تغريدات حول استشراف الشيخ سفر الحوالي للربيع العربي

وليد الهويريني

بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية أؤكد على بدهية نغفل عنها وهو أن تويتر مجاله لا يسمح بالإسهاب

والتفصيل فحسبنا هنا تقديم إشارات وتغريدات

تداعيات الربيع العربي شديدة التعقيد والتداخل ولذا سأقتصر على قضية واحدة تحدث عنها سفر الحوالي في استشرافه الفذ

١) توقع الحوالي قبل ٢٣عاما سقوط النظم الشمولية وقيام نظم ديمقراطية بما يشبه ما حدث في أوربا الشرقية .

٢) العجيب أن ثمة قواسم مشتركة بين سقوط النظم العربية وبعض نظم شرق أوربا حتى في آلية السقوط التي تمت عبرالحراك الشعبي

٣) توقع الحوالي أن يفتح الغرب للإسلاميين باب المشاركة السياسية وأنهم سينقسمون تجاه هذا التحدي إلى قسمين متباينين

٤) إسلاميون معتدلون سينسيهم الصراع السياسي مبادئ دعوتهم ( إسلام مودرن) وتيار إسلامي أصيل متمسك بهويته وثقافته .

٥) يتوقع الحوالي أن يقوم الغرب بتوظيف ( الإسلام المودرن) للقضاء على التيار الإسلامي الأصيل الذي يعتبره الغرب متشددا.

٦) تقسيم الحوالي للطرفين ليس مرتكزا على الموقف من المشاركة السياسية قبولا ورفضا وإنما (تبدل الأفكار) لدى القسم الأول

٧) عندما نتأمل في الدراسات التي شكلت الإستراتيجية الأمريكية بعد ١١ سبتمبر سوف نتلمس ملامح بارزة لما ذكره الحوالي

٨) خلص الغرب بعد ١١ سبتمبر إلى نتيجتين هامتين من دون فهمها أزعم أننا لا يمكن فهم المشهد العربي بعد الثورات بدقة .

٩) الأولى : أن الاستبداد العربي يوفر بيئة منتجة للإرهاب ، فالنظم وإن لبت مصالحهم ولكنها تنام تحت برميل شعبي يبغضهم

١٠) فالاستبداد العربي ينتج شعوبا فقيرة مقهورة تبغض الغرب وهي تشكل بحسب الفهم الغربي مخزونا بشريا لا ينضب للإرهاب.

١١) النتيجة الثانية : أن الثقافة الإسلامية ( الإسلام) يشكل الخزان العقائدي والفضاء الثقافي المنتج للإرهاب بحسب فهمهم

١٢) المعادلة الصعبة التي واجهت الغرب أنهم لو أزالوا الاستبداد لجاءت الديمقراطية بمتطرفين بسبب هيمنة الثقافةالإسلامية

١٣) ولو دعمواالاستبداد كما فعلوا ل٦٠ عاما لعادوا إلى المربع الأول وبقيت الشعوب خزانة للتطرف لهيمنة الثقافةالإسلامية

١٤) هنا برز حل ( الإسلاميون الجدد) كالمفتاح السحري الذي يمكن أن يحل المعادلة ويحقق أهدافهم في إعادة ترتيب المنطقة.

١٥) الإسلاميون الجدد ( الإسلام المعتدل) يحل إشكالية الاستبداد ويمتص مخزون السخط الشعبي عبر مناخ الديمقراطية الغربية

١٦) والإسلاميون الجدد الذين يؤسلمون القيم الغربية يخترقون هيمنة الثقافة الإسلامية ويقبلها الناس بطوعهم واختيارهم



١٧) إن سياسة أمريكا في دعم الدكتاتوريات في الشرق الأوسط لم تجلب لناالأمن أو تخدم مصالحنا . الرئيس بوش ٧ نوفمبر ٢٠٠٣

١٨) طالما تزايد عدد المحرومين من حقوقهم السياسية في الشرق الأوسط سنشهد زيادة في العنف . نص لوثيقة أمريكية ٢٠٠٤

١٩) إذا دعم الغرب المعتدلين الإسلاميين فإن هذا سيقلص شعبية المتطرفين ويكافح الأصولية . دراسة تابعة للاتحاد الأوربي

٢٠) دراسة راند بناء شبكات إسلامية معتدلة تؤكد على دعم المعتدلين الذي يؤمنون بالقيم الليبرالية تحت مبررات دينية

٢١) لا بد من نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط ولا يمكن تجذيرها إلا بدمج الإسلاميين

 ٢٢) نجاح الإسلاميين عبر الديمقراطية الغربية سيقوض فتنة شعارهم ( الإسلام هو الحل) ندوة في معهد واشنطن ٢٠٠٥م


............
صيد الفوائد

 

الفيديو الذي تحدث فيه الشيخ الحوالي عن الثورات http://www.youtube.com/watch?v=RDjfkpY9g_M&feature=youtu.be