الأحد، 23 ديسمبر 2012

"إيلاف" تكشف أسماء مرشحات لدخول "الشورى" السعودي

                                               قبل نحو شهر من بدء دورته الجديدة
يبدأ العد التنازلي للتشكيل الجديد لمجلس الشورى السعودي، إذ من المنتظر أن تخرج القائمة الجديدة من أسماء المجلس في دورته السادسة، وهي الدورة الثانية في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي تولى الحكم العام 2005.

ورغم أن التوقعات تشير إلى عدد محدود من التغييرات في الأسماء القادمة والمغادرة من وإلى المجلس، إلا أن الحدث الأبرز سيكون في انضمام عدد من السيدات عضوات في المجلس للمرة الأولى في تاريخه، إثر الأمر الملكي الذي صدر عن الملك عبدالله في نهاية شهر ديسمبر من العام الماضي، تحت قبة المجلس ذاته.

وبدأ الأمر حينها بديباجة تقول: "لأننا نرفض تهميش دور المرأة في المجتمع السعودي، في كل مجال عمل، وفق الضوابط الشرعية، وبعد التشاور مع كثير من علمائنا في هيئة كبار العلماء، وآخرين من خارجها، والذين استحسنوا هذا التوجه، فإننا نقرر مشاركة المرأة في مجلس الشورى بدءً من دورته المقبلة وفق الضوابط الشرعية".

وجاء حينها أمراً آخر يخص النساء يكفل حقهن في المشاركة ترشحاً وترشيحاً للمجالس البلدية.

ووفقاً لمصادر قرأت بعضاً مما يدور في كواليس صناعة القرار في مجلس الشورى السعودي، فإن عدد النساء اللاتي سيدخلن لن يكون كبيراً، إذا قالت تلك المصادر لـ"إيلاف" أن عددهن سيكون قريباً من نسبة 10% من عدد الأعضاء البالغين 150 عضواً.

وألمحت تلك المصادر إلى عدد من الأسماء الشهيرة في المجتمع السعودي على أنهن يحظين بنصيب وافر من الحظ لأن يأخذن مكاناً تحت قبة المجلس والتاريخ، منهن من يعملن كمستشارات غير متفرغات تم تعيينهن سابقاً، ومنهن أسماء جديدة.

ويبلغ عدد العضوات غير المتفرغات 12 عضوة وهن الجوهرة العنقري، وآسيا آل الشيخ، ومها المنيف، ومي العيسى، وفاطمة جمجوم، والجوهرة بوبشيت، ومحاسن فلمبان، و نورة الأصقه، وإلهام حسنين، ووفاء طيبة، وبهيجة بهاء عزي، ونهاد الجشي، وتحمل كل هؤلاء النسوة شهادة الدكتوراه في مجالات مختلفة.

المصادر ذاتها ألمحت إلى أن الأسماء الجديدة قد تدور حول كفاءات نسائية في عدد من المصالح والجامعات السعودية، وأهمهن مديرة جامعة الأميرة نوره هدى العميل، وهي تحمل درجة دكتوراه فلسفة (التربية في الطفولة المبكرة) من جامعة ويلز بالمملكة المتحدة 2002.

وكذلك موضي الزهراني مشرفة قسم الحماية الاجتماعية في منطقة الرياض التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في علم نفس من جامعة كولومبس الأميركية، ولها نشاطات في مجال التربية ومشاركات فاعلة في مايخص التعليم والنشء والاهتمام بشؤون المجتمع في المملكة.


ونائبة وزير التربية الدكتورة نورة الفايز دخلت الترشيحات وفق المصادر ذاتها، إلا أن حظها قد يكون الأقل تبعاً لمنصبها كنائبة لوزير التربية والتعليم.

ورغم أن مشاكل المرأة السعودية عديدة ومختلفة، إلا أن لبها وعصارتها ذات طعم ورائحة اقتصادية، فمن الوضع الاقتصادي تنطلق أغلب معانات النساء السعوديات، وذلك ما يعزز التوقع بدخول أسماء لها باع وقدم سبق في صناعة الاقتصاد، سواء من خلال سيدات أعمال شهيرات أو مهتمات بالشأن الاقتصادي من خلال الكتابة والتنظير والبحوث والدراسات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..