سواليف
تقبع
المملكة في الدرك الأوسط من الفساد ، هذا عالميا أما خليجيا فنحن في المركز
الأخير ، أي في الدرك الأسفل. هذه معلومات دقيقة استقيتها من منتدى
الشفافية الذي يهتم بترتيب دول العالم من حيث الفساد.
مثل هذه التقارير المؤكدة تحرج
الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في يومها الدولي. كما أن هذا الترتيب يبرئ
كل الكتاب والمحللين ممن كتبوا وتحدثوا عما وصلت إليه أحوالنا بسبب وباء
الفساد خاصة بعد نجاح الكثير من الدول في مكافحته ووقوفنا عاجزين عن ذلك.
لسنا بحاجة لندوات أو محاضرات بقدر حاجتنا للجدية والأمانة لمواجهة
الفاسدين وضربهم بيد من حديد بعد أن باتوا كالوباء يهدد أمن البلد ويخلخل
أركان المجتمع في ظل تباين واضح بين حال المخلصين وحال الفاسدين ممن أكلوا
البلد في المشاريع والأراضي ولعبوا في سوق الأسهم دون أن يجدوا من يفضحهم
أو يوقفهم عند حدهم . شخصيا لا أرى في الندوة التي تنظمها هيئة مكافحة
الفساد غير استفزاز للناس ، ففي الوقت الذي يعقدون فيه ندوتهم هناك من يسرق
المال العام ويشبك الأراضي فاسدا ومشجعا على المزيد من الفساد دون خوف أو
خجل. لقد تراجع ترتيبنا تسع مراتب بين العامين الماضي والحاضر بوجود الهيئة
ما يؤكد أننا في بئر فساد لا نهاية له .. ولكم تحياتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..