الجمعة، 18 يناير 2013

الإمارات يسطع بكأس خليجي 21 ويتحدى العراق بعموري وحمادي

الإمارات يسطع بكأس خليجي 21 ويتحدى العراق بعموري وحماديأبناء مهدي علي يواصلون النجومية والإنجازات بعد 120 دقيقة على أرض المنامة
صنع منتخب الإمارات تاريخا جديدا وتوج مستوياته الرائعة خلال بطولة كأس الخليج 21 المقامة في البحرين بتحقيق كأس البطولة بعد نجاحه في الفوز على منتخب العراق بهدفين لهدف واحد في اللقاء الذي أقيم بينهما مساء اليوم الجمعة على استاد البحرين الوطني وامتد لأشواط إضافية وسط حضور جماهيري إماراتي كبير.

ونجح لاعبو الأبيض في الاستفادة من درس هدف التعادل العراقي الذي سجله يونس محمود عند الدقيقة 81 ليعادل به هدف عمر عبدالرحمن الذي سجله عند الدقيقة 28 من الشوط الأول, فحافظوا على هدف التقدم الثاني الذي أحرزه اسماعيل الحمادي عند الدقيقة 107 وتحديدا مع بدايات الشوط الإضافي الثاني.
بهذا الفوز والتتويج رفع المنتخب الإماراتي رصيده البطولاتي إلى لقبين في تاريخ البطولة خلف المنتخب الكويتي صاحب العشرة ألقاب والمنتخبين السعودي والعراقي بثلاثة ألقاب.

مثل منتخب الإمارات: علي خصيف – مهند العنزي– عبدالعزيز هيكل - عبدالعزيز صنقور - محمد أحمد - خميس اسماعيل - عامر عبدالرحمن - حبيب الفردان (سعيد الكثيري ق86) - عمر عبدالرحمن - علي مبخوت (اسماعيل الحمادي ق61)  - أحمد خليل (اسماعيل مطر ق79) ويدرب الفريق المدرب الإماراتي مهدي علي
مثل منتخب العراق: نور صبري – وليد سالم – أحمد ابراهيم – سلام شاكر – علي عدنان – أحمد ياسين (ضرغام اسماعيل ق52)– سيف سلمان – علي رحيمة (حسام ابراهيم ق79) – همام طارق – حمادي أحمد (مهند عبدالرحيم ق70)– يونس محمود ويدرب الفريق المدرب العراقي حكيم شاكر

قاد المباراة تحكيميا طاقم تحكيم سعودي بقيادة الحكم خليل جلال وساعده عبدالله الشلوي عبدالعزيز الأسمري والبحريني نواف شكرالله كحكم رابع. ونجح في قيادة النهائي لبر الأمان.
وأنذر الحكم كل من سيف سلمان ق39 ويونس محمود ق68 من العراق وعبدالعزيز هيكل ق101 من الإمارات.

الشوط الأول:
بدأت المباراة بتركيز عراقي واضح ومحاولات للهجوم رغبة في استغلال قلة خبرة المنتخب الإماراتي فكانت أولى المحاولات عن طريق همام طارق الذي استغل تمريرة خاطئة من دفاعات الإمارات ليسددها قوية اصطدمت في الدفاعات لتصل سهلة إلى يد علي خصيف. لم يتأخر الرد الإماراتي سريعا ليصل عن طريق أحمد خليل بعد تمريرة علي مبخوت التي جعلت خليل في مواجهة مع نور صبري الذي نجح في تحويلها لركلة زاوية, نفذ عموري ركلة الزاوية قصيرة على القائم الأول نجح محمد أحمد في تعديلها لتصل للمتمركز علي مبخوت الذي حاول تسديدها مباشرة على الطائر إلا أن سوء توقيت مبخوت منعه من تسديدها. أتبعها عموري بتسديدة لكرة ثابتة من الطرف الأيمن لعبها مباشرة باتجاه المرمى العراقي نجح مجددا نور صبري في إبعادها لركلة زاوية أخرى. حاول حمادي أحمد استغلال سوء تخليص محمد أحمد لكرة إماراتية ليلعبها عرضية سريعة لم تجد متابعة هجومية عراقية.
مال اللعب بعدها للهدوء باستثناء تسديدتين بعيدتين لأحمد خليل ويونس محمود إضافة إلى مشاغبات عمر عبدالرحمن المستمرة. مشاغبات الفنان عموري استمرت لتثمر هدفا إماراتيا جميلا عند الدقيقة الثامنة والعشرين بعد أن نجح عمر في الاستفادة من كرة طويلة من حبيب الفردان إلى علي مبخوت الذي مررها وسط ضغط الدفاعات العراقية ليقتنصها عموري ويتلاعب في أربعة مدافعين عراقيين ثم يرسل تسديدة إلى الشباك العراقية بعد اصطدامها في المدافع أحمد ابراهيم . رد المنتخب العراقي برأسية سلام شاكر اثر كرة ثابتة إلا أنها اتجهت بعيدا عن المرمى الأبيض. قبل أن يتبعها همام طارق بتسديدة أخرى من طرف منطقة الجزاء وجدت علي خصيف الذي نجح في إبعاد خطورتها. ثم فرصة أخرى من علي عدنان الذي اخترق من الطرف الأيسر ولعبها عرضية أرضية باتجاه زميله حمادي أحمد وسط تدخل الدفاع الإماراتي لتصل إلى المتقدم همام طارق الذي سددها ليخلصها دفاع الإمارات إلى ركلة ركنية.
 
عاد الإماراتيون للهجوم بهجمة خطيرة بعد عرضية ذكية لعبها أحمد خليل للمندفع دون رقابة حبيب الفردان الذي مررها برأسه تجاه علي مبخوت أبعدها نور صبري لتجد المتمركز أحمد خليل الذي كان في موقع مناسب للتسديد إلا أن تأخره في التسديد منح الدفاع فرصة إنهاء خطورتها. عاد خليل في الوقت بدل الضائع ليحاول إضافة هدف إماراتي ثان عن طريق كرة متبادلة مع الفردان إلا أن سوء التفاهم منعه من الاستفادة من تمريرة الفردان لينتهي الشوط بهدف إماراتي دون مقابل .

الشوط الثاني:
بدأ الشوط الثاني بمحاولات عراقية جادة لتحقيق التعادل وكانت أولاها بعد دقيقتين فقط على بداية الشوط بعد عرضية من علي عدنان التي لعبها أحمد ياسين رأسية وجدت المتمركز علي خصيف بانتظارها. رد الإماراتيون سريعا بكرة ثلاثية بدأها علي مبخوت الذي مررها لعموري الذي أعادها قصيرة إلى الخلف لتجد المندفع عامر عبدالرحمن الذي سددها قوية إلى خارج المرمى. واصل بعدها الإمارتيون محاولاتهم بتمريرتين متتاليتين لأحمد خليل انتهت خطورتها عند أقدام المدافعين العراقيين.
عاد العراقيون للسيطرة وتشكيل الهجمات المتتابعة بشكل أقوى عن طريق عرضيات النشط علي عدنان التي حاول يونس محمود استغلال إحداها بعد سقوطها داخل منطقة الجزاء الإماراتية وقام بتسديدها مرتين اصطدمت كلتاهما في مدافعي الإمارات. ليتبعها علي عدنان نفسه بتسديدة قوية من مكان مميز نجح علي خصيف في إبعادها قبل ان يبعدها المدافعون لركلة ركنية لم يستفد منها العراقيون. نجح المدرب الإماراتي في تخفيف الضغط على ظهيره الأيمن وإيقاف طلعات علي عدنان الهجومية بعد تدخله التكتيكي الناجح بالزج بلاعب الوسط الأيمن اسماعيل الحمادي بديلا لعلي مبخوت مما ساهم في عودة اللعب إلى الهدوء لينحصر اللعب مرة أخرى في منتصف الملعب قبل أن ينهي ضرغام اسماعيل لحظات الهدوء بتسديدة قوية تمكن علي خصيف من جديد من التصدي لها بخبرة. ظهر بعدها عموري في منتصف الملعب بعد كرة متناقلة مع الحمادي ليصنع هجمة مرتدة سريعة إلا أن تأخر الفردان في تمريرها لخليل ساهم في انتهاءها دون خطورة, فيما رد العراق بكرة ذكية خلف دفاعات الإمارات نجح في ابعادها خميس اسماعيل إلى ركلة ركنية.
مع دخول العشر الدقائق الأخيرة من المباراة نجح العراقيون في استغلال رمية تماس لعبت عالية وتناقلها العراقيون باتقان بين أربعة لاعبين قبل أن تصل لقائد الفريق يونس محمود الذي سدد بكل قوة في شباك علي خصيف هدف تعادل عراقي. حاول الإماراتيون الرد بكرة ثابتة لعمر عبدالرحمن ثم بعرضية حبيب الفردان التي لم تجد الكثافة الهجومية لتمر العرضية دون أن تستغل. كاد يونس محمود أن ينهي المباراة بعد نجاحه في اختطاف كرة من المدافع عبدالعزيز صنقور ليسدد بقوة في جسد خصيف. عاد همام طارق ليرسل عرضية أخطر تجاوزت مدافعي الإمارات قبل أن يخلصها صنقور إلى ركنية.

الشوط الإضافي الأول:
بدأ الشوط كسابقيه برغبة عراقية في السيطرة والتسجيل فكانت أولى الهجمات بعرضية يسارية ليونس محمود وصلت للمندفع همام طارق لعبها سهلة لعلي خصيف. تحصل المنتخب الإماراتي على مخالفة على الطرف الأيمن لعبها عموري مباشرة للمرمى خلصها نور صبري لتصل إلى عامر عبدالرحمن إلا أنه لعبها عالية وبعيدة عن المرمى الخالي. كاد يونس أن يحقق الفوز مرة أخرى بعد أن سيطر على عرضية تجاوزت مهند العنزي إلا أن صافرة خليل أوقفت كرة بسبب دفعه للعنزي. قبل أن يحتسب الحكم مخالفة عراقية على الطرف الأيسر لعبت مباشرة للمرمى ونجحت دفاعات الإمارات في تخليصها لتصل للمتمركز همام طارق الذي سددها لتصطدم بالمدافعين وتتجه لركلة زاوية.

الشوط الإضافي الثاني:
بدأ الشوط الإضافي الثاني سريعا ليفاجأ الإماراتيون خصومهم بهدف مباغت لإسماعيل الحمادي الذي تلقى تمريرة رائعة من عامر عبدالرحمن استفاد فيها الحمادي من سوء تغطية خط الدفاع العراقي وسوء تمركز نور صبري في المرمى ليضع الكرة على يمينه في الشباك العراقية هدفا إماراتيا ثانيا. كاد سعيد الكثيري أن ينهي الأمور قبل الدخول في العشر الدقائق الأخيرة بعد أن استغل كرة طولية من اسماعيل مطر وتخلص من المدافع العراقي أحمد ابراهيم بعد استدارته على الكرة ليسدد برعونة بعيدا عن المرمى.
فرصة العودة العراقية أضاعها البديل مهند ابراهيم بعد أن وصلت إليه الكرة العرضية أمام المرمى المكشوف ليحولها بصدره إلى خارج المرمى وسط سخط زملاءه. حاول بعدها أحمد ابراهيم مباغتة خصيف فسدد من بعيد ولكن تسديدته اعتلت عارضة المرمى. صنع الإماراتيون الخطورة من جديد بكرة طويلة استقبلها مطر وأعادها للمنطلق الحمادي الذي لعبها على الطائر لتصطدم في دفاعات العراق وتنتهي خطورتها وتبقى النتيجة كما هي وتنتهي المباراة بفوز المنتخب الإماراتي على المنتخب العراقي بهدفين مقابل هدف وتتويجه بطلا لكأس خليجي 21.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..