قال إن منهج الإخوان قائم على الديمقراطية العاهرة الكافرة
واتهم الشيخ رفعت الإخوان بترك السبعة عشر عضوا من التيار السلفي داخل الجمعية التأسيسية يواجهون أعداء الشريعة وحدهم بينما تضامنهم مع السلفيين كان سيشكل نصف الأعضاء مما يرجح كفتهم في أي تصويت ولكنهم خانوا الله ورسوله ولم يسعوا لتطبيق الشريعة الإسلامية لا في التأسيسية ولا غير التأسيسية -بحسب تعبيره- ولم نسمع شعاراتهم منذ زمن بعيد وبعد أن مكن الله لهم , واتضح فعلا أنها كانت مجرد شعارات فقط.
وأضاف: ومما تشمئز منه النفوس والأبدان أن تظهر قياداتهم على شاشات الفضائيات ويتبجحون بتصريحات مقززة مفزعة ومفرغة من أي محتوى تتلمس فيه الصدق والوضوح , واكتفوا بالجعجعة والغطرسة في خطابهم الإعلامي الفج الذي لا يحمل أي مصداقية في تطبيق الشريعة حسب وعودهم , وفي حديث تليفزيوني للشيخ محمد حسين يعقوب مع الشيخ خالد عبدالله ذكر فيه وعد الرئيس محمد مرسي لهم في جولة الإعادة ووقفت مشايخ السلفية وإتباعهم وراء الدكتور مرسي وكانوا بعد الله سببا في وصول مرسي إلي سدة الحكم..فهل مرسي سيفي بوعده؟
وواصل الصحفي بمجلة الدعوة الأسبوعية هجومه على الإخوان مشيرا إلى أن المتتبع لتاريخهم يلحظ أن منهجهم قائم بشكل أساسي على الكذب والخداع والمكيدة والتقية الرافضية تماما بتمام , فالمنهج الاخواني - في نظره - يسعى للحرية المطلقة الخالية من أي ضابط شرعي والديمقراطية العاهرة الكافرة فالحرية عندهم مقدمة على الشريعة وهذا ليس غريبا أو خافيا حيث يتشدق به كبيرهم في كل مناسبة
مشيرا إلى ما وصفه الانجرار المؤسف لحزب النور السلفي وراء الإخوان وهو الأقوى تدينا والتزاما بالشرع الحنيف - بحسب قوله - مضيفا: ونسى اتفاقاهم مع الليبراليين والعلمانيين والنصارى والصوفية ضدهم لاضاعفهم في انتخابات مجلس الشعب المنحل ولكن الأيام القادمة ستجد تغيرا جذريا على الساحة السياسية وستظهر قوة أكثر انضباطا وعملا بشريعة ربي العالمين , فالشعب المصري لا يقبل الخداع والمكر وستسقط كل القوى التي مارست الكذب والنفاق السياسي على الشعب المصري التقي النقي بفطرته واختتم حديثه بالقول: من هذا المنطلق أدعو الشعب المصري بالوقوف مع العلماء الثقات والالتفاف حولهم لتطبيق الشريعة بعد خيانة الإخوان المسلمين لوعودهم الكاذبة الخاطئة فالشريعة هي الحل,وانه من المؤسف أيضا أن يتبجح قادة الإخوان بأنهم دخلوا السجون وذاقوا العذاب بألوانه سعيا وراء تطبيق الشريعة وهذا مخالف تماما واسألوا أعضاء التأسيسية من الذي يقف ضد الشريعة مع الليبراليين والعلمانيين.
المصدر: موقع مركز الدين والسياسة للدراسات
http://www.rpcst.com/news.php?action=show&
الدين والسياسة - خاص:
شن
الإعلامي إبراهيم رفعت هجوما حادا على مواقف جماعة الإخوان المسلمين داخل
الجمعية التأسيسية للدستور معتبرا أن الجماعة تمارس منهج التمييع للقضايا
المصيرية للأمة المصرية، وقال رفعت وهو إعلامي وصحفي سلفي: أخذت على نفسي
العهد لا اكتب عن الإخوان شيئا بعد صعود شفيق لجولة الإعادة وحذفت كل ما
كتبته منتقدا هذا الفصيل إلا أنهم مازالو يمارسون نفس المنهج في تمميع
القضايا والمتابع للمشهد السياسي في مصر يتأكد من الاتفاقات والصفقات التي
تعقد داخل
التأسيسية بين الإخوان وباقي التيارات الأخرى كالليبرالية والعلمانية
لإقصاء المادة الثانية من الدستور والتلاعب بها وجعلها مبادئ الشريعة وكلمة
مبادئ حمالة أوجه وكلمة مطاطة لا تعبر عن حقيقة التشريع ولم يقبل بها حراس
الشريعة وحماتها من أهل العلم الذين نثق بعلمهم ووقفوا منافحين ومطالبين
بإعادة كتابة المادة الثانية في الدستور على ان تكون (الشريعة الإسلامية
المصدر الوحيد للتشريع)،واتهم الشيخ رفعت الإخوان بترك السبعة عشر عضوا من التيار السلفي داخل الجمعية التأسيسية يواجهون أعداء الشريعة وحدهم بينما تضامنهم مع السلفيين كان سيشكل نصف الأعضاء مما يرجح كفتهم في أي تصويت ولكنهم خانوا الله ورسوله ولم يسعوا لتطبيق الشريعة الإسلامية لا في التأسيسية ولا غير التأسيسية -بحسب تعبيره- ولم نسمع شعاراتهم منذ زمن بعيد وبعد أن مكن الله لهم , واتضح فعلا أنها كانت مجرد شعارات فقط.
وأضاف: ومما تشمئز منه النفوس والأبدان أن تظهر قياداتهم على شاشات الفضائيات ويتبجحون بتصريحات مقززة مفزعة ومفرغة من أي محتوى تتلمس فيه الصدق والوضوح , واكتفوا بالجعجعة والغطرسة في خطابهم الإعلامي الفج الذي لا يحمل أي مصداقية في تطبيق الشريعة حسب وعودهم , وفي حديث تليفزيوني للشيخ محمد حسين يعقوب مع الشيخ خالد عبدالله ذكر فيه وعد الرئيس محمد مرسي لهم في جولة الإعادة ووقفت مشايخ السلفية وإتباعهم وراء الدكتور مرسي وكانوا بعد الله سببا في وصول مرسي إلي سدة الحكم..فهل مرسي سيفي بوعده؟
وواصل الصحفي بمجلة الدعوة الأسبوعية هجومه على الإخوان مشيرا إلى أن المتتبع لتاريخهم يلحظ أن منهجهم قائم بشكل أساسي على الكذب والخداع والمكيدة والتقية الرافضية تماما بتمام , فالمنهج الاخواني - في نظره - يسعى للحرية المطلقة الخالية من أي ضابط شرعي والديمقراطية العاهرة الكافرة فالحرية عندهم مقدمة على الشريعة وهذا ليس غريبا أو خافيا حيث يتشدق به كبيرهم في كل مناسبة
مشيرا إلى ما وصفه الانجرار المؤسف لحزب النور السلفي وراء الإخوان وهو الأقوى تدينا والتزاما بالشرع الحنيف - بحسب قوله - مضيفا: ونسى اتفاقاهم مع الليبراليين والعلمانيين والنصارى والصوفية ضدهم لاضاعفهم في انتخابات مجلس الشعب المنحل ولكن الأيام القادمة ستجد تغيرا جذريا على الساحة السياسية وستظهر قوة أكثر انضباطا وعملا بشريعة ربي العالمين , فالشعب المصري لا يقبل الخداع والمكر وستسقط كل القوى التي مارست الكذب والنفاق السياسي على الشعب المصري التقي النقي بفطرته واختتم حديثه بالقول: من هذا المنطلق أدعو الشعب المصري بالوقوف مع العلماء الثقات والالتفاف حولهم لتطبيق الشريعة بعد خيانة الإخوان المسلمين لوعودهم الكاذبة الخاطئة فالشريعة هي الحل,وانه من المؤسف أيضا أن يتبجح قادة الإخوان بأنهم دخلوا السجون وذاقوا العذاب بألوانه سعيا وراء تطبيق الشريعة وهذا مخالف تماما واسألوا أعضاء التأسيسية من الذي يقف ضد الشريعة مع الليبراليين والعلمانيين.
http://www.rpcst.com/news.php?action=show&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..