تعهدت جماعة «الإخوان المسلمون» فى سوريا بعدم احتكار
السلطة أو الثورة أو فرض أحكام الشريعة
الإسلامية، بعد سقوط نظام الرئيس
بشار الأسد، فى ظل مخاوف قوى معارضة من أن علاقة الجماعة، الوثيقة بـ«قطر
وتركيا»، ستساعدها على فرض حكومة يهيمن عليها السنة وتستند إلى الشريعة.
قال نائب المراقب العام لإخوان سوريا، على صدر الدين
البيانونى: «تأمل الجماعة فى التوصل لتوافق فى الآراء، بشأن تطبيق الشريعة،
لكنهم لن يفرضوها».
وأضاف فى تصريحات لوكالة أنباء رويترز، الجمعة: «لا يمكن لحزب
واحد أن يمارس الاحتكار»، وشدد على أهمية التعايش مع جميع الطوائف، موضحا
أنهم لا يزعمون تمثيله للشعب، ولا يدعون أن الثورة ثورتهم. وأضاف، يمكن
القول إنهم موجودون فى الشارع، وحجم تواجدهم ستكشفه الانتخابات المقبلة.
ونفى وجود مناقشات مع واشنطن بشأن الحصول على ضمانات من أجل السلام مع إسرائيل، التى تحتل «الجولان»، وقال إن الشعب لن يتخلى عن أرضه.
من جانبها، نفت الأمم المتحدة منح دمشق موافقة لشن عملية عسكرية ضد مقاتلى المعارضة فى الجولان.
وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن 140 سوريا قتلوا،
الخميس. ولفت نشطاء سوريون إلى العثور على عشرات الجثامين من القوات
النظامية فى مطار حلب الدولى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..