الأربعاء 9 يناير 2013
ان المخزون الكبير هو تحت ارض
اليمن ويُعتبر الأول في العالم، من حيث المخزون، واذا كانت السعودية تمتلك
34% من مخزون النفط العالمي، فان اكتشاف هذه الآبار من النفط في اليمن
يجعل اليمن تمتلك 34% من المخزون العالمي الاضافي. ويبدو ان الحرب التي جرت
في اليمن وكانت اميركا طرفا فيها، وروسيا ايضا طرفا فيها، وايران، كانت
حول الآبار النفطية حيث لم يسهّل الرئيس علي عبدالله صالح مهمة الاميركيين
بالنسبة للنفط. وبقيت المفاوضات مدة سنتين، وكان يريد ان يدخل شركات روسية
الى جانب شركات بريطانية واميركية. لكن الخلاف حصل بالنتيجة وتم محاولة
اغتيال علي عبدالله صالح.
ومع الاعلان الجديد، يجري طرح السؤال ما هو مستقبل اليمن، لأنها ستصبح
أغنى من السعودية، وكيف السبيل الى السيطرة على هذا المخزون الكبير في
العالم، والذي أصبح هو الأول في العالم، في حين أن النظام اليمني غير
مستقر، رغم سيطرة اميركا على مقاليد السلطة في اليمن، بعد ابعاد الرئيس علي
عبدالله صالح ثم ابعاد شقيقه عن قيادة الجيش، وابعاد أولاد أشقائه عن
قيادة سلاح الجو والمدرّعات والبحرية.
وتقول إشاعات غير مؤكدة، ان السعودية عرضت على اليمن، ان تدفع لها
سنوياً 10 مليارات دولار، مقابل اعطائها امتياز استخراج النفط من اليمن على
50 سنة، الا ان اليمن لم توافق.
كذلك فان الشركات الاميركية عرضت عروضاً مغرية تقوم خلالها ببناء كل
الطرقات والجسور والبنية التحتية والمصانع من مشتقات النفط في اليمن، مقابل
حصولها على امتيازات النفط.
لكن الرئيس علي عبدالله صالح، الذي اشترى 200 دبابة من طراز أبرامس
الحديثة جدا من الولايات المتحدة، اشترى مقابلها 50 طائرة ميغ 31 وهي احدث
طائرة روسية في الجو.
واحتجّت أميركا على صفقة الـ50 طائرة من نوع ميغ 31، الا ان الرئيس
علي عبدالله صالح لم يرد على أميركا واستمر في الصفقة ووصلت طائرات الميغ
31 الى اليمن مع تدريب طياريها.
اما المشكلة الجوهرية في اليمن، فهي ان 34 الى 37% من سكانها هم شيعة،
والبقية هم من السنّة، ومناطق الآبار تقع في مناطق الشيعة لدى الحوثيين
الذين تدعمهم ايران. ولذلك فالصراع على الطاقة في الـ20 سنة القادمة سيكون
كبيرا بشأن طاقة اليمن، والصراع بين موسكو وواشنطن على استثمار النفط في
اليمن.
الله يجعل جزء بسيط منه ينفجر في الشيعه ترناح اليمن
ردحذفخوفي لا يحفروا ويلاقوا قات هههههه
ردحذفاللله يحفظ اليمن من اعل السوء فهم أناسآ طيبون فيكفي ان الحبيب عليه الصلاة والسلام قال فيهم: ان اهل اليمن ألين قلوب وأرق افئده...
ردحذفالحمدلله رب العالمين اصحاب العقول في راحة ، كالعادة لازم الطائفية في الردود
ردحذفكل هدة خرفات وروايات أمريكية لا أساس لة ما معانا في الدنيا إلا الله و المملكة
ردحذف