صباح الموسوي |
إن المتابع لمواقف "البرادعي" وتحالفاته المشبوهة مع إيران وفلول النظام المصرى السابق فى ضرب الثورة المصرية لإضعاف مصر وإخراجها من المعادلات الإقليمية والدولية، من خلال إدخالها فى الفوضى وإشعال الفتن بين أبنائها الذين صنعوا أروع ثورة فى التاريخ المعاصر لا يتردد للحظة واحدة أن هذا البرادعى يؤدى دور ابن العلقمى ونصير الدين الطوسى الرافضى ولكن هذه المرة فى مصر بعد أن حسم أعداء الأمة جولة المعركة فى العراق.
إن ضياع العراق"الذى كان العرب ومنهم مصر بالتحديد الخاسر الأكبر من ضياعها" قد فتح الباب أمام الغرب و قوى إقليمية منها الكيان الإسرائيلى وجمهورية إيران لمحاصرة مصر وينفردوا فى الهيمنة على المنطقة ولكن جاءت الثورة المصرية العظيمة لتشكل مفاجئة كبرى لهم جعلتهم فى وضع حرج أحبط أحلامهم وأعاق تحقيق أهدافهم ولهذا لم يجدوا غير "البرادعى" وأمثاله وسيلة يلتجئوا إليها لإعادة مصر إلى المربع الأول لإزاحتها عن طريق تحقيق المشروع "الصليبي" "الصفوى" "الصهيونى".
وهنا يأتى دور أبناء مصر الشرفاء الذين يدركون حجم المخططات المعادية لبلدهم وأمتهم، ويدركون مخاطر أعداء الداخل "المتلبسين لبوس الوطنية والقومية والليبرالية" الذين يلتمسون الحجج الواهية و يتتبعون الثغرات لتحقيق أحلامهم على حساب الوطن والأمة.
فنصيحتنا لأبناء مصر الشرفاء الذين صنعوا ثورة 25 يناير العظيمة أن لا يصدقوا بشعارات الذين وقعوا على شاهدة الزور لتدمير العراق وأصبحوا شركاء فى إزهاق أرواح الملايين من أطفال ونساء وشيوخ العراق، وأن لا يسمحوا بأن تتحول مصر العزيزة على قلوب أبناء الأمة جمعاء إلى عراق آخر، فلمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.
..............................
المصريون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..