المركز: إيقاف نتيجة الطالب يتم في حالات الخلل الواضح في الأداء
عوض الفهمي- سبق- مكة المكرّمة: فُوجئ طالب مرحلة ثانوية
بمكة المكرّمة، بإيقاف نتيجة اختباره للقدرات بالمركز الوطني للقياس والتقويم؛ لأنه حصل على درجة كبيرة.
وقال ولي أمر الطالب تركي سامي أبو جمال الذي يدرس بالصف الثالث الثانوي بثانوية الحكم بن هشام بالعاصمة المقدسة، إن ابنه دخل اختبار القدرات الذي أُقيم منتصف شهر المحرم الماضي، وكان مقره في مدارس فقيه بمكة المكرّمة، وحين تم إعلان النتائج عن طريق مركز القياس والتقويم فُوجئ بنتيجة ابنه "موقوفة مؤقتاً".
وأضاف ولي الأمر: "حاولت التواصل مع المركز، لكنهم أفادوني بأنه لا بد من إعادة الاختبار، بحكم أن الدرجة التي حصل عليها ابني درجة عالية ومختلفة عمّا حصل عليه في المرتين السابقتين"، مؤكداً أن ابنه دخل اختبار القدرات مرتين سابقتين حصل في الاختبار الأول على 61 درجة وفي الثاني على 62 درجة.
وأكّد ولي الأمر أنه تقدّم بشكوى للديوان الملكي ولـ "حقوق الإنسان"، لإنصافه من الظلم الذي تعرّض له ابنه بحجب نتيجته، رافضاً أيَّ اتهامٍ لابنه بأنه قد تلاعب في الاختبار، ومبيناً أنه يرفض إعادة ابنه الاختبار مرة أخرى ويطالب بالدرجة التي حصل عليها.
من جانبه، أوضح المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي أنه يبذل جهداً كبيراً لتحقيق رسالته المتمثلة في ضمان العدالة وتساوي الفرص بين الطلاب والطالبات في التعليم العالي، ومن ذلك تحقق العدالة والمساواة والتأكد من نزاهة تأدية الطالب والطالبة الاختبار وسلامة أدائهم.
وأشار المركز، رداً على شكوى أحد الطلاب، بظهور رسالة له بإيقاف النتيجة وطلب المركز منه بإعادة الاختبار في القدرات العامة للتخصّصات العلمية، إلى أنه خلال السنوات الماضية طوّر المركز أساليب ووسائل علمية وفنية مبنية على دراسات علمية دقيقة معدة من خبراء في تحليل وتدقيق أداء المختبرين، والكشف عن حالات تحايلٍ وتلاعبٍ في الاختبارات.
وأفاد بأنه عند تطبيق الأساليب والوسائل العلمية تم اكتشاف عددٍ من الطلاب من خلال اختلاف أدائهم، يقومون بعمليات تحايلٍ وتلاعبٍ وقت الاختبار وداخل القاعات؛ حيث طُبِّقت عليهم لائحة المخالفات والعقوبات.
وأوضح أنه بعد كل اختبارٍ تقوم لجنة فنية متخصّصة بعقد اجتماعات عدة للنظر في أداء الطلاب، والتحقيق في بعض الحالات التي يوجد فيها خللٌ واضحٌ واختلافٌ في الأداء؛ وعلى ذلك تقوم اللجنة بإصدار بعض القرارات، من خلال الممارسات العلمية الدقيقة التي ساهمت في الحد من الحصول على درجاتٍ غير مستحقة حيث يطلب المركز إعادة الاختبار دون تحمُّل أيِّ مبالغ مالية على الطالب.
وأكّد المركز أن إجراء إيقاف النتيجة إجراءٌ يتم في الاختبارات الدولية المتخصّصة والتي يتم اتخاذه في حالات الخلل الواضح في النتائج، على أن يتم إعلان ذلك بعد أداء الاختبار حسب الإجراء المعتاد في المركز للتعامل مع مثل هذه الحالات.
بمكة المكرّمة، بإيقاف نتيجة اختباره للقدرات بالمركز الوطني للقياس والتقويم؛ لأنه حصل على درجة كبيرة.
وقال ولي أمر الطالب تركي سامي أبو جمال الذي يدرس بالصف الثالث الثانوي بثانوية الحكم بن هشام بالعاصمة المقدسة، إن ابنه دخل اختبار القدرات الذي أُقيم منتصف شهر المحرم الماضي، وكان مقره في مدارس فقيه بمكة المكرّمة، وحين تم إعلان النتائج عن طريق مركز القياس والتقويم فُوجئ بنتيجة ابنه "موقوفة مؤقتاً".
وأضاف ولي الأمر: "حاولت التواصل مع المركز، لكنهم أفادوني بأنه لا بد من إعادة الاختبار، بحكم أن الدرجة التي حصل عليها ابني درجة عالية ومختلفة عمّا حصل عليه في المرتين السابقتين"، مؤكداً أن ابنه دخل اختبار القدرات مرتين سابقتين حصل في الاختبار الأول على 61 درجة وفي الثاني على 62 درجة.
وأكّد ولي الأمر أنه تقدّم بشكوى للديوان الملكي ولـ "حقوق الإنسان"، لإنصافه من الظلم الذي تعرّض له ابنه بحجب نتيجته، رافضاً أيَّ اتهامٍ لابنه بأنه قد تلاعب في الاختبار، ومبيناً أنه يرفض إعادة ابنه الاختبار مرة أخرى ويطالب بالدرجة التي حصل عليها.
من جانبه، أوضح المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي أنه يبذل جهداً كبيراً لتحقيق رسالته المتمثلة في ضمان العدالة وتساوي الفرص بين الطلاب والطالبات في التعليم العالي، ومن ذلك تحقق العدالة والمساواة والتأكد من نزاهة تأدية الطالب والطالبة الاختبار وسلامة أدائهم.
وأشار المركز، رداً على شكوى أحد الطلاب، بظهور رسالة له بإيقاف النتيجة وطلب المركز منه بإعادة الاختبار في القدرات العامة للتخصّصات العلمية، إلى أنه خلال السنوات الماضية طوّر المركز أساليب ووسائل علمية وفنية مبنية على دراسات علمية دقيقة معدة من خبراء في تحليل وتدقيق أداء المختبرين، والكشف عن حالات تحايلٍ وتلاعبٍ في الاختبارات.
وأفاد بأنه عند تطبيق الأساليب والوسائل العلمية تم اكتشاف عددٍ من الطلاب من خلال اختلاف أدائهم، يقومون بعمليات تحايلٍ وتلاعبٍ وقت الاختبار وداخل القاعات؛ حيث طُبِّقت عليهم لائحة المخالفات والعقوبات.
وأوضح أنه بعد كل اختبارٍ تقوم لجنة فنية متخصّصة بعقد اجتماعات عدة للنظر في أداء الطلاب، والتحقيق في بعض الحالات التي يوجد فيها خللٌ واضحٌ واختلافٌ في الأداء؛ وعلى ذلك تقوم اللجنة بإصدار بعض القرارات، من خلال الممارسات العلمية الدقيقة التي ساهمت في الحد من الحصول على درجاتٍ غير مستحقة حيث يطلب المركز إعادة الاختبار دون تحمُّل أيِّ مبالغ مالية على الطالب.
وأكّد المركز أن إجراء إيقاف النتيجة إجراءٌ يتم في الاختبارات الدولية المتخصّصة والتي يتم اتخاذه في حالات الخلل الواضح في النتائج، على أن يتم إعلان ذلك بعد أداء الاختبار حسب الإجراء المعتاد في المركز للتعامل مع مثل هذه الحالات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..