كنت أحسبها زلة من جامعة المجمعة وحدها، عندما كتبت في كتيب الجامعة
وموقعها على الشبكة
العنكبوتية عبارة جامعة المجمعة تتبع لمحافظة المجمعة، ووضعت عنوة بين قوسين (منطقة سدير سابقا) في خطوة غير مسؤولة تحاول إلغاء مسمى إقليم سدير التاريخي المعروف منذ العصر الجاهلي والمذكور في كل كتب التاريخ القديم والحديث وذكره قدماء المؤرخين مثل ياقوت الحموي في (معجم البلدان) والأصفهاني في (بلاد العرب) والمحدثون مثل الشيخ حمد الجاسر في (المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية) والشيخ عبدالله بن خميس في (معجم اليمامة)، وأكد عليه أساتذة التاريخ والجغرافيا المعاصرون ممن يحترمون القيمة التاريخية والجغرافية للمواقع والوقائع.
فوجئت بأن تلك (الزلة) التي لا تغتفر نسخت كما هي في موقع محافظة المجمعة على الشبكة العنكبوتية وكأن مسمى بلدة صغيرة تحولت إلى مدينة ضمن 30 مدينة كبرى يريد إلغاء مسمى المنطقة الأم تاريخا وجغرافيا وهذا مالايفعله ولا يرضاه الكبار!!.
مدينة أبوعريش عندما تحولت إلى محافظة لم تتنكر لانتمائها إلى منطقة جازان، بل تفاخرت به في كتيباتها وموقع المحافظة على الشبكة العنكبوتية، وكذا فعلت محافظة عنيزة مع منطقة القصيم وغيرهما من المدن الكبيرة التي تحولت إلى محافظات بحكم هيكلة إدارية وحسب لا يمكن أن تلغي المسميات التاريخية للمناطق والأقاليم.
زلة محافظة المجمعة تلك لم يرتكبها رجالات المجمعة الكبار من أكاديميين وعلماء ومسؤولين، بل أقحمها معد كتيب ومررها مراجعه ولابد من التراجع عنها وتصحيحها والعودة إلى نسب مدينة المجمعة وأكثر من ثلاثين مدينة أخرى إلى منطقة سدير التاريخية في كل كتيب وموقع ولوحة طريق.
ثمة فرق كبير بين التعصب للمناطقية والتعصب للتاريخ واحترامه، فنحن ننتمي لوطن واحد لكننا نحترم المكانة التاريخية والسياحية لكل منطقة فيه بالحفاظ على إرثها وتراثها الذي يميزها و مسمياتها ومواقعها التاريخية ولا نسمح لفكر سطحي محدود أو إقصائي أن يعبث في كتيبات أو مواقع إلكترونية لإشباع أهواء مريض
العنكبوتية عبارة جامعة المجمعة تتبع لمحافظة المجمعة، ووضعت عنوة بين قوسين (منطقة سدير سابقا) في خطوة غير مسؤولة تحاول إلغاء مسمى إقليم سدير التاريخي المعروف منذ العصر الجاهلي والمذكور في كل كتب التاريخ القديم والحديث وذكره قدماء المؤرخين مثل ياقوت الحموي في (معجم البلدان) والأصفهاني في (بلاد العرب) والمحدثون مثل الشيخ حمد الجاسر في (المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية) والشيخ عبدالله بن خميس في (معجم اليمامة)، وأكد عليه أساتذة التاريخ والجغرافيا المعاصرون ممن يحترمون القيمة التاريخية والجغرافية للمواقع والوقائع.
فوجئت بأن تلك (الزلة) التي لا تغتفر نسخت كما هي في موقع محافظة المجمعة على الشبكة العنكبوتية وكأن مسمى بلدة صغيرة تحولت إلى مدينة ضمن 30 مدينة كبرى يريد إلغاء مسمى المنطقة الأم تاريخا وجغرافيا وهذا مالايفعله ولا يرضاه الكبار!!.
مدينة أبوعريش عندما تحولت إلى محافظة لم تتنكر لانتمائها إلى منطقة جازان، بل تفاخرت به في كتيباتها وموقع المحافظة على الشبكة العنكبوتية، وكذا فعلت محافظة عنيزة مع منطقة القصيم وغيرهما من المدن الكبيرة التي تحولت إلى محافظات بحكم هيكلة إدارية وحسب لا يمكن أن تلغي المسميات التاريخية للمناطق والأقاليم.
زلة محافظة المجمعة تلك لم يرتكبها رجالات المجمعة الكبار من أكاديميين وعلماء ومسؤولين، بل أقحمها معد كتيب ومررها مراجعه ولابد من التراجع عنها وتصحيحها والعودة إلى نسب مدينة المجمعة وأكثر من ثلاثين مدينة أخرى إلى منطقة سدير التاريخية في كل كتيب وموقع ولوحة طريق.
ثمة فرق كبير بين التعصب للمناطقية والتعصب للتاريخ واحترامه، فنحن ننتمي لوطن واحد لكننا نحترم المكانة التاريخية والسياحية لكل منطقة فيه بالحفاظ على إرثها وتراثها الذي يميزها و مسمياتها ومواقعها التاريخية ولا نسمح لفكر سطحي محدود أو إقصائي أن يعبث في كتيبات أو مواقع إلكترونية لإشباع أهواء مريض
Posted: 28 Jan 2013 05:43 AM PST
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..