الخميس، 24 يناير 2013

أنواع التشخـيـصات بالشماغ "بنت البكار " وسالفتها

عرض مصور   للتشخيصات بالشماغ 

===============================================


تشخيصة التواضع
تشخيصة سهلة بحيث يرمى أحد أطراف الشماغ على الكتف المعاكس
وهي تعبر عن الرجل البسيط الذي لا يهمه المظهر بكماله وإنما فقط لإبراز رجولته


تشخيصة الصقر
تشخيصة تشبه تشخيصة التواضع، حيث تقوم برمي طرف الشماغ على جهة الكتف المعاكس
والطرف الثاني يرمى على نفس الكتف، وهي تعبر عن شخصية ثابتة ورزينة


تشخيصة صقر العروبة
وهي رمي طرفي الشماغ على الكتف باتجاه معاكس فوق بعض
وصاحب هذه التشخيصة غالباً ما يكون حازم


تشخيصة المسؤول
وهي سدل الشماغ بالكامل فوق الرأس مع عمل ثنيات بسيطة عند على يمين وشمال المرزام
وهي تعبر عن شخصية قيادية ورسمية
وغالباً ما تطبق هذه التسكيبة في المؤتمرات وعند مقابلة مسئولين
وفي الزواجات والإحتفالات، وتبرز هيبة الرجل


تشخيصة المدرسين
وهي تشخيصة تقليدية حيث يسدل الشماغ بالكامل خلف الظهر فقط
وهي تعبر عن شخصية بسيطة ولا تهتم للمظهر بتاتاً وتميل إلى السهولة
وغالباً ما يكون صاحب هذه التسكيبة كثير الحركة والتنقل من مكان لآخر
ويطبق هذه التسكيبة لكي لا يعيقه الشماغ أثناء الحركة، ويتصف صاحب هذه التسكيبة غالباً بخفة الظل


تشخيصة الجامعات والمدارس
وهي تشخيصة تميل إلى الحداثة ولكن بطابع تقليدي أيضاً، حيث أنها منتشرة في الجامعات لسهولتها، وتجد كل طالب يطبقها
وهي جلب طرف الشماغ من خلف الظهر وإسداله أمام الكتف، والطرف الآخر يكون خلف الظهر
وتمثل هذه التسكيبة شخصية متوسطة يهمها المظهر ولكن بدرجة ليست ذات أهمية متقنة وإنما مبتدئة


تشخيصة أبو راشد
سميت هذه التسكيبة بذلك اقتداءً
بالمحامي السعودي/ خالد أبو راشد محامي المفحط أبو كاب
حيث أنه أول من أتقن هذه التسكيبة بدرجة عالية من الإتقان
وطريقتها رمي طرف الشماغ من جهة إلى جهة من فوق الرأس دون تحريك الطرف الثاني
وهي تعبر عن شخصية محببة وجريئة ولا تخاف ومقنع


تشخيصة الميزان
سميت بذلك لأن مقدمتها تشبه الميزان، وهي رمي الطرفين فوق بعضهما من فوق الرأس
مع جعل نتوء أسفل كل طرف، وصاحب هذه التسكيبة غالباً ما يكون إنسان شرير وجريء


تشخيصة الكوبرا
هي تشخيصة عصرية بدأت منذ التسعينات
وسميت بذلك لأنها تشبه ثعبان الكوبرا
وهي رمي الطرفين للخلف من فوق الرأس بزاوية مائلة
وهذه التشخيصة تعبر عن الرجل الي ودة يصير مغرور


تشخيصة الفراشة
وهي تشخيصة للجميع صغاراً وكباراً
وهي تسكيبة جميلة جداً تظهر فيها وجه الشخص مع مرونتها وسهولتها
حيث أن مرتديها يستطيع الإلتفات بعكس الكوبرا
التي لا يستطيع صاحبها تحريك رأسه أو رقبته خشية هدم البناية التي فوق رأسه
ويمتاز هذا الشخص بالمرونة والجرائة والوسطية في التعامل مع روح مرحة جداً


تشخيصة الشياب !!!




تشخيصة بنت البكار    وسالفتها
شخيصة قوية جداً ولها مكانتها في الوقت الحالي، حيث أن لها جاذبية جبارة في جذب الأنظار
وهي صعبة ولا يتقنها إلا متمرس ومحترف، ولها عدة أشكال
ويعبر صاحبها عن الفخامة والجاذبية والأناقة والحلم والصمت
والي سكن منفوحة ايام الثمانينات ميلادية يعرف سالفه بنت البكار

البكار هذذا شخص كان يتمنى اولاد بس الله مارزقه  إلا بـ بنت
حلوة واموورة بس مخربتها وعربجية

وكانت تلبس الشماغ على باال امها ولد
والمشكلة ماتعرف كيف تلبسه ،،
اهم شئ كل الشباب يشوووفون هالجسم الغريب

ويحاولون يحتكون فيه<< يحسبونه ولد

بس صارت معهاومع الشلة مضاربه

ونزلت الشمااااغ
يووووه طلعت بنت

وقالت انا بنت البكار
اللي يقرب مني ياويله
وكلهم صارو يخافون منها
واصبحت هذه الشخصية (بنت البكار) شعار للقوة
والعربيجة ،،في آن وااحد


--------------------------------------------------------------


قبل عقود وبالتحديد في مطلع الثمانينات ظهر أسلوب خاص للبس الشماغ أطلق عليه البعض مسمى "بنت
البكار"، وقد عرف هذا الأسلوب لدى سائقي الشاحنات وسيارات الأجرة على الطرق الطويلة الذين كانوا يرتدون الشماغ بطريقة معينة، تعطي عنهم انطباعا خاصا بأنهم من "الكدادة" الذين يقطعون آلاف الكيلو مترات أسبوعيا بحثا عن لقمة العيش بصبر وجلادة، ثم انتقلت هذه الموضة إلى أوساط الشباب في ذلك الحين كموضة جديدة اشتهرت في بعض الأحياء، وخاصة في محافظة الطائف، حتى أصبح الشباب يتباهون بها، ويرون أنها علامة الفتوة والرجولة.
وفي الوقت الذي انساق فيه كثير من الشباب وراء موضات "طيحني" و"بابا سامحني" لا تزال موضة "بنت البكار" التي ظهرت في الثمانينات تسجل حضورا لدى بعض الشباب من أبناء أحياء معينة في محافظة الطائف، والذين ينتقدون من ينساق وراء الموضات الحديثة، ويتباهون بتمسكهم بموضات قديمة يرون أن لا بأس فيها، طالما أنها لا تمس صورتهم الوقورة والجادة.
التقت بعدد من الشباب الذين يرتدون الشماغ بهذه الطريقة لمعرفة سر بقائها موضة لدى بعض الشباب لأكثر من 30 عاما.



يقول الشاب خالد الحارثي (حاصل على الثانوية) إن طريقة "بنت البكار" استايل قديم في لبس الشماغ بطريقة معينة، وقد انتقلت "لعيال الحارة" – كما أسماهم- والذين أعجبوا بها كرمز للفتوة تميزهم عن أبناء الحواري الأخرى.
وذكر الحارثي أنه اعتاد على هذه الطريقة في لبس الشماغ، وأصبحت علامة فارقة بين أقرانه، حتى إن الكثير منهم باتوا يقلدونه فيها، لكنه نفى علمه بسبب تسمية هذا الأستايل الجديد بـ "بنت البكار"، ولم يبحث في سبب التسمية أو قصتها.
أما شقيقه محمد الحارثي فذكر أن لبس الشماغ بطريقة "بنت البكار" من قبله وبعض أقرانه فيه رسالة لأبناء الحارة، فهي عادة توحي بالفتوة والبحث عن المشكلة مع أبناء الحواري الأخرى، وبين أن هذه الطريقة في لبس الشماغ مرفوضة من قبل المعلمين في المدارس، والذين يجبرونهم على لبس الشماغ بالطريقة العادية، وهذا لا يمنعه من أن يلبس الشماغ بطريقة "بنت البكار" أثناء الذهاب إلى المدرسة أو العودة منها.
وبين الحارثي أن "تشخيصة بنت البكار" لا تتناسب مع لبس العقال، مشيرا إلى أن العقال يغير من الشخصية ويلغيها، لذلك يحرص عشاق طريقة "بنت البكار" على عدم ارتداء العقال إطلاقا.
أما الشاب حسين الهذلي فذكر أنه وزملاءه يفضلون موضة "بنت البكار" على الموضوعات الجديدة، مشيرا إلى أن "بنت البكار" علامة فتوة ورجولة، ولا تعيب الشباب، بل تعطي عنهم انطباعا معينا، خاصة لدى أبناء الأحياء الأخرى فهي طريقة توحي بالقوة والثقة والرجولة، أما الموضوعات الجديدة التي انساق وراءها الشباب كموضة "طيحني" و"بابا سامحني"، فهو موضات مخجلة لا يمكن أن تقبل لدى شباب "بنت البكار".
من جهته علق المشرف التربوي بتعليم الطائف مشرف مكتب المستفيدين خالد الشهري وقال إن هذه التصرفات تنشأ لدى الشباب في سن المراهقة، وتنتشر بين أقرانهم، والبعض يرى أن في مثل هذه التشخيصات أو – لبس الشماغ أو الملابس بطريقة معينة- دلالة معينة على شخصية الشاب، وهي تختلف باختلاف الزمان والمكان. وبين أنه ما كان موضة حديثة في الثمانينات لا يصلح لجيل اليوم، منتقدا الذين ابتكروا موضات جديدة وصيحات مختلفة يرفضها المجتمع أحيانا، كونها نتاجا للتقليد الأعمى.
أما عن طريقة لبس الشماغ بما يعرف بطريقة "بنت البكار" فقال إنها موضة قديمة جدا، وقد ظهرت أخيرا لدى بعض أبناء أحياء معينة، وخاصة الأحياء الشعبية التي لا يزال أبناؤها يتمسكون بالماضي، بمباركة من آبائهم الذين يمقتون كل التغيرات الحديثة في طرق لبس الشباب، ويرون أن اللبس بالطرق التقليدية لا بأس به، وخاصة أنه رمز للفتوة والجلادة وتحدي الصعاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..