جامعة الملك سعود تعلن عن حاجتها لأكاديميين من دول عربية وتتجاهل السعوديين بدعوى أنهم “غير مؤهلين”

قام مؤخراً المسؤولون بقسم الإعلام في جامعة الملك سعود بنشر

إعلان في أحد مواقع التوظيف بإحدى الدول العربية يُعلن عن حاجة الجامعة لأعضاء هيئة تدريس من حملة الدكتوراة والماجستير من الجنسين “رجالاً ونساء” برتبة أستاذ مساعد، وأستاذ مشارك، وأستاذ في تخصص الإعلام “الإعلام الرقمي، العلاقات العامة، الصحافة، إذاعة وتلفزيون”. هذا وقد أكد مصدر مطلع أن قسم الإعلام بدأ فعلياً في تنفيذ هذه الخطوة، وأجرى العديد من الإتصالات بعدة ملحقيات ثقافية سعودية في دول عربية لإتخاذ الإجراءات اللازمة، والإعلان عن هذه الوظائف.
وفي السياق نفسه وفور الإعلان عن الحاجة لشغل هذه الوظائف، إعتبر بعض المراقبون إنها مخالفة صريحة لتوجيهات وزارة التعليم العالي بضرورة الإستفادة من الطلبة السعوديين العائدين من الإبتعاث. وأبدوا إستيائهم من توجه الجامعة ممثلة بقسم الإعلام بتوظيف أساتذة “من الجنسين” من دول عربية متعددة، بحجة أن السعوديين غير قادرين وغير مؤهلين لهذه المهمة.
وعلى صعيد متصل أقام مجلس قسم الإعلام  بجامعة الملك سعود، إجتماعاً تم الإتفاق من خلاله على عدم التعاقد مع سعوديين للعمل كأعضاء لهيئة تدريس بقسم الإعلام، بحجة عدم قدرتهم وعدم تأهيلهم لهذه المهمة العلمية السامية وذلك عد حد وصفهم. وأكدت بعض المصادر المقربة أن مجلس القسم إتفق على ضرورة سفر رئيس قسم الإعلام الدكتور “أسامة النصار” لعدة دول عربية من أجل التعاقد مع أساتذة من الجنسين “رجال ونساء” حسب مواصفات حددها القسم، فيما يوجد الدكتور النصار في الوقت الحاضر في تونس والجزائر، على أن تتبعهما الأردن و مصر بهدف توظيف أساتذة في القسم.