كل الوطن - الرياض - خاص: استضاف
الإعلامي عبدالعزيز قاسم في
برنامجه حراك الذي يبث بقناة فور شباب في
حلقته –التي حملت عنوان: عشاء الوزير لأهل تويتر- كلاً من الدكتور فائز
صالح جمال عضو إدارة مجلس مكة سابقاً، والمهندس خالد العلكمي المهتم بالشأن
الاقتصادي، والشيخ أحمد العبيكان رئيس لجنة العقارية والمقاولين، والشيخ
عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالرياض،
والأستاذ فراس الزامل رجل الأعمال.
في البداية
أوضح المهندس خالد العلكمي الذي حضر عشاء الوزير بأنهم تلقوا دعوة العشاء
من أجل إيضاح حيثيات القرار الأخير، وأضاف: "موضوع اللقاء مع الوزير صاحبته
ضجة كبيرة، لأن هناك غضبا شعبيا على قرار رفع الرسوم، ولأن بعض الصحف صاغت
الخبر بطريقة مسيئة".
وقال
العلكمي: "أتضح لي أن الوزير مقتنع بقراره تمام الاقتناع، وأنه يرى أن
الناس لم يفهموا القرار بعد، وأعتقد أن الوزير ربما كان يأمل اقتناع
الحاضرين بقراره.".
مضيفا أنهم تفاجئوا عندما قال لهم الوزير: إن القرار لن يتسبب في رفع الأسعار.
من جهته
أوضح الدكتور فائز جمال بأن بعض الجهات تستخدم هذه اللقاءات -كاللقاء الذي
تم بين الوزير وشباب تويتر- من أجل تسويق قراراتهم، وأضاف: إن كان في هذا
اللقاء رشوة فليس العتب على وزارة العمل فقط، بل سيكون هناك مرتشٍ وراشٍ
ورائش بينهما.. أي: مرتّب ومنظم لهذا اللقاء.
وأشار د.
فائز إلى أن الوزير يحاول أن يسوّغ قرار رفع رسوم العمالة بأنه صادر من
مجلس الوزراء، والقرار لم يصدر إلا بناءً على توصية وزارة العمل.
مؤكدا في
الوقت نفسه أن الأسعار سترتفع، لأن هذا نتيجة طبيعية للقرار، وأضاف قائلاً:
"وزارة العمل كثيرا ما تصدر قرارات غير قابلة للتطبيق، وتبني قراراتها على
معلومات مغلوطة لديها. ورفع تكلفة العمالة ليس حلا سليما".
وحذّر
د.فائز بأن القرار له تداعيات سلبية كثيرة، وقال: "القرارات التي لا يستطيع
الناس تطبيقها سيكون لها أثر سلبي على منظومة أخلاق المجتمع، وستدعوهم
للتحايل والرشوة وارتكاب المفاسد".
من جهته
قال الشيخ أحمد العبيكان –في مداخلته الهاتفية- : "الكل في هذا الوطن تضايق
من هذا القرار الغير مدروس، وأرى أن هناك محاربة للتجار في هذا البلد،
والدولة –بحمدالله- إمكاناتها كبيرة، وليست في حاجة لمحاربة التجار".
وأكمل قائلا: "أعتقد أن المواطن هو من سيدفع ثمن هذا القرار، وستغلق بعض المؤسسات التي لن تستطيع أن تقوم بدفع هذه الرسوم".
وأشار
العبيكان إلى أن الوزير لم يناقش التجار ولم يأخذ برأيهم، وأكد أن "قرار
الوزير ليس قرآنا لا يتغير، وولي الأمر كلف الوزير لراحة المواطن وليس
لعذاب المواطن".
وفي إجابته
على سؤال المقدم عبد العزيز قاسم هل بالفعل سيرفعون الأسعار كتجار بسبب
هذا القرار؟ أجاب العبيكان: "صحيح .. صحيح، لا بد أن نرفع الأسعار أقولها
لكم بكل أمانة".
وفي
مداخلته الهاتفية قال الشيخ عبدالرحمن الزامل:"القرار ضريبة مفروضة على
التاجر، ويجب أن نسمي الأشياء بمسمياتها، والتجار سيرفعون الأسعار على
المواطن، ومن يقول غير هذا فكلامه غير صحيح".وأكد أن التاجر لن يدفع
التكلفة وحده، بل سيتحملها المواطن أيضاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..