| ما طرق فوق الورق يا بن جلق |
زور كف فوق كف ما يليق
|
| كلما هب الهوى له واصطفق |
حمله بفراقهم ما لا يطيق
|
| حته المضنون به حت الورق |
من شفا روحه عليهم في مضيق
|
| تنتحي رايات حربه وانخنق |
مع نظير العين في طق وطقيق
|
| ادعته غمس الليالي مطرق |
للعدو وان مر في ثوب الصديق
|
| لو رموها بالحرق عقب الغرق |
ما سلت يا ابن جلق عن ذا الطريق
|
| فيه مصروف الغواني لو مرق |
رايح يطّاف بالبيت العتيق
|
| طاير عاقه مقادير التفق |
بالهوى واليوم يا نعم الرفيق
|
| اسأل الأطلال عن سود الحدق |
حيث علمك بالطلل علم وثيق
|
| ما عليك إن خلت براق برق |
من ثنايا دار أهل وادي العقيق
|
| قانيات العاسهن مثل الدنق |
زرقة واجياد تلعات عنيق
|
| محصنات ما علقهن الدبق |
ما كشف غراتهن كود الابريق
|
| لفتة العزلان وبطون السلق |
والمعارف من خوافي ريش هيق
|
| شايلات مثل شيشات العرق |
ناعمات والخمر خمر عتيق
|
| خيلهن تشربك يا حلو المرق |
جيشهن ياكلك بالخبز الرقيق
|
| كنهن ياطن على اطباق الزلق |
إن علاه الطل أو نوض الطريق
|
| ميسرات بالتماني والجوق |
كنهن للي برجواهن شفيق
|
| دوحة البرهام وظلال الغوق |
من قعد في ظلهن ما فك ريق
|
| راكبات في طبق عالي طبق |
من زعانيف الهوى قلبي خفيق
|
| رحت الومه في هواهن وانطلق |
مدمع له سال من بحر عميق
|
| ضارباته في عصاهن وانفلق |
كل فرق ظل كالطود العتيق
|
| اترعن كاس الهوى لي واندفق |
كاس عذري الهوى راعي الحريق
|
| غرد الحادي بصوته بالبلق |
ينهم الاضعان عجلات اللحيق
|
| يا رحي يُلهى لها كف الفلق |
دارها الافلاك والدنيا دقيق
|
| ناشت العربان والشمل افترق |
في فريق حال من دونه فريق
|
| شتت الخلان وادعتهم طقق |
ركبة الماشوم لحصان سبيق
|
| سيف غارات الليالي ونذلق |
مغفر السلطان وخوٍ له شقيق
محمد ابن لعبون |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..