الثلاثاء، 22 يناير 2013

"هذا ما يريده دعاة تحرير المرأة!! يحررونها من الدين ليستعبدها الخلق!"مغردون يرفضون عمل السعوديات كخادمات

صحيفة المرصد: دشن مجموعة من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هاشتاقا تناولوا من خلاله تداعيات خبر متداول في وسائل الإعلام عن اتجاه فتيات سعوديات للعمل كخادمات في أحد المنتجعات بالقصيم.

المتداخلون من حيث تناولهم للقضية أبدوا استياءً كبيرا متجها في أغلبه لنقد سياسات وزارة العمل ممثلة في وزيرها، وأفكار من ينادون بتحرير المرأة ويقعون في تناقضات تنفضح أمام مثل هذه القضية، حيث رأى الإعلامي الأستاذ عبدالله محمد الداوود أنهم (يحاربون خدمة الزوجة لزوجها ويبشعون وصفها بالعاطلة ويجبرونها على الوظائف القبيحة ويجملون وصفها بالعاملة). بينما يجاريه موسى الغنامي بالقول (هذا ما يريده دعاة تحرير المرأة!! يحررونها من الدين ولو يستعبدها الخلق!).
أما محمد الشنار فقد اتجه إلى أن الأمر مخطط وذلك حسب قوله (.. الآن عرفنا سبب منع استقدام الخادمات من بلاد آسيا)!
إلى ذلك اتجهت كثير من التغريدات إلى نقد وزارة العمل بتوجيه الأسئلة الناقدة إلى وزيرها مباشرة على شاكلة (... لماذا يريد أن يقحم الشعب في أمر لا يحمد عقباه).
يذكر أن إحدى الصحف كانت قد نشرت أن 10 فتيات سعوديات يعملن كعاملات نظافة في أحد مطابخ منتجعات، القصيم، بحثا عن الرزق الحلال ودون التفات أو توقف عند ثقافة العيب، وذلك بعد أن أغلقت أمامهن أبوابه ولم يجدن فرصا للعمل في مكان آخر.
وتخرج الفتيات العشر لمدة ثماني ساعات يوميا لإعالة أسرهن من مرتبات لا تتجاوز 3000 ريال شهرياً.





تواصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..