الأربعاء، 23 كانون الثاني/يناير 2013، آخر تحديث 11:24 (GMT+0400)
القاهرة، مصر (CNN)
-- أكدت الرئاسة المصرية أن المشاورات التي أجراها الرئيس محمد مرسي في
السعودية شملت عدة قضايا، على رأسها إنشاء جسر يربط بين البلدين، وسط
"قبول" من الجانب السعودي، وذلك بالإضافة إلى نقل"التماس" عائلة أحمد
الجيزاوي، المسجون في المملكة بتهمة إدخال مواد محظورة، متوقعة "انفراجة
قريبة" بهذا الصدد.
وقال
ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن مرسي "ناقش مع
المسؤولين في المملكة العربية السعودية إنشاء جسر بري" بين البلدين، موضحا
أن المشروع "لاقى قبولا من الجانب السعودي مما يؤكد اقتراب البدء في تنفيذه
خاصة في ظل وجود الإرادة السياسية من الجانبين لتفعيل المشروع."
وأضاف
علي، في تصريحات نقلها التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط
الرسمية ليل الثلاثاء، أن مرسي "حرص على مناقشة مشكلات المستثمرين
السعوديين في مصر واستعراض الحلول التي توصلت إليها الحكومة المصرية لتسهيل
الاستثمار السعودي في مصر وزيادة نسبته في المرحلة القادمة."
وفي
شأن أخر أكد علي أن مصر "نقلت التماس أسرة الجيزاوي للافراج عن أحمد
الجيزاوي المحتجز في المملكة العربية السعودية، مؤكدا على اقتراب وجود
انفراجة في هذا الشأن،" مع تأكيده على احترام مصر لأحكام القضاء السعودي
وحرص الرئاسة على رعاية المصريين في الخارج.
وكانت شاهندة، زوجة أحمد الجيزاوي قد كشفت لـCNN
بالعربية السبت أنها اتصلت بالرئاسة المصرية طالبة تدخلها للحصول على عفو
عن زوجها خلال زيارة مرسي إلى المملكة، بعدما صدر بحقه قبل أيام حكم بالسجن
والجلد بتهمة إدخال مواد مخدرة إلى المملكة، في قضية أدت إلى توتر في العلاقات بين البلدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..