مكة المكرمة – نعيم تميم الحكيم
أعلن الباحث الشرعي حسن فرحان المالكي عن استعداده لمواصلة المناظرة مع الأكاديمي الدكتور إبراهيم الفارس شريطة أن يتم نقلها من قناة وصال لقناة أخرى حددها بالاسم كقناة فور شباب أو دليل أو اقرأ أو الرسالة، مثنيا على الإعلامي الدكتور عبدالعزيز قاسم لإدارة المناظرة، فيما وافق مدير قناة وصال جاسم الشمري على استمرار المناظرة شريطة أن يتم تغيير الموضوع الذي طرح في الحلقات الثلاث الأولى، ورفض الدكتور إبراهيم الفارس التعليق على الموضوع.
ووصف الباحث حسن فرحان المالكي قناة وصال في حديثه لـ «الشرق» بأنها قناة مخادعة مضللة، مستشهدا بنشر القناة لإعلانات ترويجية تتهم المالكي بشتمه للصحابة لتأجيج الرأي العام عليه وقال «اتصلت بمدير القناة وطلبت منه إيقاف الإعلان المسيء لي لكنه رفض».
وحول وجهة نظره في تسمية الصحابة قال المالكي «القرآن لم يسمَّ الصحابة وإنما سماهم المتبعين أما حديث «لا تسبوا أصحابي» فهناك حديث آخر أشار فيه الرسول إلى المنافقين بقوله «لا تسبوا أصحابي»، مشيرا إلى ضرورة تسمية الأسماء بأسمائها، وكما وردت في القرآن وهم المتبعون والمهاجرون والأنصار.
ورأى المالكي أن عدم التشديد في المسميات سيقود لجمع عقلاء ومعتدلي الشيعة والسنة وجمع كلمتهم، ونحن بحاجة لهذه الالتفافة في هذه الأوقات الحرجة التي يمور فيها العالم بالاضطرابات.وأكد أن مشكلة المتطرفين من الجهتين هو إعطاء التشدد وإعطاء بعض الشخصيات قيمة تجعله فوق التشريع أو جعله مصدر التشريع علما بأن الجميع تحت النص الشرعي وليس فوق النص الشرعي.ودعا المالكي عقلاء الشيعة لضرورة النقد الداخلي لكشف التيارات المتشددة خصوصا أن هناك تيارات متعددة لدى الشيعة، والنقد الداخلي يكشف هذه التيارات ويعريها، مشيرا إلى أن النقد الداخلي عند أهل السنة أكبر وأوسع منه عند الشيعة.
ورأى المالكي أن غلاة السلفية لا يستطيعون الظهور في قنوات فضائية غير تابعة لهم لأنهم يريدون إدارة الحوار بانحياز وهو ما وجدته في قناة وصال؛ حيث وجدت أن القناة انحازت ضدي وتبرأت من حياديتها هي والمذيع.
وقال «كنت أتمنى من القناة من باب مكارم الأخلاق إعلان أن البرنامج كاميرا خفية لأن ما حدث بعيد عن المهنية الإعلامية والحق، وهو منهج تكفير الطرف الآخر وعدم الاعتراف برأيه»، مشددا على أن هذا المنهج يسبب الفرقة بين أبناء المجتمع والأمة.وبرأ المالكي الدكتور إبراهيم الفارس من تهمة التواطؤ مع القناة وقال «فوجئ مثلي بإيقاف المناظرة وقد استخدمته القناة دون أن يعلم بخديعتي وهو مخدوع مثلي في البرنامج»، مؤكدا أن هذا المنهج غير غريب على قناة تكفر الآخرين وتهدر دماءهم.وأضاف «علينا قبل أن نتحاور مع الشعية أن نتحاور فيما بيننا وكذلك يفعل الشيعة ليكون الحوار عقلانيا ومنطقيا بعيدا عن التشدد والتعصب للرأي».
ودافع مدير قناة وصال جاسم الشمري عن منهج القناة، مؤكدا أنهم يسعون للحياد دون التعرض للصحابة رضوان الله عليهم. وقال الشمري «سبب إيقاف البرنامج هو الإساءات المتكررة من قبل الضيف حسن المالكي لبعض الصحابة -رضوان الله عليهم- وهو ما يرفضه أهل السنة إضافة إلى استنكار جمهور القناة عبر ثلاث حلقات استفزاز المالكي لهم بسب بعض الصحابة لذلك طالبنا من مذيع البرنامج إيقاف المناظرة في الحلقة الثالثة».
وأشار الشمري إلى وجود سبب ثالث لإيقاف المناظرة هو عدم إتيان الضيف بالجديد فكان يكرر نفس الكلام ونفس المعلومات دون أن يأتي بجديد.
وأعلن الشمري أن قناة وصال مستعدة لاستضافة المناظرة من جديد بين الفارس والمالكي شريطة تغيير موضوع الصحابة لأن القناة ترفض أن يظهر أي من ضيوفها لسب بعض الصحابة وهو ما يرفضه المسلمون، فيما رفض تحديد هوية مدير المحاورة وهل سيكون خالد الغامدي أم سيتم استبداله مكتفيا بعبارة «عندما تقرر المناظرة سيكون لكل حادثة حديث».
وعن إظهار الإعلان ضد الباحث حسن المالكي قبل الحلقة قال الشمري «عرضنا إعلاناً قلنا فيه إن هناك اتهاماً للمالكي بسب الصحابة ولم نجرمه، هو مجرد اتهام فاتصل بي وقال لي «احذفوا الإعلان فطلبت منه أن يتوقف عن سب بعض الصحابة حتى نحذفه فلم يستجب».وتطرق الشمري لحذف القناة لعبارة مسيئة في اسم الباحث حسن المالكي في شريط القناة بعد ورود اتصال منه يعاتبنا على ما ورد في الشريط فاستجبنا لذلك وحذفنا هذه المشاركة.ودلل الشمري على حيادية القناة وعدم تكفيرها للآخرين باستضافتها لبعض الشيعة في برامجها واتصالاتها، وتبنيها لقضية العرب الأهواز في إيران رغم أن كثيرا منهم ينتمون للطائفة الشيعية.
يذكر أن المناظرة حظيت بمتابعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث غرد في هاش تاق حسن فرحان 174 متوتراً بمعدل 34 تغريدة في الساعة فيما غرد 359 على هاش تاق قناة وصال بما يعادل 115 تغريدة في الساعة، وحسن فرحان
29 شخصاً بمعدل 6 تغريدات فقط خلال اليوم، ونال هاش تاق إبراهيم الفارس 64 تغريدة فقط ما يعادل 21 تغريدة في الساعة. وغرد في هاش تاق إبراهيم الفارس vsحسن فرحان، 7 آلاف و 501 تغريدة متوتر والتدوينات فيه بشكل يومي تقدر بـ 4 آلاف و365 تغريدة.
أعلن الباحث الشرعي حسن فرحان المالكي عن استعداده لمواصلة المناظرة مع الأكاديمي الدكتور إبراهيم الفارس شريطة أن يتم نقلها من قناة وصال لقناة أخرى حددها بالاسم كقناة فور شباب أو دليل أو اقرأ أو الرسالة، مثنيا على الإعلامي الدكتور عبدالعزيز قاسم لإدارة المناظرة، فيما وافق مدير قناة وصال جاسم الشمري على استمرار المناظرة شريطة أن يتم تغيير الموضوع الذي طرح في الحلقات الثلاث الأولى، ورفض الدكتور إبراهيم الفارس التعليق على الموضوع.
ووصف الباحث حسن فرحان المالكي قناة وصال في حديثه لـ «الشرق» بأنها قناة مخادعة مضللة، مستشهدا بنشر القناة لإعلانات ترويجية تتهم المالكي بشتمه للصحابة لتأجيج الرأي العام عليه وقال «اتصلت بمدير القناة وطلبت منه إيقاف الإعلان المسيء لي لكنه رفض».
حسن المالكي
وأضاف
«وافقت على طلب المناظرة مع الدكتور إبراهيم الفارس إيمانا مني بأن
المناظرات عادة ما تجلي الحقائق رغم أن قناة وصال هي قناة طائفية مذهبية
مضللة واتفقنا على ضرورة التزام كل الأطراف بآداب الحوار».وحول وجهة نظره في تسمية الصحابة قال المالكي «القرآن لم يسمَّ الصحابة وإنما سماهم المتبعين أما حديث «لا تسبوا أصحابي» فهناك حديث آخر أشار فيه الرسول إلى المنافقين بقوله «لا تسبوا أصحابي»، مشيرا إلى ضرورة تسمية الأسماء بأسمائها، وكما وردت في القرآن وهم المتبعون والمهاجرون والأنصار.
ورأى المالكي أن عدم التشديد في المسميات سيقود لجمع عقلاء ومعتدلي الشيعة والسنة وجمع كلمتهم، ونحن بحاجة لهذه الالتفافة في هذه الأوقات الحرجة التي يمور فيها العالم بالاضطرابات.وأكد أن مشكلة المتطرفين من الجهتين هو إعطاء التشدد وإعطاء بعض الشخصيات قيمة تجعله فوق التشريع أو جعله مصدر التشريع علما بأن الجميع تحت النص الشرعي وليس فوق النص الشرعي.ودعا المالكي عقلاء الشيعة لضرورة النقد الداخلي لكشف التيارات المتشددة خصوصا أن هناك تيارات متعددة لدى الشيعة، والنقد الداخلي يكشف هذه التيارات ويعريها، مشيرا إلى أن النقد الداخلي عند أهل السنة أكبر وأوسع منه عند الشيعة.
ورأى المالكي أن غلاة السلفية لا يستطيعون الظهور في قنوات فضائية غير تابعة لهم لأنهم يريدون إدارة الحوار بانحياز وهو ما وجدته في قناة وصال؛ حيث وجدت أن القناة انحازت ضدي وتبرأت من حياديتها هي والمذيع.
وقال «كنت أتمنى من القناة من باب مكارم الأخلاق إعلان أن البرنامج كاميرا خفية لأن ما حدث بعيد عن المهنية الإعلامية والحق، وهو منهج تكفير الطرف الآخر وعدم الاعتراف برأيه»، مشددا على أن هذا المنهج يسبب الفرقة بين أبناء المجتمع والأمة.وبرأ المالكي الدكتور إبراهيم الفارس من تهمة التواطؤ مع القناة وقال «فوجئ مثلي بإيقاف المناظرة وقد استخدمته القناة دون أن يعلم بخديعتي وهو مخدوع مثلي في البرنامج»، مؤكدا أن هذا المنهج غير غريب على قناة تكفر الآخرين وتهدر دماءهم.وأضاف «علينا قبل أن نتحاور مع الشعية أن نتحاور فيما بيننا وكذلك يفعل الشيعة ليكون الحوار عقلانيا ومنطقيا بعيدا عن التشدد والتعصب للرأي».
ودافع مدير قناة وصال جاسم الشمري عن منهج القناة، مؤكدا أنهم يسعون للحياد دون التعرض للصحابة رضوان الله عليهم. وقال الشمري «سبب إيقاف البرنامج هو الإساءات المتكررة من قبل الضيف حسن المالكي لبعض الصحابة -رضوان الله عليهم- وهو ما يرفضه أهل السنة إضافة إلى استنكار جمهور القناة عبر ثلاث حلقات استفزاز المالكي لهم بسب بعض الصحابة لذلك طالبنا من مذيع البرنامج إيقاف المناظرة في الحلقة الثالثة».
وأشار الشمري إلى وجود سبب ثالث لإيقاف المناظرة هو عدم إتيان الضيف بالجديد فكان يكرر نفس الكلام ونفس المعلومات دون أن يأتي بجديد.
وأعلن الشمري أن قناة وصال مستعدة لاستضافة المناظرة من جديد بين الفارس والمالكي شريطة تغيير موضوع الصحابة لأن القناة ترفض أن يظهر أي من ضيوفها لسب بعض الصحابة وهو ما يرفضه المسلمون، فيما رفض تحديد هوية مدير المحاورة وهل سيكون خالد الغامدي أم سيتم استبداله مكتفيا بعبارة «عندما تقرر المناظرة سيكون لكل حادثة حديث».
وعن إظهار الإعلان ضد الباحث حسن المالكي قبل الحلقة قال الشمري «عرضنا إعلاناً قلنا فيه إن هناك اتهاماً للمالكي بسب الصحابة ولم نجرمه، هو مجرد اتهام فاتصل بي وقال لي «احذفوا الإعلان فطلبت منه أن يتوقف عن سب بعض الصحابة حتى نحذفه فلم يستجب».وتطرق الشمري لحذف القناة لعبارة مسيئة في اسم الباحث حسن المالكي في شريط القناة بعد ورود اتصال منه يعاتبنا على ما ورد في الشريط فاستجبنا لذلك وحذفنا هذه المشاركة.ودلل الشمري على حيادية القناة وعدم تكفيرها للآخرين باستضافتها لبعض الشيعة في برامجها واتصالاتها، وتبنيها لقضية العرب الأهواز في إيران رغم أن كثيرا منهم ينتمون للطائفة الشيعية.
إبراهيم الفارس
مؤكدا
على أنهم حريصون على إظهار الحقائق بعيدا عن التزييف والكذب والإساءة
للدين وبأي شكل من الأشكال. وكانت قناة وصال قد نفت على حسابها في موقع
التواصل الاجتماعي “تويتر” الذي يتابعه 270 ألفاً و 209 أشخاص علاقتها
بتصرف المذيع، خالد الغامدي، وأكدت أنه لا يمثل رأي القناة عند إنهائه
برنامج” وجهاً لوجه”، وإنما يعبر عن نفسه ووجهة نظره فقط، فيما قال المذيع
الغامدي على حسابه: إن ما حدث كان طُعماً للمالكي أكله هنيئاً مريئاً،في
حين قال الضيف الآخر في المناظرة إبراهيم الفارس بأنه لا علم له بحيلة
القناة.يذكر أن المناظرة حظيت بمتابعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث غرد في هاش تاق حسن فرحان 174 متوتراً بمعدل 34 تغريدة في الساعة فيما غرد 359 على هاش تاق قناة وصال بما يعادل 115 تغريدة في الساعة، وحسن فرحان
29 شخصاً بمعدل 6 تغريدات فقط خلال اليوم، ونال هاش تاق إبراهيم الفارس 64 تغريدة فقط ما يعادل 21 تغريدة في الساعة. وغرد في هاش تاق إبراهيم الفارس vsحسن فرحان، 7 آلاف و 501 تغريدة متوتر والتدوينات فيه بشكل يومي تقدر بـ 4 آلاف و365 تغريدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..