واتخذ هذا القرار في اجتماع وزاري استثنائي مخصص للأزمة المالية، وهو ينص على نشر حوالي 450 عنصراً أوروبياً من بينهم 200 مدرب، اعتبارا من منتصف فبراير/شباط في إطار المهمة.
وتم تسريع الجدول الزمني عدة أسابيع، نظراً إلى الوضع الجديد الناجم عن التدخل العسكري الفرنسي الذي انطلق يوم الجمعة الفائت, وفقا لرويترز.
وبدأت فرنسا تحصل شيئاً فشيئاً على الدعم الدولي واللوجستي لحملتها العسكرية في مالي، فقد أعربت دول أوروبية بينها إيطاليا عن استعدادها تقديم المساعدة والدعم اللوجستي للعمليات العسكرية، فيما قال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي إن حكومات الاتحاد وافقت على خطة إرسال مئات العسكريين لتدريب القوات الحكومية المالية .
في هذه الأثناء توسع القوات الفرنسية عملياتها العسكرية في الأراضي المالية، حيث شنت أول هجوم بري بعد غارات جوية استمرت ستة أيام، وقال السكان إن نحو 30 مدرعة فرنسية قادمة من بلدة نيونو زحفت باتجاه مواقع للمسلحين في بلدة ديابالي، فيما يعمل جيش مالي على تأمين المنطقة قرب الحدود مع موريتانيا.
قوات إفريقية في مالي..وأمريكا تفتح جسرها الجوي
وصلت قوات إفريقية إلى مالي لدعم القوات الفرنسية في القضاء على الإسلاميين الذين يسيطرون على شمال البلاد، في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا في دعم القوات الفرنسية
وذكرت الجزيرة نت أنه قد وصل فعلا 100 جندي من توغو ونيجيريا إلى باماكون، حيث أنه من المقرر أن تتسلم القوة الإفريقية المؤلفة من ثلاثة آلاف من بينهم أكثر من ألفي تشادي المسئولية الأمنية في نهاية المطاف من الجيش الفرنسي الذي بدأ في التدخل العسكري في مالي منذ أسبوع.
وأشارت الجزيرة إلى أنه من المنتظر وصول حوالي ألفي جندي بحلول 26 يناير الجاري يعقبها 1300 في الأسابيع اللاحقة، لافتة أن فرنسا قد نشرت من جانبها 1400 جندي في مالي مع توقعات بزيادته إلى 2500 بحسب وكالة الصحف الفرنسية.
يشار إلى أن ثماني دول من غرب أفريقيا، هي نيجيريا وتوغو وبنين والسنغال والنيجر وغينيا وغانا وبوركينا فاسو إضافة إلى تشاد، تشارك في هذه القوة التي جاءت بضوء أخضر من الأمم المتحدة، ويقودها الجنرال النيجيري شيهو عبد القادر.
وعلى صعيد آخر وافقت الولايات المتحدة على طلب فرنسي للمشاركة في جسر جوي لمساعدة فرنسا في نقل جنودها ومعداتهم إلى مالي.
ويأتي القرار الأميركي بعد أن أجرت إدارة الرئيس باراك أوباما مراجعة قانونية لتقرير المساعدة التي يمكن لواشنطن أن تقدمها لفرنسا التي بدأت الأسبوع الماضي عملية عسكرية في شمال مالي.
وقد أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن الدول الأوروبية أبدت استعدادها لمساعدة بلاده في عملياتها بشمال مالي بما في ذلك احتمال مساعدات عسكرية.
وقال فابيوس في ختام اجتماع ببروكسل مع نظرائه الأوروبيين بشأن الوضع بمالي إن من الممكن أن تقرر دول أوروبية تقديم دعم لفرنسا ليس لوجستيا فحسب، "بل قد تضع جنودا تحت تصرف باريس لدعمها في هذه العملية". لكنه أضاف بالمقابل "أنه لا يمكننا إلزام هذه الدول بالقيام بذلك لأن هناك حدودا لسياسة الأمن والدفاع ولو أننا نأسف لذلك"
"أنصار الدين" تكشف سر الحملة الفرنسية على مالي
اتهم المسئول الإعلامى فى حركة "أنصار الدين" سندة ولد بوعمامة الغرب وعلى رأسه فرنسا بشن عدوان ظالم على المسلمين للاستحواذ على نفط المنطقة، وتأمين مصالح شركاته التى تمول الحروب كما هو الحال فى العراق وأفغانستان.
وحركة أنصار الدين، بحسب مؤسسيها هى حركة شعبية جهادية سلفية أسسها الزعيم التقليدى "إياد اغ غالى"، وهو من أبناء أسر القيادات القبلية التاريخية لقبائل الايفوجاس الطوارقية قاد نشاطًا ضد الحكومة المالية فى بداية تسعينات القرن الماضى.
وأكد المسئول الإعلامى بالحركة وفق صحيفة "الشرق الأوسط" أن "مجاهدى الحركة يسيطرون على الأرض، وأنه لا توجد أى حركة للعدو ولا يوجد قصف، أما بالنسبة للزحف فقد يكون زحفا على خريطة (فيس بوك) وليس على الأرض".
وقال ولد بوعمامة: "يوجد فى باماكو نحو 6000 عسكرى فرنسى جاءوا لحماية مصالح فرنسا وليس لحماية العاصمة باماكو لأنه لم تكن هناك مخططات للزحف على باماكو، وإن ما قيل مجرد أكاذيب".
وأضاف: "فرنسا اللاهثة خلف أطماعها التوسعية خلف جشعها الاقتصادى، فرنسا الغارقة فى ديونها، يجب أن تستهدف مصالحها فى جميع أنحاء العالم. هذه المصالح هى التى أخرجتها لتذبح إخوانكم فى أزواد وفى غيرها. يجب أن تضرب هذه المصالح".
واختتم بقوله: "الغرب اجتمع على حربنا وعرضت بريطانيا وأمريكا وغيرهما من دول العالم تقديم المساعدة للفرنسيين للاستحواذ على النفط، وأعتقد أن ذلك لن يكون إلا وفق ترتيب مسبق على تقسيم هذه الكعكة، وأن الشركات النفطية هى من يتصدر هذه الحرب".
المصدر: مفكرة الاسلام
نيجيريا ترسل 900 عسكري إلى مالي
أعلنت نيجيريا إرسال وحدة عسكرية مؤلفة من 100 عسكري إلى مالي، هي طليعة قوة عسكرية تضم 900 عسكري نيجيري.
وأفاد "أونيابو أزوبيكه إيهاجاريكا"، وهو مصدر عسكري رفيع المستوى، في تصريح صحفي خلال وداع القوة النيجيرية في مطار "كادونا" شمال البلاد، اليوم الجمعة أن مهمتها هي المشاركة في جهود إحلال الاستقرار والسلام في مالي التي تعرضت منذ أسبوع لعملية عسكرية من جانب فرنسا.
وتطرق " إيهاجاريكا" إلى العلاقة بين جماعة "بوكو حرام" الاسلامية، والمجموعات المسلحة في مالي، زاعما أن بعض المجموعات "الارهابية" التي تعمل في مالي، تلقت تدريباتها في نيجيريا.
وتدعي الحكومة النيجيرية أن الجماعة مسؤولة عن مقتل 780 شخصا، العام الماضي، نتيجة الهجمات التي تشنها في مناطق مختلفة، حيث تطالب الجماعة بتطبيق الشريعة الاسلامية في البلاد
المصدر: المسلم
إسرائيل تؤكد دعمها للعمليات العسكرية الفرنسية فى "مالى"
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده مستمرة فى دعم العلميات العسكرية الفرنسية في مالي، معربا عن أسفه “لسقوط ضحايا من الجنود الفرنسيين في تلك العمليات”.
وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء الإسرائيلية إن نتنياهو أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفرنسي هولاند أبلغه خلاله دعمهم للتدخل العسكري، مثنيا على ما وصفه “بالخطوات الجادة والشجاعة التي قطعتها فرنسا ضد الجماعات الإرهابية”.
وقال البيان الصادر عن مكتب نتنياهو إن الأخير أبلغ هولاند أنه علم من خلال اتصالات له مع عدد من الزعماء الأفارقة، أن هناك أخطارا كبيرة تحدق بالقارة السمراء، وأن بلاده كثيرا ما وقعت ضحية للإرهاب العالمي.
المصدر: المشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..