الخبر:
تم صباح الاثنين الماضي القبض على الدكتور تركي الحمد بأمر من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز بسبب ما كتبه تركي الحمد من إساءات للعقيدة الإسلامية ولسيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم.
تعليق لجينيات :
إن ما كتبه تركي الحمد في تغريدته المسيئة, يأتي في سياق ركوب موجة الخروج عن المعتقدات والثوابت الإسلامية, في داخل بلادنا, والتي تتسق مع ما يحدث خارج بلادنا من إساءات تكاد تتكرر كل عام, وتمس كل ثوابتنا ومعتقداتنا, لاسيما نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
والحقيقة أننا لا نستطيع أن نرى هذه الإساءات التي تطل بين الحين والآخر ممن وضعوا أنفسهم في إطار المثقفين والتنويريين ـ وما هم كذلك ـ إلا كموجات ارتدادية, وصدى لما يحدث في الغرب من محاولة للمس بمقدساتنا وديننا الحنيف.
فهؤلاء "غلمان الغرب", ليسوا أكثر من بوق إذاعي, يعملون في داخل بلادنا من خلال جهاز تحريك خارجي, ولا علاقة لهم بثقافة, أو فكر, أو دين, وإنما ينتفضون في موجاتهم تلك, إرضاء للأسياد, الذين يمنون عليهم بالألقاب تارة, وبغير ذلك مما يسيل له لعابهم الجاري تارة أخرى.
وما كتبه الحمد, ومن قبله, أو من يأتي بعده, لا يستحق أن نفنده علميا, أو نرد عليه, فهو اقل شانا من ذلك, ويستطيع طالبا في مراحله الأولى من التعليم أن يرد عليه, ونتصور أنهم لا يعقلون ردا, ولا يفهمون حديثا, إذ القلوب موصدة, والعقول مغلفة بظلامية مقيته.
ونحن إذ نرى أنه لا يحاكم صاحب فكر, وان اختلفنا معه, ولا يعصف بقلم,وان رأى غير ما نرى, فان ما فعله هؤلاء الغلمان على الحقيقة ليس فكرا ولا ثقافة, وإنما هو إساءة أدب مع النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم, وخروج عن تقاليد المجتمع وقيمة وثوابته.
ولذا فان أمثال هؤلاء الذين يتسترون من وراء حجب الثقافة والفكر وحرية الرأي, لا علاقة لهم بفكر وثقافة, وإنما جل هدفهم الطعن في ثوابت الدين, وإخراج الناس من دين أفواجا وتشكيكهم في عقيدتهم, ولذا فانا نثمن ما قامت به الداخلية من توقيف أصحاب تلك الترهات.
فمهمة مؤسسات الدولة, وفي مقدمتها الداخلية, أن تحافظ على امن وسلامة بلادنا, وفي مقدمة ذلك, عقيدته وقيمة ومقدساتهم, من محترفي الدجل والنصب والاحتيال, من مدعي الثقافة والفكر والتنوير.
ونحن مع إيماننا, بان تلك التغريدات المسيئة, وما كان على شاكلتها, لا يمت للحرية والرأي بصلة, فإننا مع إتاحة الفرصة كاملة لأصحاب تلك الإساءات بالدفاع عن أنفسهم بحرية كاملة, أمام الجهات المختصة.
ومع إيماننا بان ما يجرى منهم من تغريدات, أو كتابات, ليست "فلتة لسان", وإنما هو توجه مقصود, فنتمنى أن تفتح أمامهم أبواب التوبة والرجوع إلى جادة الصواب, وأن يكونوا عونا لامتهم في الدفاع عن عقيدتهم, لا رأس حربة يطعن في الثوابت والمعتقدات.
تم صباح الاثنين الماضي القبض على الدكتور تركي الحمد بأمر من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز بسبب ما كتبه تركي الحمد من إساءات للعقيدة الإسلامية ولسيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم.
تعليق لجينيات :
إن ما كتبه تركي الحمد في تغريدته المسيئة, يأتي في سياق ركوب موجة الخروج عن المعتقدات والثوابت الإسلامية, في داخل بلادنا, والتي تتسق مع ما يحدث خارج بلادنا من إساءات تكاد تتكرر كل عام, وتمس كل ثوابتنا ومعتقداتنا, لاسيما نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
والحقيقة أننا لا نستطيع أن نرى هذه الإساءات التي تطل بين الحين والآخر ممن وضعوا أنفسهم في إطار المثقفين والتنويريين ـ وما هم كذلك ـ إلا كموجات ارتدادية, وصدى لما يحدث في الغرب من محاولة للمس بمقدساتنا وديننا الحنيف.
فهؤلاء "غلمان الغرب", ليسوا أكثر من بوق إذاعي, يعملون في داخل بلادنا من خلال جهاز تحريك خارجي, ولا علاقة لهم بثقافة, أو فكر, أو دين, وإنما ينتفضون في موجاتهم تلك, إرضاء للأسياد, الذين يمنون عليهم بالألقاب تارة, وبغير ذلك مما يسيل له لعابهم الجاري تارة أخرى.
وما كتبه الحمد, ومن قبله, أو من يأتي بعده, لا يستحق أن نفنده علميا, أو نرد عليه, فهو اقل شانا من ذلك, ويستطيع طالبا في مراحله الأولى من التعليم أن يرد عليه, ونتصور أنهم لا يعقلون ردا, ولا يفهمون حديثا, إذ القلوب موصدة, والعقول مغلفة بظلامية مقيته.
ونحن إذ نرى أنه لا يحاكم صاحب فكر, وان اختلفنا معه, ولا يعصف بقلم,وان رأى غير ما نرى, فان ما فعله هؤلاء الغلمان على الحقيقة ليس فكرا ولا ثقافة, وإنما هو إساءة أدب مع النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم, وخروج عن تقاليد المجتمع وقيمة وثوابته.
ولذا فان أمثال هؤلاء الذين يتسترون من وراء حجب الثقافة والفكر وحرية الرأي, لا علاقة لهم بفكر وثقافة, وإنما جل هدفهم الطعن في ثوابت الدين, وإخراج الناس من دين أفواجا وتشكيكهم في عقيدتهم, ولذا فانا نثمن ما قامت به الداخلية من توقيف أصحاب تلك الترهات.
فمهمة مؤسسات الدولة, وفي مقدمتها الداخلية, أن تحافظ على امن وسلامة بلادنا, وفي مقدمة ذلك, عقيدته وقيمة ومقدساتهم, من محترفي الدجل والنصب والاحتيال, من مدعي الثقافة والفكر والتنوير.
ونحن مع إيماننا, بان تلك التغريدات المسيئة, وما كان على شاكلتها, لا يمت للحرية والرأي بصلة, فإننا مع إتاحة الفرصة كاملة لأصحاب تلك الإساءات بالدفاع عن أنفسهم بحرية كاملة, أمام الجهات المختصة.
ومع إيماننا بان ما يجرى منهم من تغريدات, أو كتابات, ليست "فلتة لسان", وإنما هو توجه مقصود, فنتمنى أن تفتح أمامهم أبواب التوبة والرجوع إلى جادة الصواب, وأن يكونوا عونا لامتهم في الدفاع عن عقيدتهم, لا رأس حربة يطعن في الثوابت والمعتقدات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..