ذلك .
والحملات القادمة ستكون ذات تغير نوعي لم يحسب له أحد في تلك الشركات حسابا ، وسيظهر أثر المقاطعة سريعا ومؤثرا .
لذا وجب على تلك الشركات أن تلتفت لحلول مشكلاتها الإدارية بعيدا عن ظلم المستهلك بتحميله تبعات أخطاءها وإستغلالها لأي ظرف كان .
سنقاطع وسيرى من يتجاهل أو يستخف بالمقاطعة أنه أخطأ في حساباته ، أو أنه أوكلها إلى من ليس جديرا بدراستها بعناية . والله الموفق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..