الجمعة، 21 ديسمبر 2012

.. البعرة تدل على البعير !

سألته: كيف أثرى فلان حتى فاقت ثروته 7 مليارات ريال؟!، أجاب: كان يشتري المنح قبل تطبيقها بأبخس الأثمان، ثم يطبقها بواسطة شركائه في الأمانات والبلديات على أثمن المواقع!
فتشوا عن «فتات» أراضي الملكيات المشبوهة تدلكم على الشركاء المشبوهين.. فالبعرة تدل على البعير!
***
قال مشفقا على مسؤول سابق وقع في شر أعماله المخلة بالشرف والأمانة: ارحموا عزيز قوم ذل، قلت : خائن الأمانة لا وجاهة له ولا مكانة في المجتمع، فكل عزة تصنعها اللصوصية نهايتها ذلة!
***
قيل لمرتشٍ كيف تفسر قبضك عمولة من ترسية عقد مع إحدى الشركات، فقال هو سعي وساطة كسعي بيع وشراء الأراضي!
إنه تحليل اللصوصية!
***
لعن الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ الراشي والمرتشي، ولو تمعن لصوص التراب والعمولات والمعاملات في قصة عامل رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ على الزكاة عندما جاء ليحاسبه، فقال: هذا مالكم وهذا هدية، فقال له رسول الله: «هلا جلست في بيت أبيك وأمك لتأتيك هديتك إن كنت صادقا»، ثم خطب في الناس: «أما بعد، فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله، فيأتي فيقول: هذا مالكم، وهذا هدية أهديت لي، أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟ والله لا يأخذ أحد منكم شيئا بغير حقه إلا لقي الله يحمله على ظهره يوم القيامة»، لاقشعرت أبدانهم وانتفضت ضمائرهم!
***
أفهم أن يسرق الجائع ليسد جوعه وجوع عياله، لكن أن يسرق المتخم، فهذا يعني أنه يعاني من جوع آخر.. جوع القيم والأخلاق والضمير!
خالد السليمان
عكاظ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..